مصرع طفل فلسطيني اختناقا داخل مركبة والده
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الطفل وصل إلى مستشفى يطا الحكومي متوفيا
لقي طفل فلسطيني يبلغ من العمر 4 أعوام حتفه، الاثنين، بسبب الاختناق داخل مركبة في مدينة يطا جنوب الخليل.
اقرأ أيضاً : 50 درجة مئوية الحرارة في البحر الميت
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، بأن الطفل وصل إلى مستشفى يطا الحكومي متوفيا، حيث تحركت الشرطة للتحقيق في الحادثة.
وأضاف ارزيقات أن الطفل تعرض للاختناق داخل مركبة والده التي كانت مغلقة ومتوقفة أمام المنزل، حيث تم نقله إلى المستشفى ومحاولة إسعافه، لكن الأطباء أعلنوا وفاته.
اقرأ أيضاً : الشاكر يوضح تفاصيل الموجة الحارة المؤثرة على الأردن - فيديو
وأشار إلى أن الشرطة باشرت التحقيق في الحادثة، مناشدا بعدم ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، خاصة في حال ارتفاع درجات الحرارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفاة الأطفال أو إصابتهم بإصابات خطيرة.
وتتأثر فلسطين بكتلة هوائية حارة، مما يجعل الأجواء شديدة الحرارة وجافة ومغبرة، إذ يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة في ساعات الذروة، ويجب أخذ الحيطة والحذر لتجنب اشتعال النيران في المناطق التي تتواجد بها الأعشاب والأشجار الجافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طفل اختناق كتلة هوائية حارة الخليل
إقرأ أيضاً:
بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!
البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.
ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.
وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.
انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.