أمانة المدينة المنورة تطلق مبادرة لتوزيع المظلات على الحجاج وزوار المسجد النبوي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أطلقت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم، مبادرة لتوزيع المظلات الشمسية لحماية ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي من خطر أشعة الشمس، بمشاركة مايزيد عن 150 متطوعاً ومتطوعة، وذلك بالمنطقة المركزية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج التطوع الفعال لتنمية روح المبادرة لدى الفرق التطوعية بطرق احترافية، خدمةً لضيوف الرحمن وحمايةً لهم - بمشيئة الله - من ضربات الشمس التي قد تنتج - لاسمح الله - من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة.
وفي السياق نفسه تواصل "الأمانة" تقديم خدماتها لزائري المدينة من ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج لهذا العام 1445هـ، بتكثيف الخدمات في شتى المجالات البلدية، وذلك على النحو الذي يضمن الارتقاء بجودة وسلامة الخدمات المقدمة.
وتعمل أمانة منطقة المدينة المنورة على تسخير خدماتها من خلال كوادرها البشرية والآلية، والتي يبلغ إجمالي المشاركين فيها 8267 مشاركاً، مجهزين بأكثر من 800 آلة ومعدة، وذلك في نطاق 5 بلديات تابعة، إلى جانب تسخير 9 منصات إلكترونية لخدمة ضيوف الرحمن وعلى مدار الساعة في المنطقة المركزية ومواقع التاريخ الإسلامي، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بالجوامع والمساجد والأحياء السكنية والأسواق، لضمان جودة الأغذية، والحد من كمية النفايات المنتجة في مناطق إقامة ضيوف الرحمن، ومكافحة آفات الصحة العامة، وغيرها الكثير من الأعمال التي تتم بمتابعة من مركز العمليات البلدية، الذي يُعد حلقة وصل تكاملية ما بين مكونات الأمانة وشركاء التنمية في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي الحجاج أمانة المدينة المنورة موسم الحج ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدام ضيوف الرحمن المنافذ المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، تبدأ رحلة روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية والخدمية والإنسانية كافة؛ لضمان تجربة إيمانية سلسة وآمنة، ففي المطارات تُكثَّف الخدمات لتنظيم حركة المسافرين وضمان انسيابية دخولهم وسط منظومة متكاملة تُظهر حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن، وفي المنافذ البرية والبحرية تعزز المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتهما الأمنية والتشغيلية من خلال دعم الفرق الميدانية بالكوادر المؤهلة لمواكبة كثافة الحركة وتسريع إجراءات دخول المعتمرين، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن على امتداد الحدود.
ومع اقتراب المعتمرين والزوار من العاصمة المقدسة، تتجلى جهود وزارة الداخلية ممثلةً في قطاعاتها الأمنية، ففي القوات الخاصة لأمن الطرق: تُسَّهل حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرمة، وتعمل نقاط التفتيش الأمنية على ضمان سلامة القادمين، في حين يواصل المرور السعودي جهوده المكثفة في المناطق المركزية، لتنظيم حركة السير حول الحرمين الشريفين، وتمكين المشاة من الوصول بيسر وسهولة، مدعومين بتوجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي طارئ قد يعيق أمن الزوار والمصلين، وعلى مدى الساعة؛ لتوفير بيئة آمنة تتيح للمعتمرين أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن داخل المسجد الحرام، وبين أفواج المعتمرين الذين يملؤون أرجاءه، تبرُز جهود مختلف الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن والتنظيم، إذ يسهم مركز تدريب الأمن العام، في إدارة الحشود في الساحات الخارجية، وتضطلع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بدور أساسي في التوسعة السعودية الثالثة من خلال توجيه الحشود، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية، ما يعزز الأمن والانسيابية داخل الحرم المكي ويسهم في راحة وسلامة المعتمرين، وتقدم القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة خدمات إنسانية وأمنية وتنظيمية لضيوف الرحمن عبر توجيه الزوار ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، وتتواجد فرق الدفاع المدني في مواقع إستراتيجية داخل الحرم على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، من تقديم الإسعافات الأولية والتأكد من تطبيق معايير السلامة ومنع الحوادث، ما يسهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المعتمرين.
ومع ختام هذا الشهر الفضيل، تظل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها على أهبة الاستعداد، مواصلةً جهودها الجليلة في حفظ الأمن والاستقرار، ليعيش ضيوف الرحمن والزوار أجواءً إيمانية تتسم بالطمأنينة والسكينة، وتجسد تفاني رجال الأمن، الشاهد الحي على الالتزام الراسخ بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ليظل الحرم المكي منارةً للطمأنينة.