استشهاد فلسطيني ثالث متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا خلال اقتحام الاحتلال نابلس إلى 3
استشهد شاب فلسطيني، مساء الاثنين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب أحمد عمر الخضري (30 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة.
اقرأ أيضاً : شهيدان وإصابات باشتباكات مع قوات الاحتلال في نابلس
وأشارت إلى أن الشاب الخضري أصيب بالرصاص الحي في صدره، نقل إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده الليلة.
وباستشهاد الشاب الخضري، ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا خلال اقتحام الاحتلال نابلس الاثنين إلى ثلاثة شهداء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من مساء الاثنين المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في منطقة الضاحية، وشارع القدس، ومحيط مخيم بلاطة، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، حيث دارت مواجهات أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى استشهاد الشابين معتز النابلسي وآدم فراج، وإصابة عدد من المواطنين بجروح، من ضمنهم الشاب الخضري الذي أعلن عن استشهاده لاحقا.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من نابلس
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة من تصعيد الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويعمق حالة التوتر في المنطقة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نابلس الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة بمحيط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز، وأغلقت بعضها منها: عورتا والمربعة جنوبا، ودير شرف، وصرة غربا، واحتجزت عددا من المواطنين ودققت في هوياتهم، وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية.
وتشهد الحواجز تشديدات عسكرية في أغلب الأوقات، ما يعيق تنقلات المواطنين، ووصولهم إلى منازلهم وأماكن عملهم في باقي مدن الضفة الغربية.