«اجتماعية الشارقة» تستعد لملتقاها السنوي «كفى عنفاً»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تستعد دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لتنظيم ملتقى «كفى عنفاً»، والذي يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات في الرابع من يونيو، تحت شعار «تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها».
وبحسب الدكتور جاسم الحمادي، مدير إدارة المعرفة في الدائرة، فالهدف من الملتقى لهذا العام هو تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها، وتطوير استراتيجيات للتعامل بفاعلية مع الاحتياجات النفسية للأطفال المتأثرين بالكوارث الطبيعية.
وقال الحمادي، إن شعار الملتقى اختير بسبب وجود الآثار النفسية على الأطفال الذين تعرضوا للعنف، والتي من الواجب والضروري مساعدتهم على تخطيها ومعالجتها، وتعليم الأطفال ضحايا العنف على مواجهة الصدمة الناتجة عن تعرضهم للعنف، الأمر الذي يسبب المشاكل النفسية لهم، مثل الخلافات الأسرية بين الأب والأم، ما يؤثر فيهم، ودورنا كمختصين ومسؤولين هو إيجاد حلول مناسبة لمثل هذه الحالات.
وذكر جاسم الحمادي، أن مشاركة المؤسسات أمر مهم جداً، لكونها تقدم خدمات متخصصة في مجال حماية ورعاية الطفل، وبالتالي على المجتمع أن يعلم بها ويلجأ إليها في الوقت المناسب، وكذلك للاستفادة من تجاربهم وخبرتهم في هذا المجال، والخدمات التي يقدمونها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية
تنظم هيئة المتاحف لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا اجتماعيًا" يوم الاثنين الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا عبر منصة "ويبيكس".
يهدف اللقاء إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز اجتماعية حيوية تُلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بهذا التحول.
كما يستعرض الأدوات والأساليب المبتكرة التي تساهم في تطوير برامج متحفية تدعم المشاركة المجتمعية وتعزز دور المتاحف كمحركات للتغيير الثقافي والاجتماعي.
ويتناول اللقاء عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز التفاعل المجتمعي مع المتاحف وتحويلها إلى مراكز حيوية تلبي احتياجات الجمهور، استعراض البرامج التعليمية التفاعلية والأساليب المبتكرة التي تستهدف جذب مختلف الفئات العمرية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتعزيز المشاركة المجتمعية.
كما ستناقش دور المتاحف في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية مثل الاستدامة البيئية، ومعالجة التمييز، وتقديم الحلول الثقافية لتحديات المجتمع.
يشارك في اللقاء نخبة من المختصين والمهتمين بقطاع المتاحف لمناقشة سبل تطوير القطاع وتعزيز فرص الشراكة بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والثقافية بما يحقق رؤية شاملة لتطوير المتاحف كمراكز ثقافية واجتماعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية - أرشيفية "اليوم"
وفي نوفمبر الماضي عقدت هيئة المتاحف أيضا لقاء افتراضيًا بعنوان "المتاحف والاقتصاد والسياحة: بناء التآزر الإيجابي" عبر منصة "ويبكس".
وكان بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المتاحف والاقتصاد والسياحة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المتاحف وقطاعي الاقتصاد والسياحة، من خلال استعراض سبل تحويل المتاحف إلى وجهات سياحية جاذبة تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
كما سلط الضوء على دور المتاحف في تنمية الاقتصاد، وكيفية تصميم تجارب متحفية متميزة تعكس التراث الوطني.
هذا بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات ذات العلاقة بما يسهم في تطوير القطاع المتحفي وتحقيق التكامل المطلوب.
وفي إطار التعاون السعودي الصيني، كانت قّعت هيئة المتاحف والمتحف الوطني الصيني، ملحق البرنامج التنفيذي رقم (1).
ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة و الصين عبر تبادل المعارض الفنية والثقافية خلال عامي 2025 و2026.