وزيرة روسية عن فرض أوروبا رسوما على الحبوب الروسية: الخطوة كانت متوقعة وسنبحث عن أسواق جديدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
روسيا – صرحت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت بأن روسيا ستفتح أسواقا جديدة لحبوبها بعد زيادة الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على الحبوب الروسية.
وقالت الوزيرة على هامش الجلسة العامة لمنتدى “الأمن الغذائي للاتحاد الاقتصادي الأوراسي” المنعقد في مينسك، إن “فرض الاتحاد الأوروبي رسوما حمائية على الحبوب الروسية لم يكن مفاجئا، ومن وجهة نظر التصدير، سنبحث عن أسواق أخرى، وكنا نستعد لهذه الخطوة، ولم يكن ذلك مفاجأة بالنسبة لنا، ولدينا خريطة عمل حول كيفية المضي قدما”.
وأكدت أن “روسيا ستظل ملتزمة بالسياسة الإنسانية”، وقالت: “إذا احتاج الناس للغذاء فسنوفره لهم. وإذا كان الاتحاد الأوروبي لا يريد إطعام سكانه، فهذا خيارهم”.
وقبل أيام حسن المجلس الدولي للحبوب تنبؤاته لصادرات القمح من روسيا للعام الزراعي الحالي وتوقع أن تستحوذ روسيا على ربع صادرات القمح العالمية للمرة الأولى، رغم أنها المصدر الأول للقمح عالميا.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.