إدارة عكاشة توضح بخصوص استنجاد متورط في ملف إسكوبار الصحراء بمسؤولين كبار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطرت المندوبية العامة لإدارة السجون إلى الخروج عن صمتها من أجل الرد على أخبار تحدثت عن إجراء سجين متابع على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"، اتصالات عدة من داخل السجن، مع مسؤولين بجهة الشرق، بهدف فرض سلطتهم على مسؤولي هذه المؤسسة السجنية.
وارتباطا بما جرى ذكره، نفت مندوبية "التامك"، صبيحة اليوم الاثنين، أن يكون المعني بالأمر، وهو "فؤاد اليزيدي"، المتواجد حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء، قد أجرى الاتصالات المشار إليها أعلاه.
في ذات السياق، أوضحت إدارة السجون عبر بلاغ لها، أن جميع الأرقام الهاتفية التي يتصل بها اليزيدي، تعود لأفراد من عائلته، مشيرة إلى أن هذا الأخير سبق له أن أدلى بنسخ من عقود الاشتراك الخاصة بأصحاب تلك الأرقام الهاتفية.
كما أكد "البلاغ" أن "اليزيدي" يتصل بهذه الأرقام باستعمال الهاتف الثابت المتوفر بالمؤسسة، والذي لا يتيح الاتصال بأي رقم غير الأرقام المبرمجة فيه، مشيرا إلى أن إدارة سجن عكاشة قامت بعملية تفتيش للغرفة التي يقيم بها المتهم سالف الذكر، لكنها لم تعثر بحوزته على أي هاتف محمول ولا أية ممنوعات أخرى، كما لم يتبين استعماله لأية وسيلة أخرى للاتصال من غير الهاتف الثابت للمؤسسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يرأس اجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
توجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى العاصمة التونسية لرئاسة اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل.
ويرافق الوزير كلا من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.
وتحظى الاجتماعات بمشاركة رفيعة المستوى من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
ويلتقي وزير الزراعة خلال زيارته لتونس مع بعض الوزراء والمسئولين من الدول الأعضاء في المرصد ويبحث معهم آفاق التعاون الثنائي المشترك في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
يذكر أن المرصد هو أحد المنظمات الدولية التي تعمل بمنطقة الصحراء والساحل الافريقية، وتأسس عام 1992 وانتقل مقره من باريس الي تونس سنة 2000 ويهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية والادارة المستدامة للمياة والتربة.
ويعتبر المرصد منصة مهمة لدعم الشراكات بين الشمال والجنوب تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان الأفريقية الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتضم المنظمة من بين أعضائها 28 دولة أفريقية، و7 دول من أوروبا (فرنسا، المانيا، سويسرا، بلجيكا، لوكسمبورغ، الكندان إيطاليا) و13 منظمة إقليمية تمثل غرب وشرق وشمال أفريقيا، وأربع منظمات أممية و3 منظمات غير حكومية.