"قسد": إحباط هجوم بسيارة مفخخة لداعش في منطقة دير الزور السورية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحبطت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، هجوما لتنظيم داعش الإرهابي بسيارة مفخخة على موقع عسكري لقسد بقرية بريف دير الزور الشمالي.
وأفاد المكتب الإعلامي لقسد "شبكة الأخبار العسكرية"، بأن انتحاري شن هجوما بسيارة مفخخة على قطعة عسكرية في قرية عطالة بريف دير الزور الشمالي، بالقرب كم قاعدة للتحالف الدولي، حيث تصدت لها القوات ما أدى لتدمير السيارة ومقتل الانتحاري، فيما فرضت قسد والتحالف الدولي طوقا أمنيًا في المنطقة.
وأكد البيان أن قسد مستمرة في إجراء التدريبات المشتركة مع التحالف الدولي في قواعده العسكرية مثل قاعدة حقل كونيكو للغاز شمال دير الزور.
ولم يشر البيان إلى وقوع أي إصابات أو قتلى في الهجوم الذي شنه التنظيم الإرهابي.
وتواجه قوات التحالف الدولى وقسد تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، وأيضا إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل شهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، شددت قوات التحالف الدولي تدابيرها الأمنية وتعزيزاتها العسكرية في قواعدها العسكرية الموجودة في سوريا، وذلك بالتزامن مع استمرار التدريبات بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، الحليف المحلي لها بمنطقة شمال وشرق سوريا، وخاصة بعدما تزايدت التحديات وخاصة بعد الهجمات المتكررة من قبل المليشيات المسلحة الموالية لإيران، لذا تأتي التدابير تحسبا لأي هجوم يخطط له تنظيم داعش الإرهابي، أو أي هجمات من التنظيمات الموالية لإيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية قوات التحالف الدولي دير الزور سيارة مفخخة التحالف الدولی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. القبض على شخص “نشر دعاية لداعش وأراد تنفيذ هجوم على غرار 11سبتمبر”
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اعتقال رجل من ولاية تكساس يُزعم أنه “أنشأ ونشر دعاية لتنظيم داعش الإرهابي وأراد تنفيذ هجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر 2001”.
وقبض على أنس سعيد، الأسبوع الماضي، خارج شقته في مدينة هيوستن بتكساس، ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة استماع لاستدعائه واحتجازه أمام قاض بتهمة “محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية”.
ووفقا لمذكرة الاحتجاز التي قدمها المدعون العامون إلى المحكمة، فقد “أبلغ سعيد عملاء مكتب التحقيقات بعد اعتقاله أنه حاول عدة مرات السفر للانضمام إلى داعش وذكر أنه سيعود بسهولة إلى لبنان إذا تم إطلاق سراحه، واعترف بتقديم منزله كملاذ آمن لعناصر داعش”.
وأضافت المذكرة أن سعيد “ناقش جهوده لارتكاب العنف في الولايات المتحدة، بما في ذلك التفكير في شراء سلاح، والبحث في مرافق التجنيد العسكري”.
وأخبر سعيد المحققين أنه “فكر في سؤال أفراد الجيش الذين سيشاهدهم بالقرب من عمله عما إذا كانوا يدعمون إسرائيل أو إذا تم نشرهم في أفغانستان أو العراق وقتلوا مسلمين هناك، وإذا قالوا نعم، فهؤلاء هم الأشخاص الذين سيقتلهم”.
ووفقا لوثائق المحكمة، كان “مكتب التحقيقات على علم بدعم سعيد لتنظيم داعش منذ 2017، عندما طلب ملصقات تتعلق بالتنظيم آنذاك”.
ويقول المدعون إن “سعيد ولد في هيوستن 1996 لكنه سافر بعد ذلك بفترة وجيزة إلى لبنان حيث عاش هو وعائلته حتى 2014”.
وفي مقابلات المتابعة، أخبر سعيد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه “لم يتابع وسائل الإعلام والدعاية الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي، ولكن في أواخر 2023 وحتى 2024، اكتشف المكتب أن سعيد كان يستخدم العديد من حسابات فيسبوك لدعم داعش والهجمات العنيفة التي نفذت باسمه”، وفقا لوثائق المحكمة”.
وفي أعقاب اعتقاله، زعم أنه “أخبر المحققين أنه بحث في المواقع والمخططات والتدابير الأمنية في المعابد اليهودية والقنصلية الإسرائيلية في هيوستن، وقال إنه ينوي مواجهة رئيس منظمة يهودية لم يذكر اسمها لوقف تمويل إسرائيل”.
ووفقا للمدعين العامين، “شارك سعيد وأنشأ قدرا كبيرا من دعاية “داعش” على الإنترنت وكذلك أنشأ مجموعة دردشة مشفرة لعناصر التنظيم”.
وفي إحدى الرسائل التي يُزعم أن سعيد أرسلها إلى موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، كتب سعيد: “أخي، لو كنت أعيش بمفردي، لكنت قد سمعت أنني أجريت عملية مثل 11 سبتمبر، لكن عائلتي معي ولا أريد أن أضعهم في ورطة”.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية