تونس.. «الإخوان» تحاول إفساد الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة تسجيل هزتين أرضيتين في تونس مباحثات ليبية تونسية لفتح معبر حدوديفي الوقت الذي تستعد فيه تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية، خلال الخريف المقبل، تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة «النهضة» وحلفاؤها، إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية في تونس الدكتور خالد عبيد، أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي، ولم تعد لديها الشعبية السابقة، وأثبتت فشلها في الحكم، وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.
وقال عبيد، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «النهضة» تُحّضر نفسها للمرحلة المقبلة، من خلال إعطاء انطباع بأنها الضحية التي تمثل المسار الديمقراطي والتعددي والحفاظ على الحريات، لذلك وكعادتها دائماً، تعتقد أن عليها أن تختلق قصة جديدة حتى تتمكن من التغلغل والرجوع مرة أخرى للحكم، كما حدث سنة 2011 عندما قدمت نفسها بأنها ضحية نظام زين العابدين بن علي.
وأضاف أن الحركة تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطاً على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها، لافتاً إلى أن الحركة تستعد للمرحلة التي تلي قيس سعيد، اعتقاداً منها بأنها ستبقى.
وأعرب عبيد عن اعتقاده بأن تقوم «النهضة» بإعطاء تعليمات إلى أعضائها بعدم المشاركة في التصويت، في محاولة منها لإظهار ضعف نسب المشاركة بالانتخابات وبالتالي ضعف شعبية الرئيس قيس سعيد، مشدداً على أن الشعب التونسي أنهى أمره مع الحركة الإخوانية، وأخرجها من حساباته ولا يمكن أن ترجع بأي طريقة كانت، بعد تجربتها الفشلة.
وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في أكتوبر 2024، ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، دخل قيس سعيد في معركة حاسمة ضد تنظيم الإخوان بعد أن أن تكشفت حقائق خطيرة من قبل مجلس الأمن القومي بتورط التنظيم في الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي التونسي منذر ثابت، أن «الإخوان» ستراهن على أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولن يكون إخوانياً، باعتبار أنهم يحافظون على موقفهم الرافض لإجراءات 25 يوليو 2021. وقال ثابت، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن تنظيم «الإخوان» مازال قائماً، وإن المحاكمات والملاحقات القضائية لم تطل إلا القيادة التاريخية، لكن التنظيم بأنصاره وكوادره موجودون.
وأشار إلى أن الرئيس قيس مازالت لديه أغلبية، وفق معطيات استطلاعات الرأي الأخيرة، وفي انتظار ما سيؤول إليه تنقيح القوانين الانتخابية، وطبيعة المنافسين، وإن كانت الأسماء التي أعلنت ترشحها حتى الآن أغلبها لا تملك شعبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الانتخابات التونسية الإخوان جماعة الإخوان الإخوان المسلمين جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين حركة النهضة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
حقيقة تفاوض الزمالك مع التونسي علي يوسف
كشف الإعلامي خالد الغندور حقيقة تفاوض نادي الزمالك مع التونسي على يوسف لاعب فريق هاكن السويدي ضمن خطة الفارس الأبيض لدعم صفوفه خلال الفترة المقبلة.
وقال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" هناك كلام كثير أثير عن تفاوض نادي الزمالك مع نادي هاكن السويدي من أجل التعاقد مع اللاعب التونسي علي يوسف في الانتقالات الشتوية المقبلة".
خالد الغندور: جروس يضع محترفين الزمالك تحت التقييم بند الـ3 أندية يصعب رحيل ميشالاك عن الزمالك في ينايروواصل:"ولكن تواصلنا مع مصدر بنادي الزمالك واكد ان ن كل الكلام ده غير صحيح تماما ولا يوجد تفاوض مع اللاعب التونسي أو النادي السويدي".
بند الـ3 أندية يصعب رحيل ميشالاك عن الزمالك في ينايرفجر الإعلامي خالد الغندور مفاجأة كبيرة بخصوص مصير البولندي ميشالاك كونراد من الرحيل أو البقاء في نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وقال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" هناك عدم اقتناع داخل نادي الزمالك بالبولندي ميشالاك وذلك في ظل عدم ظهوره بالشكل المطلوب والمتوقع منذ التعاقد معه.
وأضاف: ميشالاك اعارة لمدة موسم، ومن الصعب رحيله عن نادي الزمالك في شهر يناير بسبب بند الثلاث أندية، حيث يحق للاعب المشاركة مع فريقان فقط على مدار الموسم.
وأتم: ميشالاك يجب إذا غادر الزمالك أن يعود إلى نادي أحد، وفي حال اكتمال الأخير لقائمة محترفيه من الصعب رحيل اللاعب عن الأبيض لأنه لا يجوز لعبه لفريق ثالث في نفس الموسم.