انطلاق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 15 يوليو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث فعاليات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ20 بمدينة ليوا في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، في الفترة من 15 إلى 28 يوليو 2024.
يحتفي مهرجان ليوا للرطب، بموسم جني الرطب الذي يُعد جزءاً أصيلاً من التراث الإماراتي، ويقدم مجموعة من المسابقات التراثية، من أبرزها مزاينات الرطب والفاكهة والمزرعة النموذجية، وأجمل «مخرافة رطب»، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المقدمة للزوّار في السوق الشعبي، وقرية الطفل والمسرح، وأجنحة الجهات الداعمة والراعية والمشاركة، وأركان الحرفيات ومحال بيع الرطب ومنتجات نخيل التمر.
ويقام المهرجان في إطار المهرجانات والفعاليات التي تنظِّمها حكومة أبوظبي ضمن خططها الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة عاصمةً حاضنةً للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية التي تؤدّي دوراً كبيراً في استدامة التراث ونقله من جيلٍ إلى جيل، وإيصاله إلى مختلف دول العالم، إضافةً إلى مساهمة هذه الفعاليات في تنشيط السياحة الداخلية، واستقطاب مزيدٍ من الزوّار محلياً وخارجياً.
المهرجان
يجمع المهرجان كلَّ عام أصحاب المصانع والشركات والمؤسَّسات الاستثمارية من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالزراعة شعموماً، وشجرة النخيل ومنتجاتها خصوصاً والتي تحرص على المشاركة من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة، تزامناً مع عام الاستدامة، إلى جانب نشر ثقافة الزراعة في المجتمع، وإبراز التراث الإماراتي ودعم المنتجات والصناعات المحلية.
مكانة
يسعى المهرجان إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتِجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد أبوظبي أبوظبي للتراث مهرجان ليوا للرطب الظفرة التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
أكد إيهاب عبدالوهاب، مدير الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن الفعاليات والمبادرات التي تنظمها الوزارة في شمال سيناء، وعلى رأسها سباقات الهجن، تسهم بشكل كبير في إحياء التراث البدوي الأصيل، إلى جانب تعزيز الهوية الثقافية والرياضية لأبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الرياضات لم تعد مقتصرة على الطابع المحلي، بل باتت تحظى باهتمام واسع داخل مصر وفي عدد من الدول العربية.
وأوضح خلال استضافته بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن الوزارة تستعد لإطلاق فعاليات جديدة تحمل طابعًا تراثيًا، من بينها "سباقات الصقور"، وهي منافسات مستوحاة من طبيعة شمال سيناء، بما يسهم في إدماج الموروث الشعبي ضمن الأطر الرياضية الرسمية، وبما يعزز شعور الانتماء لدى النشء.
وأضاف، أن السنوات الماضية شهدت حرمان أبناء المحافظة من العديد من الأنشطة والخدمات نتيجة الظروف الأمنية الصعبة، موضحًا أن الشاب الذي يبلغ اليوم 20 عامًا قد عاش فترة طفولته في ظل التحديات الأمنية التي صاحبت العملية الشاملة لمكافحة الإرهاب، لكنه بات الآن يشهد تحولًا ملموسًا في البنية التحتية الرياضية والخدمية بالمحافظة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، من خلال وزارة الشباب والرياضة، تمكنت من تطوير عدد كبير من المنشآت مثل مراكز الشباب، وحمامات السباحة، والملاعب المفتوحة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق رياضية جديدة في مناطق مثل الشيخ زويد، رفح، بئر العبد، والعريش.
ونوه إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم من أبناء شمال سيناء، حيث تم افتتاح عدد من مراكز التأهيل المجتمعي، منها مركزان في العريش، وثالث في بئر العبد، وجارٍ الإعداد لمركز رابع في الشيخ زويد.