3 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: علق النائب السابق في البرلمان والمقرب من التيار الوطني الشيعي، فتاح الشيخ، الاثنين، على تكرار دعوة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر لإغلاق السفارة الامريكية في العراق.

وقال الشيخ، ان “دعوة الصدر بشأن اغلاق السفارة الأمريكية في العراق والمطالبة بمغادرة السفيرة تأتي من باب تكليفه الشرعي ولهذا يتخذ حالياً مبدأ المقاومة السياسية، بدلا من المقاومة العسكرية المسلحة”.

وأضاف ان “دعوة الصدر تمثل القوة الحقيقية التي يمكن ان تظهر ما بين الأجندة الخارجية، فهي قوة الارادة الوطنية التي من المفترض ان ترتكز عليها حكومة السوداني وتكون السفارة هدفها العلاقات الدبلوماسية وليس سفارة تنفذ اجندات صهيونية”.

وأشار الشيخ الى أن “دعوة الصدر هي دعوة سلمية والصدر لا يريد اي إراقة للدماء وهي تعطي على انطباع جديد للمقاومة الحقيقية الوطنية وليست التي تستهدف الامريكان من خارج الحدود او تنفذ اجندة معروفة”، لافتا الى أن “الصدر يريد تنفيذ أجندة وطنية وتحقيق الارادة العراقية ويكون قراره عراقيًا بعيدا عن المطابخ الامريكية او غيرها”.

ودعا زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، الثلاثاء، إلى “طرد” السفيرة الامريكية لدى العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی

إقرأ أيضاً:

هل دُعي مسؤولون عراقيون لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، النائب عامر الفايز، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، عن سبب عدم توجيه دعوة من البيت الأبيض لأي من المسؤولين العراقيين لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، مؤكداً أن ذلك يعكس طبيعة العلاقات بين البلدين.

وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البروتوكولات الأمريكية الخاصة بتنصيب الرؤساء تعتمد سياقات ثابتة منذ عقود، ولم نشهد خلال الفترات السابقة دعوة أي مسؤول عراقي لهذه المناسبات، باستثناء حالات محدودة تخضع لحسابات سياسية معينة".

وأضاف أن "دعوات ترامب ركزت على شخصيات محددة تتماشى مع سياساته المعلنة، في حين أن العراق حتى الآن لا ينحاز إلى أي محور، سواء الأمريكي أو غيره، رغم إدراك واشنطن لأهمية العراق في استقرار منطقة الشرق الأوسط".

وأشار الفايز إلى أن "الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى، وفق تأكيدات الفريق المحيط بترامب، إلى الحفاظ على استقرار العراق وبناء علاقات استراتيجية معه، إلا أن طبيعة العلاقات بين بغداد وواشنطن ليست وثيقة بما يكفي لتبرير دعوة أي من المسؤولين العراقيين".

وأوضح أن "حضور بعض الشخصيات من إقليم كردستان أو مناطق أخرى جاء نتيجة دعوات مباشرة، ما يعكس وجود علاقات شخصية تربط هذه الشخصيات بترامب، وتوافقها مع سياساته".

وختم الفايز حديثه بالقول إن "سياسة العراق تقوم على الابتعاد عن سياسة المحاور الدولية، مع الحفاظ على علاقات استراتيجية تخدم مصالحه مع الدول الغربية وبقية دول العالم".

وحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الاثنين، سياسيون أمريكيون بارزون، وقادة أجانب، وعدد من أثرياء العالم ومشاهير دعموه في حملته الانتخابية، حيث أدى ترامب اليمين الدستورية داخل قبة الكابيتول (الكونغرس).

مقالات مشابهة

  • فصل التيار الكهربائي للصيانة عن قريتين و4 مناطق بفوه في كفر الشيخ غدا
  • مشيرة خطاب: مجلس حقوق الإنسان يعمل على التوسع في الحوار الوطني بين النقابات
  • البنك الوطني للأعضاء البشرية: فرصة إنقاذ أم تجارة مقنعة؟
  • القوات الامريكية في العراق بين الاعلان والحقيقة
  • وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق
  • وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق - عاجل
  • هل دُعي مسؤولون عراقيون لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل
  • السوداني يتابع البناء الجديد لمدينة الثورة سابقا الصدر حاليا
  • النزاهة تضبط مسؤولاً سابقاً بصحة بابل لإضراره بمصلحة الجهة التي يعمل فيها
  • نائب مقرب من ترامب بعد التنصيب: مليشيات إيران تسيطر على العراق والرئيس سيصلح الوضع