شاب من النعامة يفضح بالصورة والصوت مؤامرات المخابرات المغربية ضد كل ما هو جزائري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
خرج شاب جزائري يدعى أحمد بن طالب ويقيم بإقليم ولاية النعامة، بالصورة والصوت، عبر كاميرا تلفزيون النهار، ليسلط الضوء على جانب خفي من مؤامرات مخابرات جار السوء ضد كل ما هو جزائري.
وقال الشاب أحمد بن طالب، وهو يتحدث أمام كاميرا “النهار” إنه تفاجأ بوجود صورة بطاقة تعريفه على صفحات الذباب “المخزني”، وهي تحاول الربط بينه وبين صورة الجندي الصهيوني القتيل الذي أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة عن القضاء عليه والاحتفاظ بجثته.
وبدا أحمد بن طالب متفاجئا ومصدوما لحجم الكذب المفضوح والزائف الذي تمارسه صفحات المخابرات المغربية، التي راحت تحاول الزعم بوجود جزائريين يقاتلون ضمن الجيش الصهيوني في غزة.
وقال الشاب أحمد إنه فقد منذ سنوات قليلة بطاقة تعريفه وتم إثر ذلك نشر إعلان عبر صفحات فيسبوك محلية، عن العثور عليها، مضيفا أن الذباب الالكتروني المخزني استغل تلك الصورة للترويج لأكاذيبه ومزاعمه الباطلة.
وبقدر ما كشفت تصريحات الشاب أحمد بن طالب أن ما تم الترويج له من طرف جحافل الكتائب الالكترونية المغربية هو مجرد مزاعم كاذبة عارية من الصحة، بقدر ما أظهرت أيضا حجم الحقد والتضليل والزيف الذي يمارسه نظام المخزن تجاه كل ما هو جزائري ويرمز للجزائر شعبا أو دولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ممثل تركي شهير يفضح نفاق مؤيدي إمام أوغلو
واجه الممثل التركي متين يلدز انتقادات شديدة من بعض الأشخاص بسبب عدم دعمه للرئيس إكرم إمام أوغلو، حيث رد على هؤلاء المنتقدين بتصريحات قاسية. ومع استمرار هذه القضية في الظهور على الساحة الإعلامية، عاد يلدز للظهور مرة أخرى، وهذه المرة بسبب دعمه لفلسطين، ما جعله يتعرض لنفس الانتقادات.
كان إكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، قد تم توقيفه في إطار تحقيق في قضايا فساد ورشوة، وأعلنت وزارة الداخلية عن إبعاده مؤقتًا عن منصبه كإجراء احترازي.
وأدى توقيف إمام أوغلو في قضية الفساد والرشوة إلى إطلاق حزب الشعب الجمهوري حملة مقاطعة دعماً له، والتي تحولت إلى “حملة تشهير” حسب وصف البعض.
بعد توقيف إمام أوغلو، رد يلدز على من سألوه عن سبب عدم دعمه له، قائلاً: “أنا مشغول جداً”. وأوضح يلدز أنه كان قد قدم دعمًا كاملاً لإمام أوغلو في الماضي، لكن عندما احتاج إليه، تلقى إجابة “أنا مشغول جداً”، مما خلق لديه خيبة أمل.
اقرأ أيضابالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة…