التهجير القسري يدفع مليون شخص للفرار من رفح
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، أن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح في قطاع غزة.
وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في المدينة الصغيرة الواقعة على الطرف الجنوبي لغزة بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من القطاع.
وقالت «الأونروا» إن آلاف الأسر لجأت الآن إلى العيش في منشآت متضررة ومدمرة في مدينة خان يونس، حيث تقدم الوكالة خدمات أساسية على الرغم من التحديات المتزايدة. وأضافت أن «الظروف لا يمكن وصفها». وفي السياق، أعلنت مسؤولة أممية، أمس، أن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية منذ 6 مايو المنصرم أدت إلى شلل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي وصفها للأسباب التي أدت إلى إعاقة الاستجابة الإنسانية في غزة، قالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، جولييت توما، إنها «تشمل القيود المفروضة على حركتنا، بما في ذلك جلب الإمدادات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم، وعدم منح السلطات الإسرائيلية التصاريح الكافية لتحرك فرقنا، كما أن المنطقة المحيطة بكرم أبو سالم أصبحت خطيرة للغاية بسرعة كبيرة جداً».
وفي سياق آخر، تعرض حوالى 55 % من المباني، ومعظمها سكنية، في قطاع غزة، للضرر أو للدمار، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس، استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية.
وذكر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات»، أن «ما مجموعه 137297 مبنى، أي ما يقارب 55 % من المباني في غزة، تأثرت».
واستند هذا التقدير إلى مقارنة بين صور التقطتها الأقمار الصناعية في 3 مايو مع صور أخرى تم جمعها منذ مايو 2023، 15 أكتوبر ضمناً، أي بعد أسبوع من اندلاع الحرب. وأوضح المركز أنه «بناءً على تحليلنا، حددنا 36591 مبنى مدمراً، و16513 مبنى متضرراً بشدة، و47368 مبنى متضرراً بشكل متوسط، و36825 مبنى من المحتمل أنه تضرر».
وأضاف التحليل الذي نُشر في 31 مايو، أن جميع هذه المباني تقريبًا سكنية 135142. وتركزت الأضرار في محافظتي دير البلح وغزة مقارنة بتحليل أجري في الأول من أبريل.
ومنذ ذلك الحين، تضرر 2613 مبنى جديداً في محافظة دير البلح و2368 في محافظة غزة، بحسب «يونوسات». وفي المجمل، سُجل أكبر عدد من المباني المتضررة حديثاً 1216، أي منذ تحليل مطلع أبريل، في بلدية النصيرات في محافظة دير البلح.
وتوصل تحليل أجراه باحثون في الولايات المتحدة إلى نتائج متقاربة للغاية.
وأظهر تحليل قام به كوري شير وجامون فان دن هوك لصور التقطتها الأقمار الصناعية أن 56.9% من المباني في قطاع غزة، أي ما مجموعه 160 ألف مبنى، تضررت أو تدمرت، بحلول 21 أبريل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التهجير الإسرائيلي التهجير القسري رفح غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الأونروا الأمم المتحدة فی قطاع غزة من المبانی
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية الصناعية في الأمانة تنشئ قطاع الطاقة المتجددة
الثورة نت/..
أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة، اليوم، عن إنشاء قطاع الطاقة المتجددة لتعزيز الاستثمار في هذا المجال.
وخلال لقاء تشاوري انتخابي موسّع عُقد برئاسة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة علي الهادي، تم انتخاب عبدالله مقبل الراعبي رئيسًا للقطاع، وفاز بمنصب نواب رئيس القطاع سلطان يحيى وبسام المقبلي وحمود جرمان ومجاهد الحجاجي وشايف جارالله، فيما فاز بعضوية الهيئة الإدارية جمال الصغير وأحمد البكري، وإبراهيم قطران مقررًا للقطاع.
وأكد الهادي أن الغرفة التجارية تعوّل على قطاع الطاقة المتجددة الاضطلاع بدور أساسي في التحول الاقتصادي والتنموي لمستقبل اليمن من خلال التركيز على الانتقال من الاستيراد إلى التصنيع المحلي لمكونات الطاقة المتجددة وتعزيز وجذب الاستثمارات لها.
ولفت إلى أهمية نشر استخداماتها لتنمية الاقتصاد الوطني والاستفادة من التسهيلات والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد 2025م، مبينًا أن قطاع الطاقة المتجددة معني بالنهوض بسوق الطاقة المتجددة.
وأشار رئيس مجلس الغرفة إلى الاهتمام بتأهيل شركات القطاع من موردين معتمدين للطاقة المتجددة وحل الصعوبات التي تقف في مسار أنشطته، بهدف جذب الاستثمارات والخبرات إلى اليمن، مؤكدًا الاستعداد تذليل العقبات أمام التجار المستوردين والمصنّعين وتشجيع التحول نحو الطاقة المتجددة والتصنيع المحلي لمكوناتها.
وفي اللقاء أوضح رئيس قطاع الطاقة المتجددة بالغرفة أن القطاع سيعمل على وضع خطة عمل لتعزيز التحول للطاقة المتجددة في شركات القطاع الخاص ومنشآته الصناعية والخدمية وجميع القطاعات بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة.
ولفت إلى أن القطاع سيعمل على المساهمة في تنظيم سوق الطاقة المتجددة وتحسين بيئة الأعمال في هذا القطاع الواعد وفق أحدث المواصفات والتطورات التقنية والتكنولوجية.