تطورات جديدة في قضية اختفاء مواطن سعودي بمصر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تضاربت الأنباء مساء اليوم حول حل لغز اختفاء الشاب السعودي هتان شطا في مصر والعثور على جثته بالقاهرة، فيما نفى شقيقه هاني شطا، صحة ما يتم تداوله من أنباء.
وذكرت وسائل إعلام أن "أجهزة الأمن المصرية عثرت يوم الاثنين، على جثة هتان شطا الشاب السعودي المفقود في القاهرة، فيما تبين بعد فحصه أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية".
هذا وقد نفى هاني شطا، شقيق الشاب السعودي المفقود في القاهرة هتان شطا، صحة ما يتم تداوله من أنباء بشأن العثور على جثمان شقيقه في أحد شوارع القاهرة.
وظهر في مقطع فيديو من القاهرة، وقال إنه "لم يتبلغ رسميا نبأ العثور على جثة شقيقه المفقود".
ولم تصدر وزارة الداخلية في مصر، أو السفارة السعودية في القاهرة أي تأكيد حول القضية.
pic.twitter.com/U0E5ZaCc39
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) June 3, 2024وأثار اختفاء الشاب السعودي هتان بن غازي شطا في أحد الشوارع ضجة في مصر.
وكانت السفارة السعودية في القاهرة قد أعلنت في بيان أنه "منذ اليوم الأول لاختفاء المواطن السعودي بالقاهرة، فقد باشرت إجراءاتها واتصالاتها مع الجهات الرسمية والأمنية في مصر، والتي من جانبها شرعت فورا في إجراءات البحث والتحري عن المواطن وظروف اختفائه، مستعينة في ذلك بكاميرات المراقبة المتوفرة لديها".
وأضافت أن "تفريغ كاميرات المراقبة سجلت خروج المواطن السعودي من منزله، مضيفة أنها تتواصل مع أسرة المواطن والأجهزة الأمنية وتتابع عمليات البحث عنه".
ويبلغ هتان من العمر 40 عاما، وكان يقيم في القاهرة عندما انقطع الاتصال به يوم 22 أبريل، لتبدأ عملية البحث عنه. كما أنه متزوج ولديه ابنة، وكان في مصر بهدف الدراسة وتطوير خبراته في مجال عمله الخاص بالاستشارات التدريبية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحوادث القاهرة شرطة الشاب السعودی فی القاهرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".