فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهما وليس لها دليل علمي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعترف مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام خلال جائحة كورونا، تم اعتمادها دون الاستناد إلى أسس علمية.
ونشر الجمهوريون النص الكامل لمقابلة فاوتشي التي أجريت في يناير الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة اليوم الاثنين.
وفي حديثه إلى اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا، لفت فاوتشي إلى أنه لا يتذكر كيف خرجت قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام، قائلا “لقد ظهرت فجأة نوعا ما.. ولم تكن مبينة على دراسات وأساسات علمية”.
وأضاف أنه “لم أكن على علم بالدراسات التي تدعم التباعد الاجتماعي”، معترفا بأن مثل هذه الدراسات “سيكون من الصعب جدا القيام بها”.
وأخبر مستشار اللجنة أنه لا يتذكر قراءة أي شيء يدعم أن عزل الأطفال من شأنه أن يمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنه لم يتابع بعد أي دراسات حول تأثيرات ارتداء الكمامة القسرية على الأطفال، رغم كثرتها.
المصدر: لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".