مقرب من التيار الوطني الشيعي: الصدر يعمل حالياً بالجهاد السياسي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
3 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: علق النائب السابق في البرلمان والمقرب من التيار الوطني الشيعي، فتاح الشيخ، الاثنين، على تكرار دعوة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر لإغلاق السفارة الامريكية في العراق.
وقال الشيخ، ان “دعوة الصدر بشأن اغلاق السفارة الأمريكية في العراق والمطالبة بمغادرة السفيرة تأتي من باب تكليفه الشرعي ولهذا يتخذ حالياً مبدأ المقاومة السياسية، بدلا من المقاومة العسكرية المسلحة”.
وأضاف ان “دعوة الصدر تمثل القوة الحقيقية التي يمكن ان تظهر ما بين الأجندة الخارجية، فهي قوة الارادة الوطنية التي من المفترض ان ترتكز عليها حكومة السوداني وتكون السفارة هدفها العلاقات الدبلوماسية وليس سفارة تنفذ اجندات صهيونية”.
وأشار الشيخ الى أن “دعوة الصدر هي دعوة سلمية والصدر لا يريد اي إراقة للدماء وهي تعطي على انطباع جديد للمقاومة الحقيقية الوطنية وليست التي تستهدف الامريكان من خارج الحدود او تنفذ اجندة معروفة”، لافتا الى أن “الصدر يريد تنفيذ أجندة وطنية وتحقيق الارادة العراقية ويكون قراره عراقيًا بعيدا عن المطابخ الامريكية او غيرها”.
ودعا زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، الثلاثاء، إلى “طرد” السفيرة الامريكية لدى العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی
إقرأ أيضاً:
لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
تعثّرت العلاقة بين بيروت وبغداد على لسان رئيس لبناني بدا كأنه يتحدث إلى الداخل المحلي، لكنه أصاب الخارج، فالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزاف عون، عن رفضه استنساخ تجربة “الحشد الشعبي” في لبنان، لم تمر مرور الكرام في العراق. فـ”الحشد”، الذي تشكّل زمن داعش وصار اليوم جزءًا من المنظومة الأمنية، لا يُقبل المساس به داخل العراق، لا من القريب ولا من الغريب.
تصريح الرئيس اللبناني، الذي أراد أن يشرح فيه كيفية دمج عناصر “حزب الله” في الجيش اللبناني، ارتدّ إلى بيروت برد عراقي صريح. وزارة الخارجية العراقية أعلنت، استدعاء السفير اللبناني لدى بغداد، علي الحبحاب، للاحتجاج على ما اعتبرته “إقحاماً غير مبرر” للعراق في أزمة داخلية لبنانية.
وجاء في بيان رسمي أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط غير موفق كان الأجدر تجنبه، وخصوصاً أن الحشد الشعبي هو مؤسسة رسمية وقانونية في العراق، ولعب دوراً كبيراً في الحرب ضد الإرهاب”. وأضاف البيان أن العراق لم يتوانَ يوماً عن الوقوف إلى جانب لبنان، في إشارة إلى المساعدات النفطية ومواقف الدعم السياسي.
من جانبه، وعد السفير اللبناني بنقل الموقف العراقي إلى بيروت، مشددًا على أهمية تصحيح هذا المسار من أجل الحفاظ على العلاقة التاريخية بين البلدين.
التصريح اللبناني لم يكن الأول من نوعه، فسبقته مواقف مشابهة حاولت النأي بلبنان عن أي نموذج عسكري غير تقليدي. لكن في بيئة متوترة ومشحونة بالأزمات، قد لا يكون الحياد اللغوي خيارًا دائمًا.
وعلى “تويتر”، كتب أحد العراقيين: “لبنان تريد أن تتحرر من سلاح الداخل، ونحن نحتفي بمن قاتل دفاعًا عن البلاد.. لا مقارنة، فقط احترام الخصوصية.”
و شهدت السنوات الأخيرة تعاونًا وثيقًا في مجالات الطاقة والثقافة، إذ زوّد العراق لبنان بالنفط الخام ، كذلك لعب العراق دور الوسيط في أكثر من أزمة سياسية إقليمية تخصّ لبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts