الغارديان: “حماس” لا تزال قوية في المناطق التي دخلتها “إسرائيل” شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن حركة “حماس” تستمر في إظهار قدرتها على الصمود بشكلٍ ملحوظ، ولا سيما في شمالي قطاع غزة.
ووفق خبراء للصحيفة فإن “إظهار القدرات من قبل حماس ضد القوات الإسرائيلية في شمالي القطاع يشكل تحدياً كبيراً للجهود العسكرية الإسرائيلية”، وذلك على الرغم من نجاح القوات الإسرائيلية في تطهير مناطق مثل جباليا وحي الزيتون.
وبحسب “الغارديان”، فإن “حماس” تمكنت من إعادة فرض سيطرتها على مناطق شمالي قطاع غزة. وقد أشار رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيال هولاتا إلى أن إصرار مقاتلي “حماس” على الصمود في الشمال، استلزم عمليات متكررة للقوات الإسرائيلية لاستعادة هذه المناطق.
ويعتقد محللون أن عدد مقاتلي “حماس” في شمال قطاع غزة، الذي يفترض أن القوات الإسرائيلية قد طهرته قبل أشهر، أكبر من عدد مقاتلي “حماس” في مدينة رفح جنوبي القطاع.
“حماس” قادرة على التعافي
ويدعي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولون آخرون أن هجومهم المستمر في رفح سوف يحقق هدف تحييد “حماس” وتحرير الأسرى. ولكن الصراع في جباليا، حيث واجهت “حماس”، الجيش الإسرائيلي بإصرار مفاجئ، يؤكد قدرة المجموعة على التعافي، الأمر الذي يهدد بـ”حرب أبدية” لأشهرٍ أو حتى لسنواتٍ مقبلة، وفق “الغارديان”.
وقال مايكل ميلستين من مركز “موشيه ديان” الإسرائيلي لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أن “حماس” تبقى السلطة الأساسية في قطاع غزة، بعد أن تكيفت مع الوضع الجديد.
وأضاف “منذ الوصول إلى السلطة في العام 2007، حافظت الحركة على هيكل الحكم، لذلك هناك سلطة واحدة مهيمنة وبارزة في غزة هي “حماس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن السكان في جباليا شاهدوا مسؤولين من “حماس”، في مايو الماضي، وهم يقومون بدورياتٍ في الأسواق، ويفرضون ضوابط على أسعار السلع الرئيسية ويُنظمون توزيع المساعدات.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن أغلبية الجنود في جيش الاحتلال “يعتقدون أن العملية الجديدة في جباليا عبثية”، ونقلت عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن “العمليات الأخيرة أظهرت أن تقديرات الجيش الإسرائيلي ليست صحيحة، في ما يتعلق بالبنية التحتية لحماس”.
وقبل ذلك، أكد عضو “الكنيست” الإسرائيلي، عاميت ليفي، أن “كل كتائب حماس الـ24 موجودة في غزة، بحيث لم يتم تدمير أي واحدة منها”، مضيفاً أنه إلى جانب صمود “حماس”، لا تزال حركة الجهاد الإسلامي موجودة، و”كذبوا علينا بأنه تم القضاء عليها”.
والشهر الماضي، أظهر استطلاع للرأي، أن 48% من الإسرائيليين يرون أنه لا يمكن إخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقابل 35% يرون ذلك ممكناً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موجة قطبية “قوية” مصحوبة بالأمطار والثلوج تبدأ الخميس
#سواليف
يتوقع أن تتأثر المملكة وحوض #شرق_المتوسط بموجة #قطبية جديدة وقوية تستمر لأيام طويلة، تؤدي لدرجات #حرارة منخفضة جدا ودون #الصفر_المئوي في الجبال والسهول، وكميات كبيرة من #الأمطار وتساقط #الثلوج في الجبال، وتتزامن مع #الرياح القوية.
هذه #الموجة_القطبية يتوقع أن تبدأ الخميس وتستمر “طويلا” بعدة ذروات متعاقبة، وتصنف “بالموجة القطبية القوية”، ونتيجة لتزامنها مع ظروف جوية حادة، يتوقع أن تؤثر كثيرا على البنى التحتية وستزيد الضغط على القطاع الكهربائي خلال فترة تأثيرها.
ونتيجة لتساقط كميات كبيرة من الأمطار خلال الأيام الأخيرة وتوقعات بكميات كبيرة جدا خلال الموجة القطبية، يتوقع أن يرفع ذلك كثيرا من فرصة السيول وفيضان الأودية والسدود والضغط الكبير على البنى التحتية.
مقالات ذات صلة بالشماغ الأردني .. كتائب عز الدين القسام توجه رسالة شكر للأردن / فيديو 2025/02/15اضطرابات جوية من السبت وحتى الإثنين|
ويتوقع تأثر المملكة باضطرابات جوية من السبت وحتى الإثنين ينتج عنها تجدد الأمطار الرعدية والممزوجة مع زخات الثلج على قمم الجبال العالية شرق المملكة وذلك على فترات متباعدة.
وينصح بالانتباه من الأمطار خلال الفترة المقبلة، فالكميات الكبيرة الأخيرة عملت على تشبع التربة بالمياه، مما يؤدي لسهولة تشكل السيول والسيول المنقولة أو حصول الانهيارات الصخرية في سفوح المنحدرات، لذا ينصح دائما باتباع ارشادات الدفاع المدني والأمن العام.
الموجة القطبية “القوية” تبدأ الخميس|
وتبدأ الموجة القطبية القوية يوم الخميس وتستمر “طويلا” وتشتد خلال الأسبوع الأخير من الشهر، ويتوقع أن ينتج عنها كميات كبيرة من الأمطار وتساقط الثلوج على المناطق الجبلية.
هذه الموجة القطبية يتوقع أن تندفع من منطقة القطب الشمالي وعبر الأراضي السيبيرية ثم تركيا ووصولا إلى شرق البحر المتوسط، ويراقب مركز وسم الإقليمي احتمال مرتفع لاشتداد هذه الموجة القطبية خلال تأثيرها وسيتم إصدار التفاصيل تباعا.
ولا تظهر أي مؤشرات على أي فترة مستقرة متوقعة حتى بعد تأثير الموجة القطبية، حيث يحتمل استمرار تعاقب واستمرارية للحالات الجوية نحو المنطقة، وهناك احتمال مرتفع أن تحقق العديد من المناطق موسمها المطري كاملا وبشكل مبكر خلال تأثير الموجة القطبية القوية بسبب تزامنها مع كميات أمطار كبيرة جدا وتساقط للثلوج على الجبال.
اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ” |
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.
وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.
ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.