البلاد- جدة
أتم نجوم المملكة في رياضة البلياردو تحضيراتهم؛ للمشاركة في بطولة العالم للبلياردو (9) كرات، التي تجمع نخبة اللاعبين والأسماء العالمية البارزة في حدث تنافسي مذهل من قلب الصالة الرياضية بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدّة. وقد انطلقت البطولة أمس الاثنين، بمشاركة 128 لاعبًا عالميًا، من ضمنهم 13 لاعبًا من السعودية.


وتضم قائمة نجوم المملكة نخبة من لاعبي المملكة أصحاب الإنجازات المميزة؛ أبرزهم بطل العرب لفئة الرجال” أحمد آل جبار، وأبطال العرب في فئة الزوجي للرجال خالد العتيبي، وسعد الدريس، بالإضافة إلى نواف الشمردل بطل العرب للناشئين، وخالد الغامدي بطل الخليج للناشئين. كما ستشهد البطولة مشاركة كل من حسين المصطفى، وعثمان الزهراني، وفهد الحربي، وأحمد زاهد، وخالد الغامدي، وأحمد الأحمدي، وفهد الضحيان، وعبد الله الشمري، ووليد البلخي.


وتعليقًا على مشاركته، قال النجم السعودي نواف الشمردل:” أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، التي آمنت بأهمية الرياضة ودعمتها بشكل كبير من خلال رؤية السعودية 2030، وأحدثت نقلة نوعية في واقع الرياضة السعودية، من خلال دعمها وتشجيعها للمواهب الوطنية. لقد أظهر النمو الكبير الذي شهده القطاع الرياضي والاستضافات العالمية لمختلف الأحداث الرياضية، أنّ المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها الرياضية والوصول إلى أعلى المستويات العالمية.”
وأضاف الشمردل:” بدأت ممارسة رياضة البلياردو منذ الصغر وبعمر 11 عاماً، واعتدت مشاهدة بطولة العالم للبلياردو بشكل مستمر منذ ذلك الحين، وكنت دائماً أقول لأفراد عائلتي: إنني سأكون يومًا ما بجانب هؤلاء اللاعبين العالميين. واليوم- ولله الحمد- بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعم الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وإشراف وزارة الرياضة، أستعدّ لتحقيق حلمي والتنافس على أرض وطني وأمام أهلي وأصدقائي”.


من جهته، عبّر لاعب البلياردو السعودي، أحمد آل جبار عن فخره وسعادته لتمثيل وطنه في هذه البطولة، وقال آل جبار- البالغ من العمر 31 عاماً:” المشاركة في بطولة العالم للبلياردو حلمٌ يراود كلّ رياضي، ونحن محظوظون بتحقيق هذا الحلم على أرضنا وبين جمهورنا. لقد تَحَدّثنا مع زملائنا خلال التدريبات عن أهمية الاستفادة من هذه التجربة والاستمتاع بها وبذل كلّ ما لدينا، فتاريخ الرياضة مليء بالقصص الرائعة عن الفرق واللاعبين الذين حققوا انتصارات مُذهلة؛ بفضل العمل الجاد والعزيمة القوية”.
وتشكل هذه البطولة فرصة مثالية لصقل مواهب اللاعبين السعوديين المشاركين، من خلال اكتساب الخبرة والدخول في منافسات رسمية على أعلى المستويات، بما يسهم في تطورهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية. كما تُتيح البطولة للاعبين السعوديين المشاركين فرصة إظهار مهاراتهم أمام جمهور عالمي، والارتقاء بمسيرتهم في رياضة البلياردو.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البلياردو بطولة العالم

إقرأ أيضاً:

فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !

بقلم : حسين الذكر ..

من وجهة نظر عالمية متحضرة فان مجرد الوصول الى ( كاس العالم ) لغرض المشاركة ومن ثم الخروج باي نتائج بائسة .. يعد طموحا غير حضاري لا يتسق مع الفلسفات الرياضية الحديثة التي جعلت من الملف الرياضي صانع للحياة بمختلف اوجهها . بل ربما تقف خلفه رؤى لمصالح ضيقة لا تعي من الملف الكروي سوى ( لعب الطوبة ) .

من حيث المبدا فان رفع عدد الفرق المتاهلة اسيويا لكاس العالم ( ثمان مقاعد ونصف ) جعل عملية الصعود ليست متعسرة لمن يجيد فنون التخطيط بابسط صورها .. الا ان المشكلة تكمن بالمشاركات الشبيهة بتاهل الكويت 1982 والعراق 1986 والامارات 1990 التي كان التاهل فيها بمثابة وبال عليهم اذ ماتت الكرة وغابت ردحا من الزمن الطويل الذي كانت فيه عقلية التاهل وغموض التاهل والتستر السياسي خلف ستار رياضي هو من فرض تلك المعادلة الظالمة التي أدت الى تراجع كرة القدم بهذا الشكل المخيف .
من ناحية أخرى لو اخذنا الانموذج الياباني على سبيل المثال سنجد ان اليابان دخلت عالم الكرة بشكل رسمي منذ مطلع ثمانينات القرن المنصرم وقد خططت بشكل استراتيجي لتطوير الأدوات المؤسساتية الضامنة للتطوير الفني بمختلف اوجهه وتعدد ملفاته ( التسويقية والاحترافية والمالية والرياضية والمجتمعية فضلا عن السياسية ) .. كاهداف استراتيجية تسعى وتتعهد الحكومة اليابانية بتحقيقها من خلال برامج ومراحل مدروسة مراقبة مقيمة يتم فيها التأكد وضمان دوام التاهل والمشاركة المونديالية وثم الهيمنة على الكاس الاسيوية والسيطرة على لائحة الفيفا الشهرية كافضل المنتخبات العالمية معززة بتفوق الأندية اليابانية ببطولات اسيا وتقديم لاعبين محترفين يلعبون بأفضل الدوريات العالمية مع الحضور الدائم للمنتخب الياباني بمونديالات العالم بمشاركات تنافسية وليست صورية .. بالإضافة الى تامين انسيابية دوريات فرق الفئات السنية بمختلف اعمارها ودرجاتها وباستراتيج ثابت حاسم لا يقبل التلاعب والتهميش والتغيير ..
قطعا ان الرياضة ليست كرة قدم فحسب .. وان دعم الكرة على حساب بقية الألعاب بشكل واضح جلي لا يقبل اللبس ماديا ومعنويا يعد انتحارا سياسيا كبيرا لا تغطيه النجاحات الانتخابية قصيرة الأمد .. فان الرؤية الحكيمة لفلسفة الدولة رياضيا تتطلب النهوض بمختلف الألعاب وان لا تكون كرة القدم هي الأول والأخير خصوصا بعرضها التشويهي الفاقد لحسن الأداء والنتيجة والفن المتوخى وما بعد بعد ذلك .
فان معالم التطور الحضاري لكرة القدم لا يقاس بالعب ( المصادفتي للمونديال ) بل هناك خطط على الأرض تحسم قبل التفكير باي مشاركة او فوز تهريجي وبهرج اعلامي مشترى بالمال العام ..
تقدم كرة القدم يعد جزء من تطور ملفات الحياة الحضارية .. فلا تقدم يحسب دون اندية احترافية حقيقية لا تأخذ أموالها من الدولة .. وثانيا وجود دوري كروي بمختلف درجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. بذات النظام والقوة والانسيابية والشروط الاحترافية .. الاهم وجود مراكز ومدراس كروية للموهبين معززة بدوري كروي للفئات بعيدا عن أي تزوير وتلاعب بالاعمار يكون الهم الأول فيه ليس تحقيق النتائج بل صناعة اللاعب المحترف المنتج القادر على دخول منظومة ومعايير الاحتراف في المستقبل .
غير ذلك .. يعد من سوء حظ الجماهير المغلوبة على امرها والمخدوعة بزخارف إعلامية مفروضة فرضا ولا تعي بما يحيط ويخطط لها الا بعد سنوات .. حينما يكون الراس شج بالفاس وانقطع النفس .. للأسف الشديد !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف نهائيات FIFAe 2024 في إطار شراكة جديدة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وFIFAe
  • خالد مرتجي يستفسر  عن لائحة مكافآت كأس العالم للأندية باجتماع فيفا
  • الشارقة يكتب التاريخ في آسيا بـ«يد من ذهب»
  • اختتام بطولة الشهيد الرياضية في محافظة صنعاء
  • فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !
  • خالد مرتجى يستفسر عن لائحة مكافآت كأس العالم للأندية في اجتماع الـ «فيفا»
  • نزلة برد شديدة وراء غياب الخطيب عن مقر النادي الأهلي
  • المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
  • جدة تستضيف بطولة المملكة لخماسيات كرة القدم للصم
  • "عصام وفا" ابن الغربية يفوز بالمركز الأول ببطولة إفريقيا للشباب للشطرنج ..صور