السفارة الروسية: سلطات السويد تستخدم "حرية التعبير" ستارا مدفوعة بأجهزة الاستخبارات و"رهاب روسيا"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم أن رهاب روسيا والنفاق مخفيان تحت ستار "حرية التعبير" السويدية.
وقالت السفارة تعليقا على محاولات وسائل الإعلام الأوروبية، بما في ذلك السويدية تشويه سمعة مؤسسة "براففوند" الروسية لدعم وحماية حقوق المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج: "اعتادت القيادة السويدية على الاعتزاز بـ"حرية التعبير" وإعلان استقلال كافة الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام عند اتخاذ القرارات، وفي الحقيقة كل هذه الكلمات الكبيرة ليست أكثر من ستار".
وأشارت إلى أن "التحقيق المستقل"، الذي تم نشره في وقت واحد في دول شمال أوروبا الأخرى، هو تأكيد على أن هذا عمل منسق بأمر من القيادة السياسية وأجهزة المخابرات.
وأضافت أن هذا الشيء يؤكد أن "حقوق الروس اليوم تحتاج إلى الحماية أكثر من أي وقت مضى في "مملكة حرية التعبير" السويدية"
و"براففوند" هي منظمة غير ربحية أنشأتها وزارة الخارجية الروسية. وتتمثل مهمتها في تقديم الدعم الشامل، بما في ذلك الدعم القانوني، للمواطنين الروس المقيمين خارج روسيا.
وشاركت هذه المنظمة في مشاريع إنسانية مفيدة لحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج. وذكرت السفارة الروسية أن هناك حوالي 26 ألف روسي يعيش في السويد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبي حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.