إيران تغلق باب الترشح للرئاسة بعد تقدم 80 شخصًا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء أمس الإثنين، غلق نافذة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، نهاية الشهر الحالي، إثر مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة مروحية.
وشهدت قاعة لجنة الانتخابات الإيرانية، في مقر وزارة الداخلية، تدفقًا كبيراً من المسؤولين والنواب الحاليين والسابقين، لتقديم أوراقهم، في الساعات الأخيرة، على نهاية التسجيل.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في ختام اليوم الأخير، أن عدد المتقدمين قد بلغ 80 شخصا، حسب وكالة «مهر» الإيرانية.
وعلي صعيد اخر ،أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أنها ستسمح لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية بالمرور من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء المقبل، وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.
وهذه المسيرة تمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.
ويرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية، منها "الموت للعرب"، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.
وقالت الشرطة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "أنهت الشرطة بالقدس استعداداتها لاحتفالات يوم القدس، التي ستقام في جميع أنحاء المدينة الأربعاء، بمناسبة مرور 57 عاما على توحيد المدينة"، وفق تعبيراتها.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها في 1981.
وأضافت الشرطة: "سيعمل أكثر من 3 آلاف شرطي وشرطي حرس الحدود في أنحاء المدينة للحفاظ على الأمن والنظام العام وتوجيه حركة السير".
وتابعت أنه "من المتوقع أن تُقام مسيرة الأعلام كما في كل عام ومنذ عقود على نفس مسار العام الماضي، من وسط القدس حتى حائط المبكى (حائط البراق)، عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها، ولن يمر مسارها عبر الحرم القدسي (المسجد الأقصى) أو بواباته".
وشددت على أنها ستعمل على "منع حوادث الاحتكاك والعنف من أي نوع كان".
ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين الإسرائيليين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى "حائط البراق".
وعادة ما يتخلل المسيرة اعتداءات على محال تجارية فلسطينية في البلدة القديمة وعلى سكان فلسطينيين.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإيرانية إبراهيم رئيسي إيران مقر وزارة الداخلية البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.