الحوثي تلعن قصف موقع للاحتلال في إيلات بصاروخ تكشف عنه لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الاثنين، استهدافها موقعا عسكريا للاحتلال الإسرائيلي في إيلات جنوبي الأراضي المحتلة بصاروخ تكشف عنه للمرة الأولى ويدعى "فلسطين"، وذلك في ظل تواصل التوترات في المنطقة مع استمرار الجماعة باستهداف المصالح الإسرائيلية البحرية.
وقال المتحدث باسم الجماعة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنهم القوة الصاروخية للحوثيين "استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ "فلسطين" الباليستي والذي تكشف عنه اليوم ولأول مرة".
وأضاف في بيان مصور، أن العملية "حققت هدفها بنجاح"، مشيرا إلى أن الجماعة اليمنية "مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان القيادة المركزية في الجيش الأمريكي "سنتكوم"، الأحد، عن تدمير أهداف حوثية جديدة في البحر الأحمر، بما في ذلك طائرة مسيرة وصاروخان باليستيان.
والسبت، أعلن الحوثيون تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد حاملة طائرات ومدمرة أمريكيتين وسفن ضمن إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة، ولفتت الجماعة إلى أن السفن المستهدفة "انتهكت" حظر الوصول إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن فلسطين الاحتلال فلسطين اليمن الاحتلال الحوثي ايلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجماعة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
شواهد تأثير الضربات اليمنية
يمانيون/ كتابات/ يحيى المحطوري
قد ينكر البعض تأثير الضربات اليمنية المساندة لأبناء فلسطين في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني على غزة وأبناء غزة؛ وذلك نتيجة للحقد الناتج عن وجود مواقف مسبقة لدى بعضهم وخصوصا من مرتزقة التحالف العربي.
ولمن يجهلون هذا التأثير ندعوهم للتأمل في النقاط التالية:
أولاً:
عدد جلسات مجلس الأمن التي تناقش ضربات اليمن في البحر الأحمر وتأثيرها وتسعى إلى إيقافها.
ثانياً:
تصريحات الأمريكيين، سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو جنودا عاشوا لحظات المواجهة في البحر الأحمر، وهي تثبت بكل تأكيد أهمية الضربات وجدوائيتها وتأثيرها، وهي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون .
ثالثاً:
تصريحات قيادات كيان العدو، التي تثبت بكل وضوح تأثير العمليات اليمنية وأثرها الكبير على المعركة.
رابعاً:
التقارير التي تتحدث عن وضع أم الرشراش (إيلات) والحصار الاقتصادي المطبق عليها منذ ثمانية أشهر، وكذلك التقارير الاقتصادية المنشورة لكبرى الشركات الاقتصادية وشركات النقل العالمية.
خامساً:
تصريحات الإخوة المجاهدين من أبناء فلسطين من جميع القوى والفصائل الفلسطينية التي تشيد بهذه الضربات وتصف أهميتها وتأثيرها على معنويات أبناء فلسطين وصمودهم ، وتؤكد أهميتها في ضرب العدو وتعطيل اقتصاده.
سادساً:
الضغوط الأمريكية الكبيرة على التحالف العربي بقيادة السعودية وعلى مرتزقة اليمن لشن حرب اقتصادية وتدعو إلى عودة العدوان على اليمن من جديد.
سابعاً:
كل ما يدور في الأوساط الدبلوماسية من الوساطات الصينية أو النرويجية أو غيرها من الوساطات ، التي لم يعلن عنها، تعتبر شاهدا على المأزق البريطاني والأمريكي والإسرائيلي الذي سببته الضربات اليمنية المنكلة والمتصاعدة في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط.
كل ما سبق يثبت وبكل وضوح أن تأثير هذه الضربات أصبح جليا كعين الشمس.
(أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ یَعۡقِلُونَ بِهَاۤ أَوۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَلَـٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِی فِی ٱلصُّدُورِ).
والعاقبة للمتقين.