صحيفة البلاد:
2024-06-29@13:25:48 GMT

«سناب شات» تضيف عدسات الواقع المعزز

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

«سناب شات» تضيف عدسات الواقع المعزز

البلاد ــ وكالات

أضافت سناب شات ملحقاً جديداً لمتصفح جوجل كروم يسمى “Snapchat Camera for Chrome”، يتيح استخدام عدسات الواقع المعزز Snap Lenses عبر كاميرا الحاسوب.
في السابق، كان لدى سناب شات تطبيق منفصل يُسمى “Snap Camera”، والذي كان يُستخدم لإضافة مرشحات الواقع المعزز إلى كاميرا الحاسوب، وكان هذا التطبيق مفيدًا خلال جائحة كوفيد-19 لتحسين تجربة مكالمات الفيديو، ووسط خفض التكاليف على نطاق واسع، أغلقت سناب شات التطبيق المستقل Snap Camera في شهر يناير من العام الماضي.


وقد حاولت بعض الشركات الأخرى أيضًا إضفاء الحيوية على مكالمات الفيديو، باستخدام مرشحات الواقع المعزز وبدائل الخلفية، وعلى عكس تطبيق “Snap Camera”، يتطلب استخدام هذه العدسات تسجيل الدخول باستخدام حساب سناب شات.
كما يمكن تحسين تجربة في مكالمات الفيديو باستخدام هذا الملحق الجديد، ويمكن أيضًا دمج العدسات التي جرى تصميمها ونشرها في تجربة كاميرا الويب، ما يتيح إنشاء مظهرك الخاص بالكامل، ويتطلب الأمر بعض الصبر لتعلم كيفية إنشاء عدسة في Lens Studio، ولكن هذا خيار يمكن أن يُضفي متعة إضافية على مكالمات الفيديو.
وتعد عدسات الواقع المعزز جزءًا أساسيًا من هوية سناب شات، وهي إحدى المزايا الرئيسة، التي ساعدت التطبيق في التميز إلى جانب الرسائل المرئية السريعة؛ لذا لها عدة فوائد في مجموعة متنوعة من المجالات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سناب شات مکالمات الفیدیو الواقع المعزز سناب شات

إقرأ أيضاً:

بين الواقع والمواقع فساد أخلاقي يضرب المجتمع

يقول عليه الصلاة والسلام: “إنما بُعِثْتُ لِإِتْمَامِ مَكَارِمِ الأَخْلَاق”.. لكن ما نعيشه اليوم وما نراه في أفعال أفراد المجتمع يضعنا أمام نقطة استفهام كبيرة أين نحن كمسلمين من هذا الحديث..؟.

وماذا أخذنا من أخلاق خير المرسلين؟ إنه حقا واقع محزن ما بتنا نعيشه، فساد من الكبير قبل الصغير، هذا عاق لوالديه ألقى بهما في دور كبار المسنين، سوء تفاهم يجر إلى شجار وقد ينتهي بجريمة قتل بكل دم بارد، أَمَة تُغتصب في وضح النهار، وحرمة تدنس، والفاعلون ضعاف النفوس غالبا يتنفسون تحت تأثير المهلوسات، فلم يعد يوم يمر علينا دون أن تتمزق قلوبنا لأخبار موجعة ضربت أخلاق المجتمع في مقتل.. وصار يعاني من أزمة حقيقة، أزمة أخلاق.

يختلف أفراد المجتمع باختلاف جنسهم ودينهم وأعمارهم، وما يجمع بينهم روابط القيم الإنسانية والأخلاق النبيلة، إلا أن هذه القيم شهدت تدهور كبير داخل المجتمع الذي يجب إعادة إنتاجه وتشكيله قبل فوات الأوان بسبب غياب الأخلاق، فالأخلاق الحسنة أعظم ما يميز الأمم، وبقدر ما تعلو أخلاقهم تعلو حضارتهم، ويفشل أعداؤهم، وبقدر ما تنحط أخلاقهم تذهب هيبتهم ويصبحون فريس سهل استساغها.. والسؤال المطروح: فأين نحن من هذه المسؤولية العالية؟.

أجل فالكل مسؤول، انطلاقا من الأسرة إلى المجتمع والمدرسة والإعلام، وكل من أعطى لنفسه مهمة نقل رسالة أو التأثير في الغير، فالكل مسؤول عن إعطاء القدوة الحسنة، لقول الشاعر: لا تنهى عن أمر وتأتي بمثله.. عار عليك وإن فعلت حسنا.

أما الآن وقد وقعت الأزمة، وصارت الأخلاق قاب قوسين أو أدنى من الارتقاء، علينا أن نتدخل بسرعة ونتصرف بطريقة ذكية وحكمة بالغة، وبدلا من أن نعطي لأنفسنا مهمة القاضي ونحكم على المفسدين، لنكن نحن مصلحين، ونساهم في التغيير، نقتدي بسيد المرسلين، الذي قاد التغيير وصنع الرجال العظماء ونقل الناس من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم، وأنشأ أروع حضارة عرفتها البشرية، وذلك باتباع مكارم الأخلاق التي غرسها في نفوس العباد، والتي نزلت من رب الأرض والسموات.

الإسلام دين الرحمة..
فتمسكوا بالعروة الوثقى في تربية أولادكم

قال تعالى “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” فقد دخل الناس في دين الله أفواجا، لما رأوا من حسن المعاملة وجميل الأخلاق وصفاء العقيدة وسُمُوها، ولما شاهدوا جمال الخلق ورفعته أحسوا أن هذا الدين ينشئ نشا جديدا، فابرز سمات هذا الدين قاعدته الأخلاقية العريضة الشاملة لكل تصرفات الإنسان، وارتباط هذه القاعدة الأخلاقية بحقيقة الإيمان، فالإيمان بأن ما أنزل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه هو الحق يقضي الالتزام بالمعايير الخلقية كما أقرها منهجنا الإسلامي هذا حلال وهذا حرام، هذا حسن وهذا قبيح، هذا مباح وهذا غير مباح، وان المؤمنين هم الذين يلتزمون بهذا كله، بمقتضى أنهم مؤمنون.

بهذا المنهج كانت العزة والرفعة، ولكن حدث تحول في كيان الأمة حتى عادت إلى جاهلية حديثة، طمست بصيرة الإنسان وربطته بالمادة دون الروح والقيمة الحقيقية للأشياء.

وقد أفرز هذا التحول ظاهرة باتت واضحة للعيان مجتمعاتنا المسلمة، ألا وهي الأزمة الأخلاقية، حيث طغت المادة على النفوس وأصبحت الغاية تبرر الوسيلة في كثير من الأحيان، وأصيبت الأمة بشلل مسّ أجهزتها الخلقية وملكاتها النفسية وأعاقها عن التحرك الصحيح، وشاعت فيها أمور لم تكن في سابق عهدها، تفككت الأسرة، وصار كل فرد ينادي بحقوق غير آبه بالآخر، التربية الإسلامية من مدارسنا صارت مادة ثانوية لا قيمة لها، فالأجدر بنا أن نصلح هذه العوامل التي لها تأثير مباشر في تلقين القيم، حتى نخرج جيلا متشبعا بالأخلاق نتباهى به أمام الأمم.

فلا يختلف اثنان أن الأخلاق الفاضلة والسجايا الحميدة من محاسن هذا الدين وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق فقال: “وخالق الناس بخلق حسن”.

فما السبيل يا ترى للخروج من هذه الأزمة؟

حقا هي أزمة باتت تضرب في القاعدة الأساسية للمجتمع، والخروج منها لا تكفيه كلمات بضع كلمات، ولا أيام معدودات، ولا مناهج دراسية تشتمل مدونات السلوك الأخلاقي، لا تكفيه خطب الجمعة وإمام ينادي هلموا إلى تغيير أخلاقكم، وما إن يلتفت جمهور المستمعين كل لعالمه يضرب بتلك الخُطب عرض الحائط، بل لابد أن يستشعر الإنسان قبل كل شيء ربه في كل تصرفاته، وما المصير الذي سيلقاه، وعاقبة كل خلق أبداه صالحا كان أم طالح، لابد أن نستشعر أهمية التحلي لأخلاق الحسنة لديننا ودنيانا.

ثم لابد أن نلتزم جميعنا الصدق في الكلام والمشاعر، فيرى الناس أجمل الخلق فيتبعونه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • غوغل تضيف اللغة الأمازيغية إلى خاصية الترجمة
  • التحديث الأكبر بتاريخها.. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • تحديث من واتساب.. إجراء مكالمات دون حفظ جهات الاتصال
  • "التحديث الأكبر".. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • بين الواقع والمواقع فساد أخلاقي يضرب المجتمع
  • السعودية.. إلزام محرر "سناب شات" بدفع تعويض مالي لناشطة على مواقع التواصل وإزالة ما نشره
  • أستراليا.. ابتكار عدسات للرؤية الليلية يمكن تركيبها على النظارات
  • للأصدقاء المقربين فقط.. إنستغرام تضيف ميزة خاصة
  • وزارة الثقافة تضيف عنصرين جديدين للحصول على الدعم المسرحي
  • مؤقت النوم.. جوجل تضيف ميزة جديدة لتطبيق يوتيوب