سلطان: 10 آلاف مجلد يضمها مجمع الشارقة العلمي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، الدكتور جاريث ستانفيلد نائب المستشار والعميد التنفيذي لكلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية بجامعة إكستر البريطانية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية.
ورحب سموه في مستهل اللقاء بالدكتور جاريث ستانفيلد، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتواصل المستمر بين جامعة إكستر البريطانية وإمارة الشارقة، والتعاون المثمر في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والتكنولوجية والثقافية، الأمر الذي يسهم في توفير أفضل الفرص للتبادل العلمي بين المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتعليم الأكاديمي وأساليب تطويره باستخدام التقنيات الحديثة المتطورة، إضافة إلى تعزيز الخطط والمناهج الدراسية التي تنعكس على مستوى الطلبة وجهود الهيئة التدريسية والأساتذة، إلى جانب البحث العلمي الذي يمثّل تطوراً متقدماً لتجربة المؤسسة العلمية، وذلك عبر الاستفادة من مستويات وجهود أعضائها من العلماء والأكاديميين والمساهمة في تطوير المجتمع في كافة المجالات.
وناقش اللقاء توسيع مجال التعاون بين إمارة الشارقة وجامعة إكستر البريطانية في تطوير العملية التعليمية وطرق التدريس، وتدريب المعلمين لضمان الحصول على أفضل مخرجات تعليمية تسهم في تطوير مستويات الطلبة والقائمين على العملية التربوية وفق أحدث الممارسات العالمية في الحقل التربوي، وذلك ضمن استراتيجية الإمارة في دعم التعليم وتطوير أركانه.
من جانبه أشاد العميد التنفيذي لكلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية في جامعة إكستر بدعم واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود بالعلم والمعرفة، وحرص سموه على نشر التعليم والارتقاء بمستويات الجامعات والأكاديميات المتنوعة والمتخصصة التي تضمها إمارة الشارقة، ما جعل الشارقة منارةً علمية مرموقة.
من جهة أخرى، كشف صاحب حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج الخط المباشر الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عن مشروع مجمع الشارقة العلمي الذي سيضم 10 آلاف مجلد جمعها سموه بنفسه، ليستعرض التراث والفنون والعلوم بأسلوب مميز.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: «يتضح دور المجمع من اسمه (علمي)، فيضم التراث والفنون ويعرضهما بأسلوب مميز، ويختلف دوره عن دارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فهي تضم الوثائق والعديد من المواد كالصور وغيرها، بينما مجمع الشارقة العلمي يضم مجلدات، يبلغ ارتفاع المجلد الواحد متراً وعرضه أقل من المتر، يتم وضعه على جهاز ليجلس الزائر في المبنى المشيّد على شكل استراحة، ويبحث عن كل ما يريده بسهولة، حيث توجد كتابة توضيحية أسفل كل لوحة، وقبل خروج الزائر من المبنى يحصل على نسخة مطبوعة من اللوحة التي يريدها. ويقع مجمع الشارقة العلمي على الجهة اليمنى بعد ميدان معهد التراث، قبل مدخل الجامعة القاسمية».
وأضاف سموه: «لقد جمعت مجلدات مجمع الشارقة العلمي بنفسي، وعددها 10 آلاف مجلد، وسبق وأهديت مصر 10 آلاف مجلد بعد حريق المجمع العلمي المصري بالقاهرة في 17 ديسمبر 2011، وقلت لهم حينها أريد أن يكون الحريق كأنه لم يحدث، ونتمنى التوفيق للجميع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
تنفيذي الشارقة يطلع على مقترحات تطوير برنامج تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل في الإمارة
ترأس الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب الحاكم.
ناقش المجلس ضمن اجتماعه الأسبوعي مستجدات العمل الحكومي في الإمارة، واطلع على تقارير أعمال الدوائر والهيئات الحكومية، وتعرف على سير العمل في المشروعات التنموية التي تنفذ في مختلف المدن والمناطق.واطلع المجلس على مقترحات تطوير برنامج تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل في إمارة الشارقة، والذي انطلق بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإعداد وتأهيل الباحثين عن عمل بأفضل البرامج التدريبية والتطويرية التي تنمي المهارات والقدرات التي يتطلبها العمل وتمكن الباحثين من الحصول على الفرص الوظيفية المناسبة.
كما اطلع المجلس على تقرير نتائج تطبيق قرار المجلس رقم 19 لسنة 2022م بشأن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأسنان لكبار السن المواطنين في إمارة الشارقة، والذي يهدف إلى وقاية كبار السن من الأمراض التي تصيب الأسنان والفم وعلاج المشاكل الصحية المرتبطة بها، وذلك ضمن توجيهات حاكم الشارقة الدائمة لرعاية كبار السن وتوفير كافة الخدمات والاحتياجات التي توفر العيش الكريم والاستقرار والرفاهية لهم.
وتضمن التقرير إجراءات تقديم الخدمة وإحصائيات كبار السن المستفيدين منها حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمة التأمين الصحي لعلاج الأسنان منذ تطبيق القرار أكثر من 16 ألف مستفيد.