أربع فتيات قاصرات بصفرو يختفين في ظروف غامضة بعد زيارة لـصالون حلاقة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اختفت منذ صباح الأربعاء الماضي أربع فتيات يدرسن بالمستوى الثالثة اعدادي بمدينة صفرو، في واقعة أثارت ضجة بالمدينة الهادئة.
وحسب ما كشفته مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية، فالفتيات الأربع (ومعدل اعمارهن حوالي 13 سنة)، صديقات، خرجن كالمعتاد صباح الاأبعاء على أساس أنهن متوجهات للمؤسسة التعليمية حيث يدرسن، إلا أن عدم عودتهن لبيوت أسرهن في الزوال أقلق هاته الاخيرة، والتي اكتشفت بعد السؤال أن المعنيات بالأمر تغيبن أصلا عن صفوف الدراسة، لتنطلق عملية بحث مضنية.
السؤال عن الطفلات الأربع قاد لمعرفة أنهن كن في صالون الحلاقة في المساء السابق للاختفاء اي مساء الثلاثاء، وبسؤال الحلاق أكد أنه سمعهن يتحدثن عن عملية "حريگ" عبر القنيطرة، لتنتقل الأسر بعد ذلك إلى مدينة فاس وبالضبط الى المحطة الطرقية، حيث أكد "الكورتية" للمعنيين، أن الفتيات مررن بالفعل من المحطة متوجهات نحو قنيطرة.
المصدر كشف انه بعد فترة تواصلت إحدى المختفيات مع صديقة لها بصفرو، لتخبرها أن "الحراگ" نقلهن لغابة مولاي بوسلهام وأنهن محتجزات هناك، ما زاد في قلق اسرهن وخوفهن من أن يتم استغلال صغر سنهن وقلة تجربتهن من طرف إحدى الجهات الضالعة في هذا النوع من "التجارة المحرمة" دوليا.
في انتظار نتائج المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المعنية بمختلف تلاوينها، لا يجد اباء وأصدقاء ومعارف الطفلات الاربع غير رفع أيديهن للباري تعالى بأن يعيدهن سالمات لكنف اسرهن راجين من كل من يتوفر على معطيات بهذا الشأن تقديم العون للسلطات والباحثين من أفراد الأسر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شهداء وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على بيروت وسط أنباء عن عملية اغتيال
بيروت- الوكالات
استشهد 4 أشخاص وأصيب 23 في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة البسطة بوسط بيروت وفق وسائل إعلام ومصادر طبية لبنانية صباح اليوم السبت مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله اللبنانية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة، خلفت حتى الآن 4 شهداء و23 جريحا.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق من صباح السبت إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مبنى سكنيا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بخمسة صواريخ.
وتحدثت تقارير عن عملية اغتيال، غير أنه لم يتضح بعد صحة هذه التقارير.
وجاءت هذه الغارة القوية إثر سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.