أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 6 استخدامات لبطاقة الهوية الإماراتية للمواطنين والمقيمين بالدولة، لافتة إلى مراعاة حملها في جميع الأوقات، وإبرازها في حال طلبت طبقاً للقانون.
وأكدت أن الحصول على بطاقة الهوية الإماراتية يعد إلزامياً لكافة سكان دولة الإمارات، بمن في ذلك المواطنون الإماراتيون، ومواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، والوافدون المقيمون بالدولة.
وأوضحت أن لبطاقة الهوية استخدامات متعددة؛ تشمل: «إثبات هوية الفرد وتوفير بيانات شخصية دقيقة عنه، والحصول على الخدمات الحكومية، والمشاركة في التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ووثيقة سفر للمواطنين الإماراتيين المسافرين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والعبور عبر البوابات الإلكترونية (eGates) بمطارات الدولة، والدفع في عدد معين من البنوك أو الخدمات».
وأشارت «الحكومة الرقمية»، إلى أنه لا يجوز للمؤسسات أو الشركات حجز الهوية الإماراتية الخاصة بموظفيها أو متعامليها أو زوارها، ولا يجوز رهنها أو حجزها لدى أي جهة إلا بناء على قرار أو حكم قضائي صادر عن محكمة مختصة، وفي حال الحجز بطرق مخالفة للقانون، على المتضرر الرجوع للجهات القضائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محملة بـ 40 طناً من المواد الطبية .. وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ 21 إلى لبنان
بيروت - وام
وصلت إلى مطار بيروت طائرة المساعدات الإماراتية الحادية والعشرون في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لدعم الأشقاء اللبنانيين بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتأتي هذه الطائرة ضمن سلسلة من طائرات المساعدات الإغاثية الإماراتية المتنوعة كجسر جوي إنساني مستمر لمساندة الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والأوضاع المُلحة التي تشهدها المنطقة، وذلك لضمان التعافي المبكر وتلبية الاحتياجات المعيشية الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي نحو الاستجابة العاجلة للمتضررين بسبب مثل هذه الحروب والصراعات، انطلاقا من الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونهجه الراسخ لمد يد العون للمتأثرين ومساعدة المحتاجين والوقوف مع المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ستستمر في تقديم كافة الدعم الإغاثي اللازم إلى الشعب اللبناني الشقيق، بما يُجسد قيم التآزر والتضامن والتعاضد والتعاون التي يتصف بها المجتمع الإماراتي الأصيل في كل الأوقات والظروف مع مختلف المجتمعات والشعوب المتأثرة التي تواجه الكوارث والأزمات أو تعاني من الحروب والصراعات، مشيرا إلى احتواء الطائرة الـ 21 من المساعدات الإماراتية الإغاثية على العديد من المواد الطبية المتنوعة كاحتياجات أساسية للكثير من الأطفال والنساء وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين.