آمنة الهاملي.. تتفنن في تزيين الكيك
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةالشيف آمنة سالم الهاملي، عشقت الفنون والأعمال اليدوية والتصميم والديكور، منذ صغرها، قادها الشغف بمختلف الفنون إلى صنع الحلويات بطرق بسيطة ومبهرة، وبمذاق جميل ومختلف، تشجيع الأهل والأصدقاء دفعها لتطوير قدراتها في هذا المجال واكتساب مهارات عدة، إلى أن تمكنت وباتت تشارك في المعارض وتقدم دورات تدريبية، حول الكيك المزين بالورود ضمن عروض حية ومباشرة أمام الجمهور في مختلف الفعاليات الخاصة بالطهي.
مذاق طيّب
عن البدايات، قالت الهاملي إنها كانت تقضي وقتاً طويلاً في المطبخ لإعداد أصناف متنوعة من الكيك، وفي أحد الأيام، فكرت في المشاركة بأحد المعارض بمجموعة من الحلويات المميزة، فلاقت استحسان الناس، فتأكد لها أنها قادرة على الإبداع في صناعة الكيك وتزيينه، والوصول لدرجة عالية من الإتقان، ومن خلال الإقبال المتزايد على منتجها، قررت تطوير نفسها وتنمية مهاراتها للوصول بمنتجاتها إلى درجة عالية من الجودة والمذاق الطيّب.
دورات احترافية
وتابعت الهاملي «إعجاب الناس بما أقدمه من حلويات، دفعني لتطوير نفسي واحتراف هذا المجال، ولأن منطقتي لم يكن بها ورشات تعليمية خاصة بصناعة بالكيك وتزيينه، تكبدت الكثير من الوقت والجهد من أجل تطوير موهبتي، فبحثت عن دورات احترافية في جميع الاتجاهات، واستفدت من العديد منها خاصة في دبي، واكتسبت مهارات عالية في إعداد وتزيين الكيك، حتى أصبحت مدربة في هذا المجال».
شغف
استطاعت الهاملي أن تضع بصمتها في عالم الكيك للارتقاء بمهنتها، فتمكنت بفضل إبداعاتها من وضع معايير جديدة ومبتكرة لفنون الطهي، وتمهيد الطريق أمام الراغبين في طرق أبواب صناعة الكيك، وأوردت «شاركت في دورات عدة بدبي، وتغلبت على جميع الصعوبات من أجل التعلّم، ومع مرور الوقت كان شغفي يزداد لعالم صناعة وتزيين الكيك، ثم بدأت بتجريب عدة أنواع، لأقدمها لأهلي وصديقاتي، حتى بدأت في الترويج لمشروعي على إنستجرام، ولا زلت أعمل من البيت في منطقة الظفرة، وأحياناً كنت أقوم بإعداد أكثر من 8 كيكات يومياً لتلبية جميع الطلبات، واليوم أصبح بمقدوري إعداد كيكات من 7 طوابق، وبجميع الأنواع والأشكال والأحجام.
ريادة وإبداع
آمنة الهاملي اعتادت على إثارة إعجاب صديقاتها بإبداعاتها المبتكرة في إعداد الكيك، إلا أنها لم تكن تعلم أنها ستؤسس في نهاية المطاف مشروعها الخاص، إذ حازت إبداعاتها في تحضير الكيك المزين بطرق إبداعية، اهتماماً بارزاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد التشجيع الذي لاقته من المتابعين، لتجد لنفسها مكانة خاصة في عالم تزيين الكيك بأنواعه.
مصدر إلهام
آمنة الهاملي تمثل مصدر إلهام لزميلاتها من عشاق الطعام، وهي دائماً ما تشجع الشابات على اكتشاف شغفهن بالطعام وتشاركهن باستمرار في برامج الإرشاد وتساعدهن في السير على خطاها، وتعمل جاهدة لوضع بصمتها المميزة على منصة الطهي العالمي، من خلال مزيج من الأساليب المبتكرة والشغف والتفاني واحترام الثقافة والتقاليد، وتضع أسساً راسخة تلهم الجيل القادم من الطهاة ورواد الأعمال في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هذا المجال
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)