قال حسن شاهين، أحد مؤسسي حملة تمرد وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حركة تمرد كانت سببًا رئيسيًا في بداية الحراك ضد الإخوان، مؤكدًا أن الشارع المصري استجاب لذلك والشعب هو النواة الحقيقية التي جعلت هذا الحراك ينجح.
 

وأضاف "شاهين" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" أن الدافع الرئيسي لفكرة تمرد كان الخوف على مصر وأنها تسير في طريق غير معلوم وغير واضح وطريق ظلامي في عهد الإخوان.

الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الواقف وتنميته


وتابع: "أعتبر سنة حكم محمد مرسي محذوفة من تاريخ البلد لأن لم يكن هناك مقومات لبناء الدولة، محمد مرسي جاء بعد ثورة 25 يناير ولم يكن هذا التغيير الذي يجب أن يحدث بعد الثورة وخروج الناس".

ونوه إلى أن الناس خرجت في 25 يناير لأنها تريد التغيير والإخوان لم يكونوا على قدر تطلعات المصريين، مردفا : "البلد وقعت في يد جماعة إرهابية مستبدة كل هدفها أخونة مؤسسات الدولة والتحالف مع قوى ظلامية وإرهابية لكي تضيع ثروات مصر وتتحكم في البلد".


وتابع: "الأحداث كانت تتسارع علينا كل يوم كمواطنين عاديين، كنا نرى يوميًا خروج مظاهرات ضد الإخوان ويتم الاعتداء على الناس ويسقط شهداء ومصابين وجرحى، وأخرهم كان أحداث الاتحادية واستشهاد الصحفي الحسيني أبو ضيف، وهذا الأمر أثر فيا بشكل كبير جدًا لأنني كنت أعرفه".

وأردف: "الناس كرهت منظر الدم، إيه هو الشيء اللي يخرج الناس ويحشدهم بطريقة سلمية أمام هذه الجماعة المستبدة ويقولون رأيهم".


وأكد أن المواطن المصري بشكل عام كان رافضًا لحكم الجماعة وغير متقبل للأوضاع، متابعًا: "كنت قاعد على قهوة في وسط البلد بفكر إيه اللي حاصل في البلد والبلد رايحة على فين، وعلاقتي بمحمود بدر ومحمد عبدالعزيز علاقة صداقة من قبل تمرد".


وتابع: "جت في دماغي فكرة ليه منعملش حاجة زي توقيعات للمصريين يعبروا فيها عن آرائهم برفض هذه الجماعة الإرهابية، وأنا أول من اقترح اسم تمرد".
واستكمل: "قولنا نجمع توقيعات على غرار ثورة 1919 عندما تم جمع توقيعات المصريين لتفويض الزعيم سعد زغلول".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمرد حركة تمرد الإخوان الحراك عهد الإخوان

إقرأ أيضاً:

جائحة أم سم؟ لغز مميت يثير الرعب في قرية صغيرة

شهدت أخيراً قرية بادال في وادي كشمير، حصيلة قتلى كبيرة، وكانت كلها وفيات غامضة، أثارت الرعب في المكان، والتساؤلات حول ما إذا كان السبب وراءها جائحة أو سم ما.

وتنقل صحيفة "ميترو"، عن أحد سكان المنطقة، ويدعى نور محمد، روايته لما جرى، حيث يقول: "لقد قضيت حياتي كلها هنا، لكنني لم أتخيل أبداً أنني سأشهد شيئًا كهذا، يبدو الأمر وكأننا نتمزق، أصبح الخوف جزءاً من حياتنا اليومية، لا يمكننا أن نثق في مياهنا أو طعامنا أو حتى الهواء الذي نتنفس".

وكانت بادال ذات يوم قرية مسالمة وهي موطن لأكثر من 3000 شخص في منطقة راجوري في جامو وكشمير، لكنها الآن في قبضة الخوف، إثر وفيات غير مفهومة.

وعلى مدى الشهرين الماضيين، توفي 17 شخصاً، بمن فيهم أطفال وامرأة حامل وأفراد من ثلاث عائلات، في ظروف غير مفسرة، وفي ظل عدم تحديد سبب واضح، ساد الذعر وعدم اليقين.
بدأت الأزمة في 7 ديسمبر (كانون الأول) 2024، عندما مرض فضل حسين البالغ من العمر 40 عاماً وزوجته وأطفالهما الأربعة فجأة بعد حضور حفل زفاف، حيث عانوا من آلام شديدة في المعدة وقيء ونعاس شديد، وفي غضون أيام، توفي الستة جميعاً.


واعتقد الناس أن الكارثة حدثت بسبب تسمم غذائي، ولكن عندما فقد شخص آخر ويدعى محمد رفيق أربعة من أفراد أسرته، ولم يكن أي منهم حضر حفل الزفاف، وفقد صهر فضل، ويدعى محمد أسلم، ستة من أطفاله وخالته وعمه بسبب نفس الأعراض، بعد أكثر من شهر من الحفل، انتشر الذعر في جميع أنحاء القرية.

 

سرعان ما حولت السلطات انتباهها إلى مصدر المياه في القرية، وهو بئر ماء تقليدي، ووجدت الاختبارات المبكرة آثاراً للمبيدات الحشرية، مما دفع المسؤولين إلى إغلاق إمدادات المياه وفرض تدابير الاحتواء، وتم حظر التجمعات العامة، وتم وضع القرية تحت قيود صارمة، أغلقت قوات الأمن جميع نقاط الدخول والخروج.

لكن مزيداً من الناس أصيبوا بالأعراض، وتنامى القلق، وأطلقت السلطات تحقيقاً واسعاً، ومازال مستمراً.

ويقول الدكتور أمارغيت سينغ بهاتيا: "نحن نبحث في جميع الأسباب المحتملة، بما في ذلك تلوث الغذاء والبيئة، بينما لم تظهر الاختبارات الأولية على المتوفين مستويات خطيرة من المبيدات الحشرية، اكتشف الخبراء سموماً عصبية، وهي مواد كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي، ومع ذلك، لا يزال المصدر الدقيق غير معروف".

واقترح بعد أشهر الدكتور أ. س. بهاتيا أن التسمم بالفوسفور العضوي - وهو مبيد حشري سام يستخدم غالباً في الزراعة - قد يكون السبب، حيث اكتشف أن بعض المرضى نجوا عندما تم إعطاؤهم حقن الأتروبين، وهو علاج للتسمم بغاز الأعصاب.

غير أن المنطقة مازالت تعيش دون إجابات حاسمة، وتقول أمينة خاتون، وهي أم لطفلين، بأنها تكافح الخوف الشديد، وتضيف: " لم أتخيل أبداً أنني سأخاف من مشاهدة أطفالي يلعبون. الرعب يستهلك كل شيء. لا نعرف سبباً واضحاً، ويبدو الأمر وكأننا ننتظر حدوث شيء أسوأ".

وتقول الأرملة هاجرا بانو: "يبدو الأمر وكأن المكان بأكمله في حالة حداد، لكن لا يمكننا الاستسلام، لقد فقدنا الكثير من الناس، والخوف خانق، لكن لا يمكنني أن أسمح لهذا الأمر بمنعي من رعاية الناس".

ذلك ويؤكد المسؤولون أنه لا يمكن استخلاص الاستنتاجات النهائية إلا بعد تأكيد نتائج المختبر بعد محاولات العلاج بحقن الأتروبين، حتى ذلك الحين، يظل السبب غير معروف.


مقالات مشابهة

  • "جدع".. عمرو سعد يوجه رسالة لـ محمد سامي
  • جدع.. عمرو سعد يعلق على صورته مع المخرج محمد سامي
  • محمد سامي والراقصة بدرة ضيوف برنامج رامز إيلون مصر| خاص
  • منذر رياحنة فارس التاريخ وزعيم الصعيد في موسم رمضان 2025
  • الأعلى في مصر.. تعرف على أجر عمرو سعد في "سيد الناس"
  • وزير الداخلية: المفتي دريان يتمنى تحقيق التضامن الحكومي والوزاري
  • جماعة أنصار السنة المحمدية: التحولات السياسية والعلاقات المتغيرة مع الأنظمة
  • (العائد من الموت) .. بن طالب يستأنف نشاطه بطريقة مذهلة
  • جائحة أم سم؟ لغز مميت يثير الرعب في قرية صغيرة
  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟