صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@06:22:28 GMT

الإمارات تدعم النازحين أصحاب الهمم في غزة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

خالد عبد الرحمن (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شكوك متزايدة حول التوصل إلى هدنة بغزة وزير الداخلية والرياضة والاندماج البافاري لـ«الاتحاد»: الإمارات تنتهج استراتيجية مبتكرة في نشر التسامح

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.


ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، أمس، سلالاً غذائية وحليب أطفال وأغطية على النازحين من أصحاب الهمم في المحافظة الوسطى، ضمن خطوة إنسانية تُجسد معاني التعاون والأخوة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 32000 طن من الإمدادات العاجلة نقلت عبر 260 رحلة جوية و1243 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة. 
كما استطاعت دولة الإمارات، بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي، إيصال نحو 300 طن من المساعدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً. وفي إطار جهودها الإغاثية ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وصل إلى دولة الإمارات 671 مريضاً، بالإضافة إلى 735 مرافقاً من أبناء القطاع لتلقي الرعاية الطبية، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 2000 شخص من المصابين ومرضى السرطان من القطاع.
وأنشأت الدولة المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، جنوب القطاع، بإشراف فريق طبي إماراتي، وضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلاني وفني مختبر.  وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني الإماراتي منذ افتتاحه في شهر ديسمبر العام الماضي، 20503 حالات.
كما افتتحت الإمارات مستشفى عائماً قبالة سواحل مدينة العريش المصرية، والذي يضم 100 سرير، وباشر العمل في 26 فبراير الماضي لتقديم الخدمات الطبية لأهالي القطاع ودعم المستشفى الميداني في مدينة رفح.
وأطلقت دولة الإمارات عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات في شمال القطاع، حيث نفذت 49 عملية إسقاط للمساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات منذ انطلاق العملية إلى 3344 طناً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أصحاب الهمم فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الإمارات الشعب الفلسطيني مساعدات الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء

كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.

 

وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.

 

وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).

 

وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).

 

وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.

 

كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.

 

ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).

 

وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.

 

وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.

 

وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.

 

ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.

 

وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.


مقالات مشابهة

  • طرق دبي: 29 مليون مستفيد من المبادرات الإنسانية في 2024
  • هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
  • عودة آلاف النازحين إلى مدينة “ود مدني” وسط السودان – فيديو
  • احنا أصحاب الدار.. فلسطينيون يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم
  • أوضاع المخابز والبلديات في مدينة غزة بعد عودة النازحين
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء العريش
  • الإمارات.. مطالبة برلمانية بتحويل دوام الأم الموظفة إلى "عمل عن بُعد"
  • التضامن الاجتماعي تدعم 352 ألف عملية عيون لغير القادرين
  • تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
  • رئيس الأركان جيش الاحتلال: عملية تياسير صعبة وفقدنا فيها جنديين