أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء أمس الإثنين، غلق نافذة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، نهاية الشهر الحالي، إثر مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة مروحية.

وشهدت قاعة لجنة الانتخابات الإيرانية، في مقر وزارة الداخلية، تدفقًا كبيراً من المسؤولين والنواب الحاليين والسابقين، لتقديم أوراقهم، في الساعات الأخيرة، على نهاية التسجيل.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في ختام اليوم الأخير، أن عدد المتقدمين قد بلغ 80 شخصا، حسب وكالة «مهر» الإيرانية.

وعلي صعيد اخر ،أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أنها ستسمح لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية بالمرور من البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، الأربعاء المقبل، وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.

وهذه المسيرة تمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.

ويرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية، منها "الموت للعرب"، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.

وقالت الشرطة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "أنهت الشرطة بالقدس استعداداتها لاحتفالات يوم القدس، التي ستقام في جميع أنحاء المدينة الأربعاء، بمناسبة مرور 57 عاما على توحيد المدينة"، وفق تعبيراتها.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها في 1981.

وأضافت الشرطة: "سيعمل أكثر من 3 آلاف شرطي وشرطي حرس الحدود في أنحاء المدينة للحفاظ على الأمن والنظام العام وتوجيه حركة السير".

 

وتابعت أنه "من المتوقع أن تُقام مسيرة الأعلام كما في كل عام ومنذ عقود على نفس مسار العام الماضي، من وسط القدس حتى حائط المبكى (حائط البراق)، عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها، ولن يمر مسارها عبر الحرم القدسي (المسجد الأقصى) أو بواباته".

وشددت على أنها ستعمل على "منع حوادث الاحتكاك والعنف من أي نوع كان".

ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين الإسرائيليين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى "حائط البراق".

وعادة ما يتخلل المسيرة اعتداءات على محال تجارية فلسطينية في البلدة القديمة وعلى سكان فلسطينيين.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإيرانية إبراهيم رئيسي إيران مقر وزارة الداخلية البلدة القدیمة

إقرأ أيضاً:

إيران.. أسطول كهربائي من «سيارات الشرطة والحافلات الذكية»

كشفت طهران، عن “أسطول كهربائي متطور من سيارات الشرطة والحافلات الذكية، في العاصمة طهران، حيث حضر الرئيس مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، حفل تدشين الأسطول.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، “تضمن الحفل تدشين حزمة النقل الكهربائي التي تشتمل الترامواي، والحافلات، وسيارات الأجرة الكهربائية لأسطول النقل العام في العاصمة طهران”.

وقال مساعد أمين العاصمة لشؤون النقل والسير، محسن هرمزي، “إن هذه الحزمة تضم 189 حافلة كهربائية وأكثر من ألف و700 سيارة تكسي كهربائية، و 150 سيارة كهربائية لشرطة السير والمرور بطهران الكبرى، وكذلك خطين ترامواي بعجلات مطاطية”.

هذا “ويعيش في  طهران نحو 15 مليون نسمة وتشهد 20 مليون عملية تنقل يوميا.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ حلب وعدد من كبار ضباط الشرطة إجراءات تعزيز الاستقرار في المدينة
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • ظن أنها مسيحية.. اعتقال إسرائيلي بعد اعتدائه على امرأة يهودية في القدس
  • يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف مسيحية
  • إيران.. أسطول كهربائي من «سيارات الشرطة والحافلات الذكية»
  • إصابة إسرائيلية بحادث طعن في القدس المحتل.. ما هو مصير منفذ العملية؟
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس
  • عاجل | الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا