السعودية تزيل إسم دولة فلسطين من الخارطة والمناهج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نددت أوساط المعارضة السعودية بإقدام السلطات السعودية على إزالة اسم دولة “فلسطين” من الخرائط في عدد من الكتب الدراسية وتركها المساحة خالية.
وأبرزت أوساط معارضة أن هذه الخطوة غير المسبوقة تأتي في الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث عن اقتراب تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، والاعتراف بـ بالكيان الصهيوني على أغلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإدراج ذلك في مناهجها.
وعلق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، على خطوة السلطات السعودية تجاه فلسطين بالقول إن “الصهينة لا حدود لها”.
وأشار العودة إلى دراسة نشرتها مراسلة نيويورك تايمز في شبه الجزيرة فيفيان نيريم، أجراها معهد “IMPACT-se” لمراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، وهو منظمة مجتمع مدني إسرائيلية للأبحاث تراقب وتحلل مواد التعليم حول العالم، تظهر التغيرات الكبيرة على المناهج الدراسية السعودية.
أظهرت الدراسة أنه تم استبدال المناهج الدراسية التي كانت تصف “إسرائيل” بـ”العدو” أو “العدو الصهيوني”، ومحيت “فلسطين” من الخريطة، ولأول مرة لا ينكر المنهج وجود اليهود في المنطقة على مر السنين، كاشفة أن الكتب المدرسية في السعودية تتغير والمحتوى المناهض لـلكيان الصهيوني يتناقص.
ومؤخرا أشادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بعمل ولي العهد محمد بن سلمان وكبار مساعديه على تغيير الكتب المدرسية السعودية بصورة إيجابية نحو إسرائيل والمثلية والملابس المكشوفة.
وأبرزت الصحيفة استعراض منظمة IMPACT-se الصهيونية المناهج الدراسية السعودية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين نتيجة لهجمات 11 سبتمبر، والتي أثارت تساؤلات حول دور المدارس في التطرف في الشرق الأوسط. وبحسب الصحيفة أظهرت المناهج المدرسية في السعودية تحسينات إيجابية في “التسامح والشمولية والاعتدال الكبير في المواد المعادية لإسرائيل”،
واستعرضت الدراسة 371 كتابا مدرسيا تم نشره بين عامي 2019 و2024، مع التركيز على نفس المحتوى الذي تم تسليط الضوء عليه في دراسة IMPACT-se السابقة في عام 2023.
وكشفت الدراسة أنه تمت إزالة جميع الأمثلة التي تم تحديدها سابقا للكراهية تجاه اليهود والمسيحيين. تضمنت الكتب المدرسية السابقة اتهامات “بالخيانة والعداء” من قبل اليهود والمسيحيين ضد المسلمين، وتآمرهم ضد الإسلام، وعقابهم الإلهي بالتحول إلى قردة وخنازير لعبادة الشيطان، ووصف الإيمان بألوهية يسوع بالهرطقة، وفقا لدراسة IMPACT-se.
وتقول الدراسة إن الكتب المدرسية تشير إلى القدس الشرقية على أنها محتلة وعاصمة لفلسطين. هذا يختلف عن المناهج الدراسية للبلدان العربية أو الإسلامية الأخرى، التي تشير إلى كل القدس كعاصمة لفلسطين.
فيما يتعلق بإشاراتها إلى الصهيونية وإسرائيل، لم تعد الكتب المدرسية السعودية تصف الصهيونية بأنها “حركة أوروبية عنصرية” ولم تعد تلوم الصهاينة على إحراق المسجد الأقصى عام 1969.
كما أن الكتب لم تعود تقول إن “إسرائيل” تعتزم توسيع أراضيها والاستيلاء على المواقع الدينية كسبب لحرب الأيام الستة. بشكل عام، تمت إزالة 21 حالة من المشاعر المعادية لإسرائيل في الكتب المدرسية القديمة في السعودية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المناهج الدراسیة الکتب المدرسیة
إقرأ أيضاً:
تتويج فريق "مكتب الوزيرة" بلقب "كروية موظفي التربية"
مسقط- الرؤية
اختتمت المديرية العامة للشؤون الإدارية ممثلة بدائرة رعاية الموظفين، النسخة الثانية من البطولة الرياضية الرمضانية، التي شهدت تنافسًا قويًا بين الفرق المشاركة، وانتهت بتتويج فريق مكتب معالي الوزيرة بلقب البطولة بعد مواجهة مثيرة أمام فريق المديرية العامة لتطوير المناهج، حُسمت عبر ضربات الترجيح، إثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
رعى حفل الختام سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور سيف بن سعيد الخروصي المدير العام للمديرية العامة للشؤون الإدارية، وعدد من المسؤولين، وقام راعي المناسبة بتسليم الكأس والميداليات الذهبية لحامل اللقب، فيما حصل فريق المديرية العامة لتطوير المناهج على ميداليات المركز الثاني.
وكرم راعي المناسبة تكريم عدد من اللاعبين المتميزين، حيث حصل اللاعب غانم بن جمعة الحسني حارس مرمى فريق مكتب معالي الوزيرة على جائزة أفضل حارس، بينما حصد محمد بن مبارك الحسني لاعب فريق المديرية العامة لتطوير المناهج جائزة أفضل لاعب في البطولة، أما جائزة هداف البطولة فكانت من نصيب محمود بن سيف الشيدي لاعب فريق المديرية العامة للشؤون المالية.
وشهدت المواجهة النهائية بين الفريقين تنافسًا مثيرًا، حيث دخل الفريقان اللقاء بحماس واضح ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز وحصد اللقب، وقد تميّز الشوط الأول باللعب المتكافئ بين الطرفين، إذ تبادل الفريقان الهجمات، إلّا أن الصلابة الدفاعية للحارسين حالت دون تسجيل أي أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي (صفر/ صفر).
ومع انطلاق الشوط الثاني، اشتد التنافس وازدادت المحاولات الهجومية من الجانبين في سعيٍ لكسر التعادل، إلّا أن الدفاعات القوية وتألق حارسي المرمى حالا دون اهتزاز الشباك، ورغم المحاولات المتكررة والتكتيكات المختلفة التي لجأ إليها مدربي الفريقين، استمر التعادل السلبي حتى صافرة الحكم النهائية، مما أدى إلى اللجوء إلى ضربات الترجيح لحسم النتيجة.
وفي ركلات الحسم، تمكن فريق مكتب معالي الوزيرة من تسجيل ثلاث ضربات ناجحة مقابل اثنتين لفريق المديرية العامة لتطوير المناهج، ليحسم المباراة لصالحه بنتيجة (3/ 2)، متوّجًا بلقب البطولة الكروية الرمضانية الثانية وسط أجواء من الفرح والاحتفال بين لاعبيه وجماهيره.