إدارة عكاشة توضح بخصوص استنجاد متورط في ملف إسكوبار الصحراء بمسؤولين كبار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطرت المندوبية العامة لإدارة السجون إلى الخروج عن صمتها من أجل الرد على أخبار تحدثت عن إجراء سجين متابع على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"، اتصالات عدة من داخل السجن، مع مسؤولين بجهة الشرق، بهدف فرض سلطتهم على مسؤولي هذه المؤسسة السجنية.
وارتباطا بما جرى ذكره، نفت مندوبية "التامك"، صبيحة اليوم الاثنين، أن يكون المعني بالأمر، وهو "فؤاد اليزيدي"، المتواجد حاليا بسجن عكاشة بالدار البيضاء، قد أجرى الاتصالات المشار إليها أعلاه.
في ذات السياق، أوضحت إدارة السجون عبر بلاغ لها، أن جميع الأرقام الهاتفية التي يتصل بها اليزيدي، تعود لأفراد من عائلته، مشيرة إلى أن هذا الأخير سبق له أن أدلى بنسخ من عقود الاشتراك الخاصة بأصحاب تلك الأرقام الهاتفية.
كما أكد "البلاغ" أن "اليزيدي" يتصل بهذه الأرقام باستعمال الهاتف الثابت المتوفر بالمؤسسة، والذي لا يتيح الاتصال بأي رقم غير الأرقام المبرمجة فيه، مشيرا إلى أن إدارة سجن عكاشة قامت بعملية تفتيش للغرفة التي يقيم بها المتهم سالف الذكر، لكنها لم تعثر بحوزته على أي هاتف محمول ولا أية ممنوعات أخرى، كما لم يتبين استعماله لأية وسيلة أخرى للاتصال من غير الهاتف الثابت للمؤسسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الرئيس الكيني متورط في العدوان على السودان
قالت وزارة الخارجية السودانية إن الرئيس الكيني وليام روتو أصبح في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها عليه ميليشيات الدعم السريع.
واعتبرت الخارجية السودانية في بيان، أن اجتماعات تحالف "تأسيس" في كينيا لتشكيل حكومة موازية تتويج لما ظلت تقدمه الرئاسة الكينية من دعم لميليشيات للدعم السريع.
وأضافت "نجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه".
وطالبت السودان في بيان الخارجية، بتراجع كينيا عن خطوة احتضان الحكومة الموازية، مؤكدا أنها تهدد الأمن القومي.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي مما يحدث في كينيا.