حضارة الرافدين.. جدل الأصول يثير زوبعة جديدة بين العرب والأكراد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
4 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اتهم المؤرخ الموصلي جنيد فخري حكومة إقليم كردستان بالوقوف وراء صفحات كردية على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لفكرة أن “الكرد هم صناع الحضارة العراقية”. وقال فخري إن الإقليم يرصد أموالاً لإنشاء هذه الصفحات وترويج هذه الأفكار.
من جهته، نفى المؤرخ محمد شاكر هذه المزاعم، مؤكداً أن السومريين هم أصل الحضارات العراقية وليس الكرد.
واعتبر شاكر أن الصفحات التي تبث مثل هذه المواضيع قد تكون مغرضة، لكنها لن تمحو أصالة الحضارة العراقية ولا تستطيع تشويه سمعتها، مشيراً إلى أن الكرد قومية أساسية في العراق لكنهم لا يمثلون أصول الحضارة العراقية.
وتتداول بعض الصفحات الكردية على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم أن الكرد هم من أسس الحضارة العراقية وأنهم أصل سومر وأكد. هذه المزاعم لاقت ردود فعل قوية من مؤرخين عراقيين، الذين نفوا هذه الادعاءات ووصفوها بالمغرضة.
يستند المؤرخون في ردهم على حقائق تاريخية مثبتة، تشير إلى أن السومريين هم السكان الأصليون للعراق وأصل الحضارة العراقية القديمة. فيما تعد الحضارات اللاحقة كأشور وبابل حضارات آرامية هاجرت من الجزيرة العربية إلى العراق.
يرى المؤرخون أن هذه الادعاءات تهدف إلى تشويه الحقائق التاريخية وإضفاء صبغة كردية على الحضارة العراقية. لكنهم أكدوا أن الكرد قومية أساسية في العراق لكنهم ليسوا أصل الحضارة العراقية القديمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحضارة العراقیة
إقرأ أيضاً:
شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حيدر عبدالجبار البطاط
جون دافيسون روكفلر اليهودي
هو صاحب شركة( ستاندرد أويل )التي قام بتأسيسها في عام 1870 و التي انبثقت منهم #شركة_اكسون_موبيل…
إكسون موبيل اكبر شركة نفط في العالم و هي التي تتحكم بالسياسة النفطية العالمية و تتحكم بالاقتصاد العالمي بالكامل !!
تشاركها في ذلك كل من شركة بي بي البريطانية و شل الهولندية و توتال الفرنسية التي يعرف الجميع من يملك هذه الشركات و من اي جنسية.
و للوقوف على سيطرة هذه الشركات على السياسة العالمية أتذكر اثناء الانتخابات الأمريكية هنالك تصريح إلى #هيلاري_كلينتون اثناء تنافسها الإنتخابي مع #اوباما حيث قالت بالنص …
( انا لن افوز في الانتخابات و سوف انسحب لان شركة اكسون موبيل تفضل ان يكون اوباما هو الرئيس لامريكا )
أكسون موبيل و بي بي و شل و ايني و توتال هذه الشركات الان تعمل في العراق و البصرة !!!!
فهل من المنطق و العقل لا تستطيع هذه الشركات العملاقة المتحكمة بالعالم ان ترفع انتاج النفط في العراق حسب العقد المبرم من قبلها مع الدولة العراقية ؟؟
هل من المعقول هذه الشركات لا تستطيع آن تقضي على حرق الغاز و هدر مئات المليارات من الدولارات في العراق اضافة الى تلوث البيئة الذي ازهق ارواح الالاف من العراقيين؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني عشرات المصافي المتطورة ( صفر مخلفات ) و الصديقة للبيئة كما تفعل في بقية دول العالم؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني العشرات من محطات الكهرباء في العراق ؟؟
كلا و الف كلا فهي قادرة !!
و من السهل عليها تنفيذ و معالجة كل ذلك ولكنها لا تريد ان تفعل الخير للعراق ؟؟
بل الموضوع ابعد من ذلك فهي التي تدفع باتجاه ان يبقى العراق في حالة عدم استقرار و حاجة دائما الى امريكا و بريطانيا و فرنسا.
ولا عتب عليهم !!
لكن عتبي على ابناء هذا الوطن الذين يقفون متفرجين امام الكوارث التي ادخلتنا بها هذه الشركات من خلال عقود جولات التراخيص سيئة الصيت ؟
لماذا السكوت ؟؟؟
و ما هي الاسباب التي تدفعهم للقبول بكل ما تمليه عليهم هذه الشركات الاحتكارية الاستعمارية. ؟؟؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts