جروسي يحذر من انتشار الأسلحة النووية إذا حصلت إيران على سلاح نووي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/فيينا/ (د ب أ)
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي اليوم الاثنين من موجة من الانتشار النووي إذا صنعت إيران سلاحا نوويا.
وقال جروسي على هامش مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن “العديد من الدول قالت إنه إذا حصلت إيران على سلاح نووي، فإنها ستفعل المثل. أعتقد أننا سمعنا هذا بوضوح شديد من العديد من الدول”.
وتابع “يجب أن نتجنب تفاقم تآكل نظام منع الانتشار. هذا مهم للغاية، وأعتقد أن نظرائي الإيرانيين يعرفون ذلك. وأعتقد أن إضافة المزيد من الأسلحة النووية إلى الأوضاع المشتعلة في الشرق الأوسط فكرة سيئة للغاية”.
ودعا جروسي إلى التعاون مع إيران لمنع حدوث ذلك.
ودعا إيران إلى إظهار شفافية أكبر في برنامجها النووي، وأشار إلى ان السعودية أوضحت أنها ستتعامل بما يتناسب مع حصول إيران على سلاح نووي.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حذرت إيران من الخطابات التحريضية بعدما قال بعض السياسيين في البلاد إن المهندسين يمكنهم تحويل برنامجها النووي إلى برنامج عسكري سريعا إذا تم توجيههم بذلك.
ويركز اجتماع الأسبوع الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مسوؤولون إيرانيون حاليون وسابقون بشأن إمكانية تعديل العقيدة النووية الرسمية، التي تحظر تطوير قنبلة نووية.
وقد يتسبب أي قرار للانسحاب من الاتفاقية الدولية المتعلقة بقدرات إيران النووية وبناء سلاح نووي في اندلاع سباق تسلح ويزيد بشكل كبير من التوترات بين الجمهورية الإسلامية والغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة إیران على سلاح نووی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.
وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.
وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:
"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.
وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.
كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".
واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.
"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*