أبوظبي: «الخليج»

أكّد عدد من الخبراء الدوليين في مجال الطفولة المبكرة، أن دولة الإمارات عززت مكانتها وريادتها في رعاية هذه الفئة المجتمعية للطفولة المبكرة، عبر سلسلة متكاملة من الاستراتيجيات والبرامج التنفيذية والمبادرات والمشاريع التي تهيئ للطفولة المبكرة النمو في بيئة صحية تعزز من نشأتهم الاجتماعية والتعليمية وترسخ لديهم مهارات الإبداع والابتكار في هذه المرحلة العمرية الحيوية.

وأشاد الخبراء في هذا الصدد بمبادرة دولة الإمارات المتمثلة في طرح مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ضمن مجالات جائزة خليفة التربوية، وذلك بهدف إثراء الساحة العلمية والعملية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، الذي عقدته في أبوظبي، بحضور كل من: البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة، والبروفيسور إيرام سيراج أستاذة تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والبروفيسور نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسور جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وفاطمة أحمد البستكي مديرة مجموعة مدارس ومدير مشروع تدريس اللغة الصينية بوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.

وأشارت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أهمية هذا الاجتماع، الذي ضم كوكبة من الخبراء المتخصصين في الطفولة المبكرة على مستوى العالم، حيث استعرضت اللجنة المانحة ما تحقق من منجزات خلال الدورة الماضية لهذا المجال الحيوي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطفولة المبکرة جائزة خلیفة

إقرأ أيضاً:

رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا

اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.

وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال. 

كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.

وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.

يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.

كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.

جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».

مقالات مشابهة

  • اوردغان خليفة للسنة باموال قطرية
  • إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
  • ترامب يعين منتج برامج تليفزيون الواقع مبعوثا خاصا لدى المملكة المتحدة.. من هو؟
  • وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة
  • رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
  • تطوير نموذج جديد للكشف المبكر عن تلف البنكرياس.. أظهر نتائج واعدة
  • مهرجان الأفضل يمنح جائزة العمر لـ طارق نور
  • الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
  • لغة الضاد.. انتشار عالمي ومحدودية على الإنترنت
  • بعد تحقيقها المركز الثالث عالميًا.. وزير التعليم يُكرّم بنت سوهاج الطالبة سحر أشرف لإنجازاتها العالمية في معرض ISEF