«سناب شات» تضيف عدسات الواقع المعزز
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أضافت سناب شات ملحقاً جديداً لمتصفح جوجل كروم يسمى “Snapchat Camera for Chrome”، يتيح استخدام عدسات الواقع المعزز Snap Lenses عبر كاميرا الحاسوب.
في السابق، كان لدى سناب شات تطبيق منفصل يُسمى “Snap Camera”، والذي كان يُستخدم لإضافة مرشحات الواقع المعزز إلى كاميرا الحاسوب، وكان هذا التطبيق مفيدًا خلال جائحة كوفيد-19 لتحسين تجربة مكالمات الفيديو، ووسط خفض التكاليف على نطاق واسع، أغلقت سناب شات التطبيق المستقل Snap Camera في شهر يناير من العام الماضي.
وقد حاولت بعض الشركات الأخرى أيضًا إضفاء الحيوية على مكالمات الفيديو، باستخدام مرشحات الواقع المعزز وبدائل الخلفية، وعلى عكس تطبيق “Snap Camera”، يتطلب استخدام هذه العدسات تسجيل الدخول باستخدام حساب سناب شات.
كما يمكن تحسين تجربة في مكالمات الفيديو باستخدام هذا الملحق الجديد، ويمكن أيضًا دمج العدسات التي جرى تصميمها ونشرها في تجربة كاميرا الويب، ما يتيح إنشاء مظهرك الخاص بالكامل، ويتطلب الأمر بعض الصبر لتعلم كيفية إنشاء عدسة في Lens Studio، ولكن هذا خيار يمكن أن يُضفي متعة إضافية على مكالمات الفيديو.
وتعد عدسات الواقع المعزز جزءًا أساسيًا من هوية سناب شات، وهي إحدى المزايا الرئيسة، التي ساعدت التطبيق في التميز إلى جانب الرسائل المرئية السريعة؛ لذا لها عدة فوائد في مجموعة متنوعة من المجالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سناب شات مکالمات الفیدیو الواقع المعزز سناب شات
إقرأ أيضاً:
ما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن علماء الكلام، وعلماء الأصول، وعلماء المعقول من المنطق والفلسفة تناولوا قضية العقل ووظائفه بعمق، حيث رأوا أن العقل يتكوّن من أربعة عناصر رئيسية: الدماغ، والحواس السليمة، والمعلومات السابقة الصحيحة، والواقع المحسوس المعيش.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال تصريحاته له، اليوم الأحد، أن غياب أحد هذه العناصر يؤدي إلى اضطراب في الإدراك، كحال الطفل الذي لم تكتمل معلوماته السابقة بعد، أو النائم الذي رفع عنه التكليف حتى يستيقظ، أو المجنون حتى يفيق، حيث إن الإدراك مرتبط بوجود وعي كامل بالواقع.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن العقل يؤدي عدة وظائف متتابعة تبدأ بالتلقي، حيث يستقبل المعلومات عبر الحواس الخمس مثل اللمس، والشم، والتذوق، والبصر، والسمع، وهذه الحواس تنقل الواقع إلى الدماغ ليكوّن صورة ذهنية عنه، مثل الصورة المنعكسة في المرآة، وهو ما يسمى بـ"التصور"، أي إدراك الأشياء على حقيقتها دون إصدار حكم عليها، فمثلًا يرى الإنسان الشجرة على أنها شجرة، والطائرة على أنها طائرة، دون أن يحكم عليها بأنها مثمرة أو جميلة.
وتابع الدكتور علي جمعة "بعد مرحلة التصور، تأتي مرحلة الفهم، حيث يبدأ العقل في إدراك خصائص الأشياء، فيعلم مثلًا أن الشجرة ليست كائنًا متحركًا بنفسها، بل تحركها الرياح، وهي تنتمي إلى الحياة النباتية، لكنها لا تستطيع الطيران إلا في حالات معينة مثل الأعاصير، ثم ينتقل العقل إلى مرحلة التصديق، حيث ينسب إلى الأشياء ما هو حق بها، كأن يقرر أن الشجرة مورقة، أو أن النار محرقة، أو أن الشمس مشرقة، وذلك وفقًا لما يراه ويتحقق منه".
إزاي نصدق المعجزات المذكورة في القرآن وإحنا ماشوفنهاش؟ علي جمعة يجيب
ازاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟.. علي جمعة يجيب
فتاة: احنا ليه بنصلي وبنصوم؟.. علي جمعة: حتى الملائكة بتسأل
إزاي الطواف حول الكعبة مش حرام وهو عادة وثنية؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة
وأوضح الدكتور علي جمعة أن المعلومات التي يصدقها العقل أو يرفضها يتم تخزينها في الذاكرة، لتُسترجع عند الحاجة، ثم يربط بينها وبين معلومات أخرى ليصل إلى نتائج جديدة، فيما يُعرف بالاستنباط، حيث يقدم العقل مقدمتين ليستخلص منهما نتيجة منطقية.
وأضاف: "بعد كل هذه العمليات، يصل العقل إلى التعبير عن الأفكار من خلال الألفاظ، وهنا يبرز خلاف بين العلماء حول ما إذا كانت الألفاظ موضوعة لما في الذهن أم لما في الواقع الخارجي، فإذا كانت الألفاظ تعبر عن المفاهيم الذهنية، فقد يكون هناك تصورات غير موجودة في الواقع، وهو ما يجعل هذه المسألة ذات أبعاد فلسفية وعقلية عميقة".
وفي سياق الحديث عن العقل والتكليف، أشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الإنسان لا يُكلَّف شرعًا إلا بعد اكتمال وعيه العقلي، حيث يُرفع القلم عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يبلغ، لأن المعلومات السابقة لم تكتمل لديه بعد، وعند البلوغ، يصبح التكليف واضحًا، حيث يدرك الإنسان معنى الشهوة وكيفية تنظيمها في إطار الزواج، وبالتالي تتضح أمامه خياراته ومسؤوليته عن أفعاله.
وأكد على أن وظائف العقل مترابطة ومتسلسلة، تبدأ من التلقي، ثم الفهم، ثم التصديق، ثم التخزين، ثم الاسترجاع، ثم الربط، ثم الاستنباط، ثم التعبير عن المعاني بالألفاظ، مما يجعل العقل أداة أساسية لفهم الواقع واتخاذ القرارات الصحيحة، مشددا على أن هذه العمليات تعكس مدى تعقيد الفكر البشري وأهميته في بناء المعرفة واتخاذ الأحكام الدقيقة على مختلف الأمور الحياتية.