شركة أسلحة فرنسية متهمة بارتكاب جرائم حرب ضد أطفال غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن شركة أسلحة فرنسية متهمة بارتكاب جرائم حرب ضد أطفال غزة، فتح القضاء الفرنسي، تحقيقاً بشأن مسؤولية شركة أسلحة فرنسية اتهمها الضحايا في قطاع غزّة بالضلوع في جرائم حرب.التحقيق جاء بعد 9 سنوات على .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركة أسلحة فرنسية متهمة بارتكاب جرائم حرب ضد أطفال غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فتح القضاء الفرنسي، تحقيقاً بشأن مسؤولية شركة أسلحة فرنسية اتهمها الضحايا في قطاع غزّة بالضلوع في جرائم حرب.
التحقيق جاء بعد 9 سنوات على استشهاد 3 أطفال وإصابة 2 بجروحٍ في قطاع غزة من جرّاء قصفٍ صاروخي إسرائيلي استهدفهم في 17 تموز/يوليو 2014.
وعصر ذلك اليوم، كان 5 أطفال من عائلة شحيبر يُقدّمون الطعام لطيور الحمام على سطح منزلهم في حي الصبرة شمالي غزّة عندما أصابهم صاروخ يُرجّح أنّه أطلق من مسيّرة إسرائيلية.
وفي ذلك الهجوم، استشهدت فلة البالغة (8 أعوام)، ووسيم (9 أعوام)، وجهاد (10 أعوام)، فيما أُصيب ابنا العم عُدي (16 عاماً)، وباسل (9 أعوام) ونُقلا إلى المستشفى في حالةٍ خطرة.
وجاء الاستهداف الإسرائيلي خلال إطلاق عملية "الجرف الصامد"، العدوان الإسرائيلي على غزة 2014، والتي استمرّت من 7 تموز/يوليو وحتى 26 آب/أغسطس 2014. واستشهد في الحرب ضد غزّة نحو 2251 فلسطينياً غالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.
وأصيب منزل عائلة شحيبر خلال وقف لإطلاق النار في حي لم يسبق أن "استهدف بقصف" لأنّه لا يضمّ "أي هدفٍ عسكري" وفق ما قال محامي العائلة الفرنسي جوزيف برهام.
ووصف المحامي هذه الجريمة بأنّها جريمة حرب، رافضاً فرضية "الخطأ".
وعُثر في أنقاض المبنى على قطعة سوداء أسطوانية الشكل تحمل عبارة "أوروفاراد-باريس-فرنسا" التي مُحيت جزئياً.
وتفيد التحاليل أنّ الأمر يتعلّق بجهاز استشعار من صنع الشركة الفرنسية "أوروفاراد" التي اشترتها في العام 2015 شركة صناعة الأسلحة "إكسيليا تكنولوجيز" وبيعت بعد ذلك إلى شركة "رافاييل" الإسرائيلية.
وتُعتبر هذه القطعة "عتاد حرب" على ما جاء في وثائق اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، استخدمت في توجيه أجنحة الصواريخ المحشوة كريات فولاذ التي صمّمتها هذه الشركة.
وقف "الإفلات من العقاب" ورفعت شكويان ضد "إكسيليا" في العامين 2016 و2017 وفتح بعد ذلك تحقيق قضائي في فرنسا مطلع 2018 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب من خلال هجوم مُتعمّد على مدنيين والقتل العمد وغير العمد.
ويرى المحامي برهام أنّه للمرّة الأولى تطرح أمام القضاء الفرنسي مسألة "توصيف ممارسات"، "الجيش" الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية و"مسؤولية" شركات صناعة الأسلحة.
وطالب المحامي بوقف "الإفلات من العقاب" الذي يستفيد منه تجار الأسلحة وتطبيق معاهدة الاتجار بالأسلحة التي تنصّ على منع الصادرات أو إعادة النظر بالتراخيص عندما يتعلق الأمر بدولٍ يُشتبه بارتكابها جرائم حرب.
ورأى المحامي أنّ "بائع الأسلحة مسؤول عن استخدامات هذه الأسلحة حين لا يمكن التغاضي عن إمكان ارتكاب جرائم حرب".
وقالت محامية "إكسيليا" فاليري مونوز-بونس، من جهتها "بعد 7 سنوات على مباشرة هذا الملف لم يصدر أيّ اتهام للشركة"، مشيرةً إلى أنّ التحقيق الأولي الذي "تعاونت معه الشركة بالكامل" حُفظ "لعدم توافر عناصر كافية بحصول مخالفة".
وفي تموز/يوليو الماضي، أتى عدي شحبير ووالداه وعمه وابن عمه باسل إلى فرنسا لتستمع إليهم القاضية المكلّفة بالتحقيق.
وقال عدي شحيبر: "عندما تبلّغت أنّ بإمكاننا المجيء إلى فرنسا لم أنم طوال الليل لأننّي كنت سعيداً جداً إذ سنتمكّن من المطالبة بحقنا".
وأضاف: "أصبت عندما كنت في السادسة عشرة وأبلغ اليوم الخامسة والعشرين لقد ذهبت كل هذه السنوات هدراً".
وروى باسل الذي أصيب إصابة بالغة في الجمجمة "طلبنا المجيء إلى فرنسا في إطار هذه القضية لأننا نريد حلاً وعلاجاً، ففي غزة نفتقر إلى كل شيء ولا يزال في جسمي شظايا من القذيفة".
ووصف باسل وعدي بالتفصيل لوكالة "فرانس برس" خلال لقاءٍ في باريس إصابتهما وما تركته من آثار جسدية ونفسية.
وفي وقتٍ سابق، أشار مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إلى أنّ سلطات الاحتلال، اعتقلت ما يزيد عن 50 ألف طفل منذ العام 1967، وصعّدت من استهداف الأطفال بعد اندلاع هبّة القدس في تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، حيث وصلت حالات الاعتقال بين الأطفال منذ ذلك الوقت إلى ما يزيد عن 10 آلاف طفل.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شركة أسلحة فرنسية متهمة بارتكاب جرائم حرب ضد أطفال غزة وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توقيف الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر تهاجم أصواتا فرنسية تطالب بحريته
أوقفت السلطات الجزائرية الكاتب، بوعلام صنصال، في 16 نوفمبر الجاري، وفق وسائل إعلام فرنسية، فيما أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة، الخبر في سياق انتقاد شديد اللهجة للمواقف الفرنسية التي أطلقها العديد من السياسيين والكتاب الفرنسيين للمطالبة بالإفراج عنه.
وبوعلام صنصال (75 سنة)، هو كاتب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، اتخذ مواقف معارضة وناقدة للنظام في الجزائر، كما عرف بمواقفه المناهضة للإسلاميين المتشددين، وحصل على الجائزة الكبرى للرواية مناصفة مع الكاتب الفرنسي التونسي، الهادي قدور، في 29 أكتوبر 2015.
صنصال, دمية التيار التحريفي المعادي لـ #الجزائر ???????? ????https://www.aps.dz/ar/algerie/171427
Posted by وكالـــــة الأنبــــــاء الجزائـريـــــة on Friday, November 22, 2024ويعتبر تعليق وكالة الأنباء الجزائرية أول تأكيد رسمي لتوقيف صنصال بعد صمت دام نحو أسبوع، وأثار ردود أفعال واسعة بفرنسا، وفي هذا الصدد نقلت قناة cnews عن محيط الرئيس الفرنسي "قلق" ماكرون بشأن مصير صنصال، والذي أوقف لـ"أسباب مجهولة"، وفق المصدر نفسه.
«Les services de l'État sont mobilisés» : Emmanuel Macron «très préoccupé» par la «disparition» de l'écrivain Boualem Sansal à Alger https://t.co/XdTdOiS0ZR
— CNEWS (@CNEWS) November 22, 2024كما دعت زعيمة حزب "التجمع الوطني اليميني" بفرنسا، مارين لوبان، الحكومة الفرنسية إلى "التحرك من أجل الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال"، وحيّت في تدوينة لها على حسابها بمنصة إكس صنصال "المناضل من أجل الحرية والمعارض الشجاع للإسلاميين".
L’écrivain et citoyen français Bouhalem Sansal ne donne plus signe de vie. Ce combattant de la liberté et courageux opposant à l’islamisme aurait été arrêté par le régime algérien. C’est une situation inacceptable. Le gouvernement français doit agir pour obtenir sa libération…
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) November 21, 2024
كما دعا الكاتب المغربي الفرنسي، الطاهر بن جلون، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "العمل على من أجل الإفراج عن بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر، وفق ما نقلته صحيفة "لوبوان".
✒️ « Les dictateurs ont la haine de l'intelligence. Ils détestent les écrivains, les artistes, les penseurs, tous ceux qui font de la liberté la valeur suprême et qui les dénoncent par leurs créations.» Tahar Ben Jelloun.
#BoualemSansal
➡️ https://t.co/BsX9n412PD pic.twitter.com/Y9cxcU7aRq
وهاجمت وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر الطبقة السياسية والحكومة الفرنسية على الحملة التي نادت بالإفراج عن صنصال، واصفة هذا الأخير بـ"دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر"، واعتبرت أن الحملة "دليل إضافي على وجود تيار حاقد ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية"، وفقها.
وكان بوعلام صنصال أثار نقاشا وجدلا واسعا عقب زيارته لإسرائيل كضيف شرف لفعاليات معرض للكتاب للترويج لروايته "قرية الألماني" الصادرة بالفرنسية سنة 2008، واعتبرتها الجزائر مسيئة للثورة التحريرية (1954 /1962).
المصدر: الحرة