أشعل النار في نفسة.. الاستعلام عن صحة شخص أصيب بحروق بالمنيب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر جهات التحقيق بالجيزة، إجراء تحقيقاتها في إصابة شخص بحروق أثر محاولته إضرام النار بجسده بالقرب من كوبري القصبجي بالمنيب، تمهيدا للاستماع لإفادته حول الحادث، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
أفادت التحريات الأولية أن الشخص المصاب، كان بحوزته جركن بنزين وقام بسكبه على رأسه، بالقرب من الكوبري المشار إليه، ومن ثم اشعل النيران، فتدخل المارة ونجحوا في إطفاءه قبل أن تلتهمه النيران.
تلقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من غرفة عمليات شرطة النجدة، باستقبال مستشفى أم المصريين لشخص مصاب بحروق أثر ادعاءه محاولة إحراق نفسه.
انتقلت قوة أمنية من المباحث على الفور إلي محل البلاغ وتبين من خلال الفحص، أن الشخص المصاب أقدم على إحراق نفسه، لمروره بأزمة نفسية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولع نفسه بالبنزين الاستعلام صحة شخص أصيب بحروق
إقرأ أيضاً:
أغرب أنواع فوبيا الطعام في العالم.. الخوف من الثوم والشيكولاتة
يُعاني بعض الأفراد حول العالم من فوبيا الطعام، وهي من أغرب أنواع الفوبيا، التي يشعر المصاب بها بالخوف المفرط وغير الواقعي عند رؤية أو تذوق بعض أنواع الأكل، ما يجعله يعاني من بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تدفعه للهرب على الفور من المكان الذي يتواجد فيه هذا النوع من الطعام، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
فوبيا الثوم والبصلرهاب أو فوبيا الطعام هو اضطراب نفسي يُعرف باسم الشيبوفوبيا، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية؛ إذ يشعر المصاب بالخوف الشديد عند رؤية بعض أنواع الطعام، أبرزها الثوم والبصل، كما يشعر البعض بالخوف من الشيكولاتة والكاكاو، بينما يعاني آخرون من فوبيا الفواكه والخضروات والحمضيات.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رهاب الطعام يفقد الإنسان لذة الاستمتاع بالأكل، كما يحرمه من العديد من الفوائد الصحية لما تحتويه هذه الأطعمة من فيتامينات ومعادن مهمة للجسم.
وتابعت: «هناك بعض الأفراد تعاني من رهاب المشروم وفوبيا الفول السوداني، كما يعاني آخرون من فوبيا الأسماك والدجاج، ويشعر المصاب بفوبيا الطعام بمجموعة من الأعراض، أبرزها القشعريرة، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، وألم الصدر، فضلا عن اضطرابات المعدة».
علاج رهاب الطعاموفيما يتعلق بأسباب رهاب الطعام، أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أن السبب العلمي غير معروف حتى الآن، لكن هناك عوامل مشتركة بين المصابين، أبرزها خوف أحد أفراد العائلة من طعام معين، أو ارتباط الفوبيا بالإصابة ببعض الأمراض نتيجة تناول طعام معين، أو الانسياق وراء المعلومات المتداولة غير الصحيحة حول بعض الأطعمة.
ويتطلب الأمر الخضوع إلى العلاج النفسي، من خلال حضور المصاب جلسات العلاج المعرفي السلوكي لتغيير نظرته عن الطعام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول نوع الأكل الذي يخشاه، أو من خلال العلاج الدوائي الذي يعتمد على إعطاء المريض مضادات القلق والاكتئاب.