الـ(MGEN) توقع اتفاقية جماعية مع مستخدميها لتحسين وضعيتهم وتحفيز مردوديتهم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في اتفاقية اعتبرها ممثلو مستخدمي التعاضدية العامة للتربية الوطنية يوم عيد، بالنظر للمكاسب العديدة والمتعددة التي تم تحقيقها من خلال الاتفاقية الجماعية الموقعة يوم الخميس الماضي بالدارالبيضاء بين المكتبين النقابيين الممثلين لهم (القطاع التكميلي وقطاع الشؤون الاجتماعية)، والمكتب الاداري للتعاضدية المذكورة برئاسة ميلود معصيد مرفوقا بمجموعة من الفعاليات النقابية يتقدمها عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل والمدير الجهوي والمدير الإقليمي للشغل بالدار البيضاء وشخصيات أخرى.
الاتفاقية الجديدة تعد الثانية في مسار تحسين الوضعية الإدارية والمالية لأجيرات وأجراء هاته المؤسسة الاجتماعية المهمة، ودعم قدراتهم الشرائية وكذا تحفيز مردوديتهم وإرساء مبادئ السلم الاجتماعي بعد اتفاقية 27 أبريل 2018.
ميلود معصيد رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية عبر عن سعادته لمستوى النقاش، والحوار والتفاوض الذي سبق توقيع الاتفاقية مؤكدا للمستخدمات والمستخدمين أنهم في صلب اهتماماته واهتمامات المجلس الإداري، كما أكد أن توقيع الاتفاقية جاء لتحفيزهم على مزيد من العطاء ومن تجويد خدمات التعاضدية وايضا للمزيد من التجاوب مع انتظارات الأسرة التعليمية التي أكد معصيد انها تستحق كل خير.. مضيفا أن الاتفاقية الحالية تزكي الاتفاقية الأولى من خلال مكتسبات جديدة لهؤلاء الأطر والمستخدمين الذين يقدمون خدمات جليلة طبية وإدارية لنساء ورجال التعليم معتبرا أنها تأتي تجاوبا مع الاتفاق الأخير النقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية والتي تشدد على تحفيز نساء ورجال التعليم وتحسين اوضاعهم المادية و المهنية، معتبرا أن تحسين اوضاع هؤلاء المستخدمين هو جزء اساسي في هذه العملية.
من جهتهم، عبر ممثلو مستخدمات ومستخدمي التعاضدية عن سعادتهم العميقة بما تضمنه الاتفاق، والذي اعتبروه ثمرة الثقة التي تسود بين المنتخبين في الأجهزة المسيرة والجسم الإداري من أطر ومستخدمين والمكتبين النقابيين، مثمنين ما سجلوه في رئاسة التعاضدية من ثبات على المواقف والتزام تجاه المكتبين النقابيين، ومؤكدين أن بنود الاتفاقية تستجيب لانتظاراتهم وتطلعاتهم وتترجم القناعة الراسخة لديهم بالدور المحوري لرئيس التعاضدية والإدارة في مسار تعزيز الحوار الاجتماعي ومأسسته من خلال تبني مقاربة تشاركية تؤسس لعلاقات متينة ودائمة بينهم وبين التعاضدية، خصوصا وانه تم الاتفاق على مواصلة العمل البناء والتزام الجميع على وضع مصلحة التعاضدية والمنخرطين فوق كل اعتبار والتضحية من أجل تجويد الخدمات والدفاع على ديمومة التعاضد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس توقع عقد انتفاع بالأرض لتنمية وتطوير 3.3 كم2
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد حق انتفاع بالأرض بنظام المشاركة بالإيراد على مساحة 3.3 كم2، بغرض تنمية وتطوير وتسويق وإدارة مجمع صناعي متكامل بمنطقة السخنة الصناعية، باستثمارات قدرها 12.87 مليار جنيه مصري، بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أوراسكوم للمناطق الصناعية، وقد قام بتوقيع العقد الدكتور/ محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لشئون الاستثمار والترويج، والسيد/ معتز الدمرداش، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للمناطق الصناعية، والمهندس/ عمرو البطريق، الرئيس التنفيذي، لشركة أوراسكوم للمناطق الصناعية.
برنامج لرفع الوعي بالقضايا المجتمعية يستهدف 10 قري شمال وجنوب قناوفي هذا السياق أوضح السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تنمية هذه المساحة يعكس تطور الشراكة بين الهيئة ومطوريها الصناعيين، ونتاجًا لقصص النجاح القائمة، وذلك اتساقًا مع الرؤية القائمة على الشراكة بين القطاع العام والخاص، والذي نستهدف من خلالها إنشاء مناطق صناعية متكاملة توفر بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية وزيادة الصادرات، خاصة في القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة من قبل الهيئة.
وأضاف السيد/ وليد جمال الدين، أن اقتصادية قناة السويس تسعى بخطوات ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كأحد أهم المركز العالمية للصناعة واللوجستيات، وهذا الهدف لن يتحقق إلا بالتعاون الجاد من المطورين الصناعيين لاستكمال ما قمنا به في مجال البنية التحتية والمرافق، بما يواكب التغييرات العالمية المتسارعة ويلبي احتياجات المستثمرين والأسواق المحلية والإقليمية على حدٍ سواء.
من جانبه أكد الأستاذ/ معتز الدمرداش، رئيس مجلس الإدارة لشركة أوراسكوم للمناطق الصناعية، أن حدث اليوم يعكس امتداداً لنجاح تنمية المنطقة السخنة الصناعية الأولى والتوسع بقطاع صناعي جديد في المنطقة، وذلك استنادًا على خبرة الشركة في هذا المجال، والتي تزيد عن 25 عاماً، كما يستهدف هذا المشروع النمو الاقتصادي المستدام وجذب مزيد من المستثمرين العالميين، ومن المتوقع أن يتم توفير أكثر من 30 ألف فرصة عمل بنهاية المشروع.
والجدير بالذكر أن هذا الامتداد نتاجًا لنجاح استثمارات المطور الصناعي أوراسكوم بمنطقة السخنة الصناعية المقامة على مساحة 10كم2، ويتمتع المجمع المزمع تطويره بجميع المرافق والخدمات والبنية التحتية المطلوبة لإقامة مختلف المنشآت الصناعية والخدمية المستهدفة (الصناعات الثقيلة – الصناعات المتوسطة – المصانع الجاهزة للتشغيل الفوري (Plug & Play، بالتعاون مع " أوراسكوم للمناطق الصناعية" وهي شركة مشتركة بين شركة "أوراسكوم للإنشاءات" بنسبة 60.5% ومجموعة من الشركات المالية والمستثمرين.