أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شيري عادل.. تكشف «أصل الحكاية» سامح حسين.. «اتنين × واحد»دعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومؤسسة الشارقة للفنون، صناع السينما الإماراتيين لتقديم مشاريعهم، ضمن برنامج «منحة الأفلام القصيرة» في منصة الشارقة للأفلام.
وتأتي المبادرة بهدف تعزيز السينما الإماراتية المستقلة، عبر تقديم 25.
ويمكن للراغبين التقدم للحصول على المنحة، شريطة ألا تتجاوز مدة الفيلم 50 دقيقة شاملة مقدمته، وإرسال فيديو تعريفي بالفيلم مدته ثلاث دقائق يعرضون خلاله الرؤية العامة للفيلم، بما في ذلك النوع والثيمة والبنية والحبكة، فضلاً عن أصالة السيناريو المقدم ومهاراتهم الفنية والإبداعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مؤسسة الشارقة للفنون الأفلام القصيرة منصة الشارقة للأفلام السينما الإماراتية صناعة السينما
إقرأ أيضاً:
متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، خلال تصريح له، اليوم الخميس إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر "نفحات" إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة.
وأضاف: "الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله".
وتابع: "الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا".
واستكمل: "المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والإلتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح".