إسرائيل – هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا قبلت الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 مايو 2024.

وأكد رئيس حزب “هتسيونوت هاداتيت” بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين أن الحكومة تكرر الأخطاء نفسها وتتخلى مرة تلو الأخرى عن خطوطها الحمراء بينما تتشبث حركة الفصائل بمواقفها.

وأوضح أن الاقتراح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن غير ملزم بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.

وتطرق سموتريتش أيضا إلى تدهور الوضع الأمني في الجبهة الشمالية ورأى أنه لا مفر من إقامة شريط مع لبنان بعد حملة برية في المنطقة.

وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة على تفاصيل محادثات أجراها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مع حاخامات حزبه، إنه لا ينوي الانتظار حتى يتم الانتهاء من النقاش حول الصفقة بشأن غزة.

وأفادت قناة “كان” العبرية بأن سموتريتش تشاور مع حاخامات حزبه بشأن استمرار مسار الحزب في الحكومة.

ووفقا لمصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات، فإنه إذا قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوط العريضة للصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن واستمر للترويج لها فإن سموتريتش سيقدم استقالته.

هذا، ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بيانا مصورا قال فيه: “نحن نعمل بطرق لا حصر لها لإعادة المختطفين لدينا.. أفكر بهم طوال الوقت وأفكر بعائلاتهم ومعاناتهم”.

وأضاف نتنياهو “لهذا السبب قطعنا شوطا طويلا من أجل إعادتهم، ولكن في سياق هذا العمل حافظنا على أهداف الحرب، وعلى رأسها القضاء على حركة الفصائل”.

وتابع قائلا: “نحن نصر على أن نكمل الأمرين استعادة الأسرى والقضاء على حركة الفصائل، والآن ليس هناك ما أضيفه لأنني تعرضت لضغوط في تحالفي على الرغم من أن هذا القرار اتفقنا عليه سابقا بالإجماع في حكومة الحرب”.

كما أكد أن المرحلة الأولى من الخطة التي تروج لها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة والتي تتضمن إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى لدى حركة الفصائل، يمكن تنفيذها دون الاتفاق على كل شروط المراحل اللاحقة.

وأضاف أنه يمكن وقف القتال لاستعادة المحتجزين وليس الحرب، مشيرا إلى أن من سيحكم غزة في المستقبل ليس حركة الفصائل

إلى ذلك، أعلن أنه لم يوافق على بند الوقف الشامل لإطلاق النار في الصيغة المقترحة، مشددا على أن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ستكون منفصلة على أن يتم بحث بقية المراحل.

وأوضح أن مسألة وقف إطلاق النار لن تكون مرتبطة بالمرحلة الأولى لصفقة التبادل، واعتبر أن ما أعلنه بايدن كان للتهدئة ولم يكن دقيقا مشددا على أن هناك تفاصيل في المقترح لم يكشف عنها الرئيس الأمريكي.

ورحب المجتمع الدولي بالمقترح الذي أعلنه بايدن حيث شجع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “جميع الأطراف على اغتنام فرصة وقف إطلاق النار”.

بدوره، أكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن شروط إنهاء الحرب في غزة “لم تتغير”، مشيرا إلى أنه “بموجب الاقتراح ستواصل إسرائيل الإصرار على تحقيق هذه الشروط قبل وضع وقف إطلاق نار دائم، مؤكدا أن فكرة موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم قبل استيفاء هذه الشروط غير واردة على الإطلاق”.

من جهتها، قالت حركة الفصائل في بيان: “ننظر بإيجابية لما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضافت: “مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى والرهائن”.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی وقف إطلاق النار حرکة الفصائل على أن

إقرأ أيضاً:

ردود فعل أوروبية على قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو: التنفيذ ملزم

في أول تفاعل من وزراء دول الاتحاد الأوروبي، تجاه قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرجت بيانات رسمية من دول هولندا وفرنسا ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

اعتقال نتنياهو

وعلق وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب على القرار قائلا بحسب موقع «فرانس 24»: «سنعتقل نتنياهو إذا وطأت قدمه الأراضي الهولندية؛ تنفيذاً لأمر الجنائية الدولية».

فيما قال بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن أمر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت ليس سياسيًا ويجب احترام قرار المحكمة وتنفيذه وهو ملزم ويجب أن يحترم وينفذ من قبل جميع الدول والشركاء في المحكمة.

بدورها أصدرت الخارجية الفرنسية بيانات أشارت فيه إلى أن «رد فعل باريس على أمر محكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيكون متوافقًا مع مبادئ المحكمة»، وفي إسبانيا بدأ ناشطون إضرابا واسعا عن الطعام تنديداً باستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

قرار الجنائية الدولية

واستندت الجنائية الدولية في حيثياتها على الحكم الصادر صباح اليوم الخميس بأن ثمة أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين، الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل استخدام الجوع سلاحًا، وتم توجيه تهم لنتياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

استمرار الحرب على غزة ولبنان

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 410، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • ردود فعل أوروبية على قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو: التنفيذ ملزم
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • سموتريتش: الشيء الأجدى للاقتصاد هو الاستمرار في الحرب
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد»
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة