أعلنت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن إجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الماضي، تجاوزت المليون طن، وذلك لأول مرة منذ نشأة المشروع في السبعينات.

أخبار متعلقة

الزراعة: صادرات البطاطس تقترب من الـ 900 ألف طن لأول مرة

«البطاطس بـ12.

5».. أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق الشرقية

خبر غير سعيد لمُحبي البطاطس المقلية.. متخصص تغذية: تسبب القلق والاكتئاب

وأكدت مدير المشروع، في تصريحات صحفية، الخميس، أن ذلك الرقم يمثل طفرة غير مسبوقة لمصر في فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير، حيث بلغ إجمالي عدد العينات التي تم فحصها حتى يوليو الماضي حوالي ٣٩ ألف و٤٨٩ عينة، من بينها حوالي ١٨ ألف و١٦٣ طن، تمثل ٦٣٧ عينة، تم فحصها خلال شهر يوليو، وذلك تمهيدا لتصديرها إلى عدد من الدول المختلفة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية والأجنبية.

وأشارت «بلابل» وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله إنجازات المشروع، أن كميات تقاوي الكسر المحلي والتي تم فحصها استعدادا لموسم ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ بلغت حوالي ٥٩ الف و٤٨٥طن، باجمالي عدد عينات ٢٩٨٣ عينة، من بينها ٢٨٠٩ عينة تم فحصها خلال شهر يوليو بكمية حوالي ٥٦ ألف طن.

وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، أوضحت مدير مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس، أنه يتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، كذلك يتم مراجعة بيانات إستمارات سحب عينات تقاوي الكسر المحلى (الثلاجات) المرسلة من التابلت إلى منصه إعداد وإستقبال البيانات، فضلا عن إدخال بيانات الثلاجات المخزن بها تقاوي البطاطس (الكسر المحلي) المعتمدة بالمناطق الخالية ورسمها داخل قاعدة البيانات الجغرافية ليصبح اجمالي عدد الثلاجات الموجودة بها (108 ثلاجة).

وأشارت «بلابل» إلى أنه يتم أيضًا مراجعة جميع البيانات الحقلية لتقاوي بطاطس الكسر المحلي داخل الثلاجات من حيث الصنف المنزرع والدورة الزراعية، كذلك تحميل 140 صورة فضائية بمساحة 76 ألف كيلو متر مربع خلال شهر يوليو لرصد التغيرات التي طرأت على المزارع والأراضي الجديدة المنزرعة بنظم الري الحديث «البيفوتات» داخل المناطق الخالية استعدادًا لإعداد ملفات المناطق الخالية للموسم الجديد 2023-2024.

البطاطس العفن البني في البطاطس مرض العفن البني في البطاطس مكافحة العفن البني في البطاطس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البطاطس زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله " قد تكون تلك الآية هي ما ثبتت نفوس  880فرد في احداث الإسماعيلية عام 1952، حينما تيقنوا من مواجهة قوة يبلغ عددها عشرة أضعافهم، فحسب البيانات المتواردة بلغت قوة الجيش الإنجليزي التي تصدى لها افراد قسم الإسماعيلية نحو ٧٠٠٠ جندي اضافة إلى ٦ دبابات نوع سنترويان، واجهتهم الشرطة المصرية بعد رفضها إنذار قائد معسكر الإنجليز بمنطقة القناة بتسليم الأسلحة وترك محل الخدمات  في تحدي واضح للسلطة المصرية وقتها التي تمثلت في الملك فاروق.

٨٨٠ فرد اكدوا وقتها على عزيمة العسكرية المصرية وتضحيات المصريين من اجل المبادئ التي لاتنكسر امام اي قوة، واجهوا وحافظوا على السلاح حتى راح منهم نحو  ٥٦ شهيد و٧٣ مصاب وفي الجانب الاخر راح ١٣ قتيل و٢٢ جريح وهي نسبة نجاح ونصر إذا ما تمت مقارنتها بالأعداد المتحاربة، لم يعلم الشهداء وقتها ان ما فعلوه سيخلد حتى ٧٣ عاما، سيتحول يوم استشهادهم إلى أيقونة لكل من دخل اكاديمية الشرطة وخدم بها سيكون عيدا تحتفل به مصر كلها.

دمائهم تحولت لبداية تروس تطوير المنظومة الامنية وأسلحة وزارة الداخلية، الأسلحة التي احتفظوا بها،  انتهت استخداماتها وخرجت من الخدمة لكن استبدلت بالحدث والأقوى،  وتطورت بشكل كبير فإذا شاهد شهداء يناير احتفالات عيدهم ال٧٣ الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي،  و مدى التطور الملحوظ في صفوف القوات وتدريبها  و سلاح ال rpg مثلا وفرق الكوبرا ومكافحة الارهاب لعلموا ان القوة الان كانت ستسحق ماواجهتم وقتها دون خسائر في وقت  المعركة التي استمرّت ساعتين حتى نفدت ذخيرة العدو  

نقطة اخرى لم يلتفت لها العديد من المصريين، فتطور الداخلية الذي تم بعد أحداث يناير بالإسماعيلية لمدة ٧٣ عام كان أساسه رسالة شهدائهم بعدما اكتشفت وتأكدت الحكومات المتعاقبة أهمية دورهم، أيضا كانت التضحيات نواة في لتحول جذري لنظام الحكم في مصر فبعد انتشار أخبار الواقعة غضب المصريون بشدة ما أدى إلى حريق القاهرة وتسببت في تدهور شعبية الملك فاروق، مما مهد لقيام الضباط بحركة ٢٣ يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب في نفس العام.

ومن فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وقتها  الذي تلقى مهاتفة بإحصائيات الشهداء في الموقعة بأسف من اللواء احمد رائف قائد بلوكات الإسماعيلية الذي اوفى بوعده قبل المعركة "  يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا"، إلى اللواء محمود توفيق الذي استعرض آخر محطات التطوير والنجاح لفروع الشرطة المختلفة في اصطفاف عظيم اكد على القوة الكامنة والروح العالية، تحلق ارواح الشهداء في ساحته بفخر لمواجهة احفادهم اكبر من تحدي ال٧٠٠٠ فرد انجليزي.

مقالات مشابهة

  • بعد إقراره.. التفاصيل الكاملة للتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا تتجاوز أعمالها سنويًا 20 مليون جنيه
  • "النواب" يوافق نهائيًا على تيسيرات ضريبية لمشروعات لا تتجاوز سنويًا 20 مليون جنيه
  • مدير المشروعات التربوية: مليون جنيه جائزة الفائز الأول في المشروع الوطني للقراءة
  • وزيرة التنمية لـ «البوابة»: المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة خطوة لبناء مستقبل أفضل
  • النواب يوافق نهائيًا على تيسيرات ضريبية للمشروعات التي لا تتجاوز أعمالها سنويًا 20 مليون جنيه
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن مفاجأة بشأن نشأة فيروس كورونا
  • نابولي ينهي مسيرة يوفنتوس الخالية من الهزائم بالدوري
  • وزارة الزراعة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • لأول مرة فى العالم.. بصمة مائية لبذور الشيا بمصر | تفاصيل
  • محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو