“عراة ومقيدون إلى السرير”.. طبيب إسرائيلي يكشف عن ظروف أسرى غزة في معسكر “سدي تيمان”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذر طبيب إسرائيلي من ظروف أسرى قطاع غزة في معسكر “سدي تيمان” التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقع بين بئر السبع وقطاع غزة.
وكشف الطبيب الذي يعمل هناك، والذي طلب عدم كشف هويته، أن “المرضى داخل السجن ليس لديهم أسماء، وكلهم مقيدون إلى أسرتهم عراة ومعصوبي الأعين، بحيث لا يمكنهم التحرك”، مضيفاً أن ما يشهده الأسرى الفلسطينيون “أكثر بكثير من مجرد تعذيب جسدي ونفسي”.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في وقت سابق، رسالة أرسلها طبيب إسرائيلي إلى وزير دفاع الاحتلال ووزير الصحة الإسرائيلي، وصف فيها المستشفى الميداني في معسكر “سدي تيمان”، مشيراً إلى أن الاحتلال بترَّ ساقا أسيرين بسبب إصابات نتجت عن الأصفاد.
وكان أسير فلسطيني سابق، أُطلق سراحه وأعيد إلى غزة، قد قال لإذاعة فرنسا الدولية: “في سدي تيمان، تعرضنا للتعذيب ولم تتم معاملتنا إلا لإبقائنا على قيد الحياة حتى يمكن استجوابنا”.
وأخفت “إسرائيل” الأسرى من قطاع غزة قسراً في معسكرات ومعتقلات، والتي عرفت لاحقاً من خلال شهادات الأسرى والمؤسسات الحقوقية، وهي: سدي تيمان، عناتوت، النقب، مجدو، الدامون.
وفي وقتٍ سابق، حذرت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، من أن الأغلبية العظمى من أسرى القطاع لدى الاحتلال الإسرائيلي “تذهب إلى المجهول داخل أقبية الاحتلال وسجونه ومعسكراته”، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأضافت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تستكمل التحقيق مع الأسرى في محاولة لأخذ المعلومات منهم، في ظروف قاهرة، يتخللها الضرب وأشكال كثيرة من التعذيب.
وشددت الوزارة على رفض الاحتلال، حتى هذه اللحظة، “التعامل مع أي مؤسسة أو جهة تستعلم عن أي معتقل، أو تطلب زيارته، وخصوصاً اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
كما طالبت بـ”فتح تحقيق دولي جدي فيها، وتشكيل ضغط دولي على الاحتلال، من أجل فتح السجون والمعتقلات السرية أمام المؤسسات والمنظمات الدولية والمحامين بهدف زيارتها والاطلاع على أوضاع الأسرى فيها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سدی تیمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
#سواليف
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الأربعاء، بـ”التسريع في تطبيق #البروتوكول_الإنساني بشأن الوضع الكارثي في قطاع #غزة بما يضمن إدخال #المواد_الإغاثية و #الإيوائية بشكل عاجل ودون قيود.
وقال المكتب الإعلامي في بيان تلقته “قدس برس”، إنه “في ظل #الأوضاع_الإنسانية_الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، نطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذ تعهداته والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية دون قيود”.
وأضاف أن ” #فتح_المعابر بشكل كامل بات ضرورة مُلحّة لإدخال #الخيام و #الكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية شردها الاحتلال بفعل #حرب_الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني”.
مقالات ذات صلة تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي 2025/01/29وأكد “الإعلامي الحكومي، “الحاجة العاجلة لإدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني لتمكينه من أداء مهامه الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمرة”.
وشدد على “ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات وآبار المياه، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية”.
وأوضح أن “استمرار الاحتلال في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مما يستوجب تدخلاً دوليًا فوريًا وجادًا لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه “تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي قال في وقت سابق اليوم، إن “نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع بلغت 85% من المباني، وأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مخيم جباليا شمالي القطاع بالكامل”.
وأضاف أن “أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال خلال 72 ساعة”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.