هلال سلمان- جدة

يتطلع نادي الهلال لتعزيز صفوفه في الموسم المقبل، الذي يشهد مشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس العالم للأندية، وذلك بعد موسم استثنائي، احتكر فيه جميع البطولات المحلية، الدوري وكأس السوبر وكأس الملك.
ويحتاج الهلال لتدعيم بعض المراكز التي سببت له العديد من المشاكل هذا الموسم، وفي مقدمتها الظهير الأيسر، حيث لم يقدم البرازيلي رينان لودي المستوى المتوقع منه، وسيحاول النادي بيع عقده أو إعارته؛ من أجل التعاقد مع لاعب آخر قادر على سد الخلل في هذه الخانة، خصوصًا مع تقدم السن بياسر الشهراني المرشح للمغادرة أيضًا.


ويحتاج الهلال كذلك إلى جناح أيمن بديلًا للبرازيلي ميشايل الذي قدم مستويات متفاوتة هذا الموسم، وعانى من إهدار العديد من الفرص أمام المرمى، رغم أنه كان صداعًا دائما للمنافسين، وشارك في أغلب المباريات هذا الموسم.
وظهر جليًا حاجة الهلال لمهاجم آخر بجوار ميتروفيتش حيث تأثر الفريق كثيرًا بغيابه في الوقت الحاسم من الموسم، ولم ينجح صالح الشهري في سد الفراغ، الذي تركه الهداف الصربي خلال فترة إصابته.
وسيستفيد الهلال في الموسم المقبل من عودة نجمه البرازيلي نيمار بعد نهاية برنامجه التأهيلي، حيث سيتم قيده مكان ميشايل، فيما سيتم الاعتماد على خدمات السداسي” بونو وكوليبالي ونيفيش وسافيتش ومالكوم وميتروفيتش” بعد الأداء الرائع الذي قدموه في موسم الثلاثية التاريخية.
وستبقى المعضلة الأكبر أمام الجهاز الفني للهلال هي تحديد اللاعبين المحليين الـ 15 الذين سيتم الاعتماد عليهم في الموسم المقبل بعد قرار تقليص قائمة فرق الدوري إلى 25 لاعبًا، حيث من المتوقع رحيل العديد من الأسماء، التي لعبت دورًا كبيرًا مع الهلال في المواسم السابقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ميركاتو الهلال

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج الميزان الأحد 23-2-2025.. حدد أولويات مشاريعك
  • تاريخ من النضال.. الحركة الطلابية ظهير شعبي لإنهاء الاستعمار في مصر
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية تُدشّن فعاليات “الجادة البيئية” في موسمها الثاني
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تُدشّن فعاليات “الجادة البيئية” في موسمها الثاني
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • غوارديولا يعلن عن استمراره مع السيتي ويحدد أهداف الموسم المقبل
  • رمضان 2025: إياد نصار وريهام عبدالغفور يجتمعان مجددًا في ظل المصطبة
  • بث مباشر لقرعة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية اليوم
  • عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: تحول استراتيجي يغير أولويات القارة