الإمارات الثانية عالمياً في حركة مسافري الترانزيت والثامنة في الربط الجوي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن قطاع الطيران في دولة الإمارات يأتي ضمن الأسرع نمواً والأكثر ازدهاراً عالمياً بعد جائحة كوفيد19، مشيراً إلى صعود تترتب الدولة إلى المرتبة الثامنة عالمياً ضمن أكثر دول العالم في الربط الجوي، مقارنة مع المرتبة العاشرة قبل الجائحة.
ووفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي التي كشف عنها خلال الاجتماع العام السنوي الـ80 لـ«إياتا»، والذي يعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات، حلت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة، على قائمة الدول الأكثر استحواذاً على حركة سفر الترانزيت عبر مطاراتها الدولية بإجمالي 29.
وأشارت البيانات إلى احتفاظ مطار دبي الدولي بمركزه الأول عالمياً كأكبر مطارات العالم ازدحاماً في أعداد المسافرين الدوليين خلال 2023، فيما بلغت حركة المسافرين عبر مطارات دولة الإمارات خلال العام 2023 أكثر من 100 مليون مسافر، فيما سجلت أعداد المسافرين القادمين إلى دولة الإمارات كوجهة نهائية زيادة قياسية خلال الربع الأول من العام الجاري 2024 بلغت نحو 18% على أساس سنوي، ما يعكس انتعاش حركة السفر والسياحة في الإمارات. وأفادت البيانات أن قطاع الطيران أضاف نحو 47.4 مليار دولار(174 مليار درهم) إلى الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، بالإضافة إلى دعم القطاع لأكثر من 777 ألف وظيفة.
دور محوري
وانطلقت أعمال الاجتماع العام لأياتا رسمياً أمس بكلمة رئيسية ألقاها معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أكد خلالها محورية مساهمة قطاع الطيران المدني في تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات والتي بلغت العام الماضي نحو 74%.
وشدد معاليه عل دعم دولة الإمارات للجهود العالمية للوصول إلى الهدف العالمي لخفض انبعاثات قطاع الطيران، وأن يساهم وقود الطيران المستدام بنسبة 60% في إزالة الكربون في قطاع الطيران، مشيراً على التزام دولة الإمارات بإنتاج أكثر من 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام سنوياً بحلول عام 2030، منوهاً بالقرارات التي تم التوصل إليها خلال استضافة دبي أعمال المؤتمر الثالث لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بشأن الطيران وأنواع الوقود البديل، والتي وضعت هدفاً طموحاً في خفض انبعاثات الكربون من قطاع الطيران العالمي بنسبة 5% بحلول عام 2030. وأكد معاليه، أن الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي يعد فرصة استثنائية لتحويل أهداف القطاع الطموحة إلى واقع ملموس يمهد الطريق إلى تحقيق مستقبل أكثر استدامة. أخبار ذات صلة «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيفها الائتماني لـ «الإمارات للتنمية» إلى AA «التكامل الاقتصادي» تطلّع على سير العمل بمشروع تطوير السجل الوطني
الأداء المالي
وأعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تحسّن متوقع في الأداء المالي لشركات الطيران في عام 2024 مقارنة بتوقعاته في يونيو وديسمبر 2023، وذلك بالرغم من أن قطاع الطيران العالمي لا زال غير قادر على تحقيق عائداً إجمالياً يفوق تكلفة رأس المال.
وتوقع ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي أن يصل صافي الأرباح إلى 30.5 مليار دولار في عام 2024، والذي يعد تحسناً في صافي الأرباح لعام 2023، والتي تقدر بـ 27.4 مليار دولار، وتوقع أن يسجل القطاع إيرادات قياسية تبلغ نحو تريليون دولار، وأن تحقق شركات الطيران في المجمل عائداً بنسبة 5.7% على رأس المال المستثمر، وهذا أقل بكثير من متوسط تكلفة رأس المال بنسبة 9%.
وتوقع والش قيام 5 مليارات شخص بالسفر خلال العام الجاري على متن 39 مليون رحلة جوية عبر 22 ألف مسار طيران خلال العام الجاري، وأن يسهم قطاع الطيران في تسليم 62 مليون طن من البضائع بمساهمة تصل 8.3 تريليون دولار في التجارة العالمية.
تيم كلارك: تأخير استلام الطائرات الجديدة تحدٍ جديد للصناعة
قال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات خلال مشاركته في الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي 2024: «في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم، يعد الحوار في مجال الطيران أمراً بالغ الأهمية، وتؤكد استضافتنا للاجتماع العمومي السنوي في نسخته الثمانين بدبي، موطن أكثر من 100 شركة طيران، على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع في ازدهار الدولة ومستقبلها الواعد».
وأضاف كلارك أن تأخير تسليم الطائرات الجديدة يؤثر على الخطط التوسعية للناقلات الجوية وليس فقط طيران الإمارات، الصناعة بحاجة لنمو الأعمال، وتأخير التسليمات وفقاً للجداول المحددة يمثل إحباطاً لها خاصة، مشيراً إلى أن طيران الإمارات تعمل على الاستثمار في برنامج لتحديث الأسطول لتمديد فترة خدمة الطائرات الحالية في الأسطول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الترانزيت دبي الاتحاد الدولي للنقل الجوي الطيران الدولی للنقل الجوی دولة الإمارات قطاع الطیران الطیران فی خلال العام أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم الدولي للتسامح
تحتفي دولة الإمارات، اليوم السبت، باليوم الدولي للتسامح، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام، كمناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتأتي المناسبة هذا العام، تزامناً مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، التي انطلقت يوم الاثنين الماضي وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بتنظيم من وزارة التسامح والتعايش.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية مثل ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، والمنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري، الذي يعقد بالتعاون بين الإمارات والنمسا في بيت العائلة الإبراهيمي، إلى جانب الأنشطة الجماهيرية والفنية والتراثية التي تقام في «حديقة أم الإمارات»، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية.
ويختتم المهرجان بمشاركة وزارة التسامح والتعايش في مؤتمر «الإمارات وطن التسامح» بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، ويشارك في المهرجان عدد من القيادات الفكرية والدولية وقادة الأديان والعقائد والشرائع المختلفة، وعدد من المفكرين البارزين من مختلف دول العالم.
واصلت دولة الإمارات، خلال 2024، دورها المحوري في تعزيز صوت الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم، حيث استضافت في فبراير الماضي، «قمة التحالف العالمي للتسامح»، التي ناقشت سبل تعزيز القيم الإنسانية، بما يضمن حياة أفضل للبشرية في المستقبل القريب، كما شهدت القمة صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش».
كما نظمت دولة الإمارات أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها في التواصل مع الآخر المختلف ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وأُطلق في أغسطس الماضي، برنامج «فارسات التسامح»، لتمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل.
ونجحت الدولة خلال السنوات الماضية، في حجز موقعها ضمن قائمة الدول ال20 الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالتسامح والتعايش، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا مجال، حيث أنشأت في عام 2013 مركز «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وهو أول مؤسسة بحثية تطبيقية مستقلة داعمة للحوار والبحث والتدريب لمكافحة التطرف.
حكماء المسلمين
في يوليو 2014 تم تأسيس مجلس حكماء المسلمين، وأصدرت دولة الإمارات في يوليو 2015 مرسوماً بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية. في 8 يونيو 2016، اعتمد مجلس الوزراء البرنامج الوطني للتسامح، في 21 يونيو 2017 أصدرت دولة الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح، كما تم تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عام 2018.
كما خصصت دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح، وهو العام الذي شهد اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، وصدرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية.
قرار تاريخي
خلال رئاستها مجلس الأمن في يونيو 2023، قادت دولة الإمارات جهود اعتماد القرار التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين.
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الجوائز العالمية التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي ومنها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام.
ركيزة أساسية في هويتنا
أكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية، على أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، الذي اعتمدته منظمة اليونيسكو في 16 نوفمبر من كل عام، هو احتفاء بقيم الفهم والقبول والاحترام التي تُعد أساسية لبناء عالم أفضل، لافتة إلى أن التسامح ليس مجرد فضيلة، بل هو ضرورة جوهرية لتحقيق الانسجام والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان والخلفيات.
وقالت: «في دولة الإمارات يُشكّل التسامح ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية، وهو إرث راسخ غرسه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال رؤيته لمجتمع يحتضن التنوع ويؤمن بأن الرحمة تتجاوز الحدود، والتي لا تزال تلهمنا حتى اليوم».
وأضافت: «تستلهم مؤسسة تحقيق أمنية هذه القيم من خلال عملها على تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، بغضّ النظر عن خلفياتهم أو جنسياتهم، ومع كل أمنية نُحقّقها».
واختتمت الشيخة شيخة قائلة: «أتقدم بجزيل الشكر إلى جميع المتطوعين والشركاء والداعمين للمؤسسة الذين يجسدون قيم الشمول والقبول في تعاونهم ودعمهم».
منارة للتسامح والتعايش
قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية: ونحن نشارك العالم الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، الذي اعتمدته منظمة اليونيسكو في 16 نوفمبر من كل عام، تؤكد دولة الإمارات أن التسامح يشكل ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية، ونهجاً أصيلاً، ودستور حياة في وطن استمد تعاليمه من القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يرى في التسامح خلاص البشرية من النزاعات التي يدفع ثمنها الأبرياء، وهو النهج الذي سارت عليه الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي رسخ أسس التسامح والإنسانية في دار زايد الخير.وأضاف: الإمارات التي تنشد الحياة تلعب دوراً بارزاً في تقوية ونشر السلام على مستوى العالم، ووثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019 تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة، تعتبر مرجعية أخلاقية عالمية لتعزيز الروابط الإنسانية والقيم الدينية.
وقال: الإمارات ماضية في طريق إلهام دول العالم للعيش ضمن أسرة عالمية واحدة تنعم بالسلام والتسامح والتعايش والمحبة، مكرسة مكانتها منارة للإنسانية.
تعزيز التعايش الإنساني
أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أهمية ترسيخ قيم التسامح كركيزة أساسية، لتعزيز التعايش والتفاهم الإنساني بين أفراد المجتمع، ونشر بيئة إيجابية شاملة تتيح للجميع فرص التفاعل والتواصل البناء.
وأوضحت أن التسامح يتجاوز كونه قبولاً للآخر، ليصبح دعوة إلى احترام الحقوق الإنسانية، والاعتراف بأهمية الحوار، وبناء جسور التواصل القائمة على الاحترام المتبادل.
تجسيد مفهوم التعايش
قال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «بمناسبة اليوم الدولي للتسامح أهنئ دولة الإمارات، قيادة وشعباً، على ما حققته من قفزات نوعية وإنجازات عالمية أسهمت في إبراز دورها القيادي عالمياً نحو تعزيز مفهوم التسامح والسلام والتآخي بين الشعوب». وهو ما يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على تجسيد مفهوم التعايش بسلام بين الأفراد من مختلف الجنسيات والمرجعيات والثقافات عبر بيئة حاضنة تقوم على مفهوم المساواة والاحترام المتبادل.
زايد غرس قيم المحبة
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات، بفضل احتضانها لمختلف جنسيات العالم، ومبادراتها النوعية وجهودها الكبيرة في تعزيز التعايش السلمي، وتوسيع ثقافة التواصل وقبول الآخر.
وقالت: «نجحت دولة الإمارات في نشر ثقافة التسامح وتوطيد أواصر التفاهم والتآخي بين المجتمعات المتنوعة التي تقيم على أرضها، وهو ما يعكس جوهر مجتمعنا وأصالة هويتنا الوطنية، ويمثل امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم التسامح والمحبة».
قالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: إن التسامح هو قيمة إنسانية عميقة تُعزز استقرار المجتمعات وتُثري التعايش بين الثقافات المختلفة، ولفتت إلى أنه في دولة الإمارات يُجسّد التسامح أسلوب حياة ومنهجاً راسخاً يتجلّى في مبادراتها الرائدة، مثل إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وإطلاق قوانين مكافحة التمييز والكراهية، إلى جانب الجوائز العالمية مثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ثقافة السلام
أكدت جمعية «الاتحاد لحقوق الإنسان» أن دولة الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة وكافة فئات المجتمع، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد إنسياد لعام 2023.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح: إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تُعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير.
أكدت عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي ل«ألف للتعليم»، أن اليوم الدولي للتسامح يسلط الضوء على أهمية التسامح، فهو قيمة إنسانية وحضارية، وأداة رئيسية في بناء الجسور بين الثقافات وتيسير التواصل بين الشعوب، تزداد الحاجة إليه يوماً بعد يوم ولا سيما في عالمنا المعاصر.