فرنسا – توجت الفارسة الروسية ألكسندرا ماكساكوفا (الحاصلة على الجنسية الفلسطينية) بلقب بطولة الترويض للفروسية الدولية، على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني في مدينة لومان الفرنسية.

ونشر الاتحاد الفلسطيني للفروسية على صفحته في منصة “فيسبوك”، السبت الماضي، فيديو لحفل تتويج الفارسة ألكسندرا البالغة 27 عاما، وقال: “بأجواء حماسية مثيرة وصاخبة ومراسم احتفالية مهيبة، نشيد دولة فلسطين الوطني يصدح عاليا في ليوانز- فرنسا بعدما أحرزت الفارسة الفلسطينية المتألقة ألكسندرا ماكساكوفا المركز الأول في بطولة الترويض الدولية”.

وتابع: “ألف مبروك لفلسطين هذا الإنجاز، والقادم أعظم للفريق الفلسطيني المؤلف من البطلة الدولية ديانا الشاعر وشين استيتية وألكسندرا ماكسوفا”.

وفي 2 مارس 2022، اتخذ مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفروسية قرارا طارئا بحظر مشاركة جميع الرياضيين والخيول والمسؤولين الروس والبيلاروس في الأحداث الدولية على أعقاب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وبعد خمسة أيام، تم تغيير جواز سفر الاتحاد الدولي للفروسية لحصان ماكساكوفا، حيث تم إدراجه على أنه مملوك للشركة الليتوانية UAB Sportiniu zirguInvesticija. ومع ذلك، لم تكن ألكساندرا الروسية المولد قادرة على الظهور.

وبحثت عائلة زوج ماكساكوفا في البداية عن حل في ليتوانيا، ولكن انتهى بها الأمر إلى العثور على حل في فلسطين، وفقا لصحيفة Eurodressage

وقالت ألكسندرا للصحيفة في ديسمبر 2022: “بسبب الوضع السياسي الحالي والقرار الذي اتخذته الاتحادات الرياضية الدولية – بما في ذلك الاتحاد الدولي للفروسية – بمنع الرياضيين الروس من المشاركة في المسابقات الدولية، لم يعد مسموحا لي بالمشاركة في أحداث الترويض الدولية بسبب جنسيتي الروسية، على الرغم من أنني مقيمة دائما في ليتوانيا”.

كما أضافت: “في ظل هذه الظروف الصعبة، حظيت بفرصة كبيرة وشرف لي أن يسمح لي بالمنافسة باسم فلسطين، وذلك بفضل دعم الهيئات الرياضية الفلسطينية، وبما يتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي للفروسية”، موضحة: “أتطلع لاستئناف منافسات الترويض الدولية تحت العلم الفلسطيني”.

وبحسب الصحيفة تم الإعلان عن مشاركة ألكسندرا باسم فلسطين، وأصبحت مؤهلة مرة أخرى للمنافسة في عروض الخيل الدولية، مما يعيدها إلى المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024.

يذكر أن ماكسوكوفا هي ثالث متسابقة في الجائزة الكبرى تعلن عن تمثيل فلسطين، والمتسابقتان الآخريان هما ديانا الشاعر المولودة في روسيا (ومثلت فلسطين منذ عام 2018)، وكريستيان بروهي زيمرمان المولودة في ألمانيا (منذ عام 2011).

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للفروسیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. بدء التصويت في انتخابات برلمانية قد تصل باليمين المتطرف إلى السلطة

بدأ الناخبون الفرنسيون بالإدلاء بأصواتهم، الأحد، في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، مما يمثل تغييرا جذريا محتملا في قلب الاتحاد الأوروبي.

وفاجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة، بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون، في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.

وظل حزب لوبان المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة منبوذا لفترة طويلة، لكنه الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، وستغلق عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء.

ويتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.

لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، وأن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو.

وقالت لوبان في مقابلة صحفية، الأربعاء الماضي: "سنفوز بالأغلبية المطلقة"، متوقعة أن يصبح تلميذها، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، رئيسا للوزراء.

"مقامرة أم مناورة".. ما أهداف ماكرون من الدعوة لانتخابات جديدة بفرنسا؟ في خطوة مفاجئة، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة، إثر الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

ووضع حزبها برنامجا اقتصاديا عالي الإنفاق، ويسعى إلى الحد من الهجرة.

وإذا فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة، فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية فترة غير مسبوقة من الاضطراب مع تنافس ماكرون - الذي قال إنه سيواصل رئاسته حتى نهاية فترة ولايته في عام 2027 - وبارديلا من أجل الحق في التحدث باسم فرنسا.

وشهدت فرنسا 3 فترات من "التعايش" عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في عصر ما بعد الحرب،  لكن لم تشهد أي منها أطرافا متنافسة على إدارة الدولة تتبنى مثل تلك وجهات النظر المتباينة جذريا حيال قضايا عالمية.

وأشار بارديلا بالفعل إلى أنه سيتحدى ماكرون في القضايا العالمية، حيث يمكن أن تتحول فرنسا من كونها أحد أعمدة الاتحاد الأوروبي إلى شوكة في خاصرته وتطالب بخفض مساهمتها في موازنة الاتحاد الأوروبي، وتتصادم مع بروكسل بشأن وظائف المفوضية الأوروبية، وتتراجع عن دعوات ماكرون لتعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي والتأكيد على الدفاع.

ومن شأن تحقيق حزب التجمع الوطني انتصارا صريحا أن يثير حالة من الضبابية حيال موقف فرنسا من الحرب الروسية على أوكرانيا.

اليمين المتطرّف يتصدّر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية يتصدّر حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة مع 34 بالمئة، أي بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين، وفق استطلاع نشر الاثنين غداة إعلان حل الجمعية الوطنية.

ولدى لوبان تاريخ من الآراء المؤيدة لروسيا، وبينما يقول الحزب الآن إنه سيساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس، فقد وضع أيضا خطوطا حمراء مثل رفض تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

"انقسام الأصوات في صالح التطرف"

من جانب آخر، أشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التجمع الوطني بفارق مريح بنسبة 33-36 بالمئة من الأصوات، بينما يأتي تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار، الذي تم تشكيله على عجل، في المركز الثاني بنسبة 28-31 بالمئة.

ويحل تحالف ماكرون المنتمي لتيار الوسط ثالثا بنسبة 20-23 بالمئة.

وتضم الجبهة الشعبية الجديدة مجموعة واسعة من الأحزاب من يسار الوسط المعتدل إلى اليسار المتشدد. ومنها الحزب المشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض لحلف شمال الأطلسي، حزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون، أحد أشد معارضي ماكرون.

وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيس، فنسنت مارتيني، إنه من الصعب التنبؤ بكيفية ترجمة أرقام الاستطلاع إلى مقاعد في الجمعية الوطنية بسبب آلية عمل الانتخابات.

ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة ​​من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، حيث يفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

وقال مارتيني: "إذا كانت نسبة المشاركة عالية جدا، فقد يكون هناك حزب ثالث أو رابع يدخل في المنافسة. لذا، بالطبع هناك خطر بانقسام الأصوات، ونعلم أن الانقسام يأتي في صالح حزب التجمع الوطني".

وعلى مدار عقود، فإنه كلما اكتسب اليمين المتطرف شعبية على نحو مطرد، يتحد الناخبون والأحزاب الذين لم يدعموه ضده إذا ما رأوا أنه يقترب من تولي السلطة في البلاد، لكن هذا ربما لا يتحقق هذه المرة.

وقال مارتيني إنه لم يتضح ما إذا كان المرشحون من معسكر ماكرون سينظرون في خطوة الانسحاب من الجولة الثانية لمنح منافسيهم من اليسار فرصة التغلب على حزب التجمع الوطني أو العكس.

وسعت لوبان وبارديلا إلى جعل صورة حزبهما أكثر قبولا لدى العامة، فعلى سبيل المثال نددت بمعاداة السامية، بينما كان لوالدها جان ماري لوبان مؤسس حزب الجبهة الوطنية، تاريخ من التعليقات المعادية للسامية التي أدلى بها علنا.

لكن منتقدين يقولون إن "تودد حزب التجمع الوطني لليهود ليس سوى غطاء يتيح له إنكار الاتهامات بالعنصرية، بينما يعادي المسلمين والأجانب باستمرار".

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • الوطني الفلسطيني يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في الانتهاكات ضد الأسرى
  • فرنسا.. بدء التصويت في انتخابات برلمانية قد تصل باليمين المتطرف إلى السلطة
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • مصر تفوز بذهبيتين في منافسات الفردي ببطولة العالم لناشئي الخماسي الحديث
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • المنتخبات الوطنية تألقت خليجيا .. والفرسان حجزوا مكانهم في كأس العالم