البابا الطيب "أصدر رسالتين بابويتين رئيسيتين".. تعرف عليهما
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعرض “البوابة نيوز” قصه انتخاب الكاردينال أنجيلو جوزيبي رونكالي ليصبح البابا يوحنا الثالث والعشرين الذي كان حدثاً تاريخياً مهماً في الكنيسة الكاثوليكية. فيما يلي تقرير مفصل عن هذا الانتخاب:
خلفية انتخاب الكاردينال أنجيلو جوزيبي رونكالي
- الوفاة السابقة للبابا: توفي البابا بيوس الثاني عشر في 9 أكتوبر 1958.
- الكاردينال أنجيلو جوزيبي رونكالي: في ذلك الوقت، كان الكاردينال رونكالي يبلغ من العمر 76 عاماً وكان يُعتبر من الشخصيات الأكثر اعتدالاً وغير متوقع أن يتم اختياره للبابوية.
المجمع السري لعام 1958
-عقد المجمع
اجتمع المجمع السري (Conclave) في الفاتيكان لانتخاب بابا جديد بعد وفاة البابا بيوس الثاني عشر.
عدد الكرادلة
شارك 51 كاردينالًا في المجمع السري.
المرشحين المحتملين: كان هناك العديد من الكرادلة البارزين الذين كانوا يعتبرون مرشحين محتملين، بما في ذلك الكاردينال جريجوريو بيتشي، والكاردينال جيوفاني باتيستا مونتيني (الذي أصبح لاحقاً البابا بولس السادس).
سير الانتخابات
-الجلسات: استمرت جلسات المجمع السري عدة أيام، حيث تم إجراء العديد من عمليات التصويت (Scrutinies) دون التوصل إلى توافق حول مرشح واحد.
- التوافق على رونكالي: في النهاية، وبعد خمس جولات من التصويت، توصل الكرادلة إلى توافق على انتخاب الكاردينال أنجيلو جوزيبي رونكالي، الذي كان يعتبر خيارًا انتقاليًا وغير مثير للجدل.
الإعلان والاختيار
-الإعلان: في 28 أكتوبر 1958، تم الإعلان عن انتخاب الكاردينال رونكالي ليكون البابا الجديد.
- اختيار الاسم: اختار أنجيلو جوزيبي رونكالي اسم يوحنا الثالث والعشرين، تكريماً للقديس يوحنا المعمدان والقديس يوحنا الرسول.
- التنصيب: جرى تنصيب البابا يوحنا الثالث والعشرين في 4 نوفمبر 1958.
ردود الفعل والآثار الفورية
- ردود الفعل: تلقى انتخاب يوحنا الثالث والعشرين ردود فعل متباينة. بعض الناس اعتبروه خيارًا انتقالياً نظراً لعمره المتقدم، بينما رأى آخرون أنه قد يكون مصلحاً بسبب خلفيته المتواضعة وشخصيته اللطيفة.
- التوقعات: لم يكن متوقعًا أن يقوم يوحنا الثالث والعشرون بإحداث تغييرات كبيرة، لكنه خالف التوقعات سريعاً.
إنجازاته بعد الانتخاب
-المجمع الفاتيكاني الثاني: دعا يوحنا الثالث والعشرون إلى انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني في يناير 1959، الذي أصبح أحد أهم الأحداث في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث هدف إلى تحديث الكنيسة وتعزيز الحوار مع العالم المعاصر.
- الرسائل البابوية: أصدر رسالتين بابويتين رئيسيتين هما "السلام في الأرض" (Pacem in Terris) و"أم ومربية" (Mater et Magistra)، اللتين تناولتا قضايا العدالة الاجتماعية والسلام.
انتخاب الكاردينال أنجيلو جوزيبي رونكالي ليصبح البابا يوحنا الثالث والعشرين كان لحظة محورية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. على الرغم من أنه كان يعتبر خياراً انتقالياً في البداية، إلا أن قيادته الحكيمة وقراراته الجريئة، لا سيما الدعوة إلى المجمع الفاتيكاني الثاني، جعلت منه شخصية مؤثرة ومحبوبة على نطاق واسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
أعلن المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان في بيان، عن "وقفة تضامنية نفذت اليوم في الضاحية الجوبية بدعوة من رئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، احتجاجا على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية، ومنها المجمع الثقافي.".ودان الحاج "التعرض لمؤسسة كالمجمع الذي جمع عشرات الشخصيات الفكرية والحوارية والمجتمع اللبناني والخارجي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لبث روح الحوار والتفاهم وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين فئات المجتمع وحل النزاعات".
وقال: "إن العدو أراد بذلك التعرض والإبادة للفكر والحوار التي دعت إليه الأديان والمنظمات الدولية والحقوقية، خصوصا اتفاقية جنيف التي تعتبر أن المراكز الثقافية والفكرية محايدة ومحمية بالقوانين الدولية".
وأكد المشاركون في الوقفة "ضرورة محاسبة العدو على انتهاك هذه القوانين وحقوق المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية"، لافتين إلى أن "هذه المراكز هي أهل أن تعاد في أسرع ما يمكن".
ودعوا "كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى دعم وإعادة إعمار وتأهيل هذه المؤسسات التي تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والأقسام الدراسية".
واعتبروا أن "واجب الدولة إعطاء أولوية لمثل هذه المؤسسات، لأنها عماد الوطن"، مطالبا "القوى السياسية الحزبية والمجتمع المدني بالسعي إلى تكثيف حضور هذه المؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية والابتعاد عن التحاصص والمذهبية والطائفية والفئوية السياسية والرجوع إلى لغة العقل".
وطالبوا "الفئات الشبابية بالابتعاد عن التخاصم الطائفي والمذهبي وبنشر المعرفة بين الأجيال والتربية نحو مواطنة صالحة تعيد إلى الوطن ثقة الآخرين، لاسيما ان الشخصيات الفكرية والحوارية هي التي تنشر روح المواطنة على أساس أن الوطن للجميع". (الوكالة الوطنية)