البعض كان يريده شاملا.. لميس الحديدي تعلق على التغيير الوزاري (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن التغيير الوزاري الأخير كان متوقعاً بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية مطلع إبريل الماضي لكن ربما تأخر بسبب الظروف الاقليمية وتصاعد الأحداث في غزة ولم يكن تغييرا مفاجئا وهو تغيير يحكمه العرف وليس القانون أو الدستور.
وأكدت لميس الحديدي، خلال تقديكها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه ليس بالقانون والدستور لكنه عرف أنه مع كل ولاية جديدة، تقدم الحكومة استقالتها وكان من المتوقع في ذات الوقت بقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيساً للوزراء، حيث يحظى بثقة الرئيس وهو صاحب أطول فترة لرئيس وزراء في عهد الرئيس السيسي حيث بقي يعمل مع الرئيس ست سنوات من إجمالي عشر سنوات مرت على الرئيس السيسي حتى الان بالاضافة إلى أنه كان وزيراً للاسكان في ثلاث حكومات متعاقبة.
وتابعت لميس الحديدي: "البعض كان يفضل تغييراً شاملاً، حتى يعطي إشارة بتغير شامل في السياسات ولكن حتى ولو اختلفنا مع الدكتور مدبولي، وقد نختلف في المستقبل لكنه في الحقيقة بذل هو وحكومته جهداً في أوقات صعبة وتحديات كبرى بداية من كورونا والتضخم العالمي والحرب الروسية الاوكرانية ونهاية بحرب غزة وإتخذ أيضاً في حكومته قرارات جريئة بعضها اصاب والبعض الاخر لم يؤت ثماره.
وأشارت لميس الحديدي إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي كرئيس وزراء، أمامه تحدي أكبر في المرحلة المقبلة وإختبار مهم سواء في الاختيارات أو السياسات أوفي التطبيق ونحن الان أمام لسنا في مرحلة تجربة فهو رجل رئيس وزراء منذ عام 2018 يعرف الطريق والمسار والان هو الاختيار الاصعب أمام الدكتور مصطفى مدبولي.
وشددت لميس الحديد على أن كلمه السر للمرحلة القادمة يجب أن تكون رضا المواطن وحددت عدة أمور يجب مراعاتها سواء في الاختيرات أو الاداء قائلة : " بيان الرئاسة تحدث عن أهمية الاختيار من الكفاءات والخبرات ولكن نضيف عليه في الاختيارات أنه يجب إختيار من يتمتع بحس سياسي نتمنى أن يكون لدى الوزراء الجدد إدراك لاهمية السياسة في عملهم الوزير ذو الخلفية السياسية هو القادر .
وأوضحت أن تكليفات الرئاسة على مستوى الامن القومي، عليها إجماع شعبي ولا خلاف عليها سواء من ناحية تحديات غزة ومن قبلها ليبيا والسودان، قائلة : "سياسات الامن القومي عليها إجماع وطني خاصة في الفترة الاخيرة فيما يتعلف بغزة وقبلها ليبيا والسودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لميس الحديدي التغيير الوزاري مصطفى مدبولي الحكومة الجديدة بوابة الوفد لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
(CNN)-- بعد ساعات فقط من الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، ظهر نتنياهو من مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل "فرصًا بالغة الأهمية" لإسرائيل.
ومع سقوط الأسد وبينما يواجه الشعب السوري مستقبلًا غامضًا، رأت حكومة نتنياهو فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر تقسيمها إلى مناطق حكم ذاتي أصغر.
ومنذ هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاه من صراعات إقليمية، تباهى نتنياهو مرارًا وتكرارًا بـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" لصالح إسرائيل، ويرى التطورات في سوريا نتيجة مباشرة لأفعال إسرائيل، وهو الآن ينتهز الفرصة لتوسيع سيطرته الإقليمية وإنشاء مناطق نفوذ من خلال السعي إلى تحالفات مع الأقليات في أطراف سوريا.
وفي الأيام التي تلت الإطاحة بالأسد، أمر نتنياهو بشن هجوم بري غير مسبوق في سوريا، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى عمق أكبر في البلاد من أي وقت مضى، وأدى إلى قلب 50 عامًا من الوفاق الضمني بين إسرائيل وعائلة الأسد.
سريعًا، تراجع نتنياهو عن تعهده بـ “حسن الجوار" مع سوريا الجديدة، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات لضرب قدرات جيش الأسد، ومنعت وقوعها بيد الجماعات المسلحة، كما سيطرت على جبل الشيخ، الموقع الاستراتيجي المطل على إسرائيل ولبنان وسوريا.
وطالب نتنياهو بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، كما قال إن القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة وخارجها في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، ستبقى إلى أجل غير مسمى في الأراضي السورية.
وكذلك يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن إنه سيكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في سوريا "لأجل غير مسمى"، ودعوا إلى حماية الدروز والأكراد السوريين، وهم أقليات مهمة تعيش في جنوب وشمال شرق سوريا على التوالي.
ويسكن الدروز ثلاث محافظات رئيسية قريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في جنوب البلاد.
وإذا نجحت إسرائيل في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سوريا بدعم من السكان الدروز المحليين، فسيُخضع ذلك أجزاءً كبيرة من جنوب البلاد للنفوذ الإسرائيلي، مما يُمثل أكبر سيطرة إقليمية لإسرائيل في سوريا منذ تأسيسها.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذ الشرع موقفًا أكثر صرامة تجاه تحركات إسرائيل، مُدينًا تقدمها باعتباره "توسعًا عدائيًا"، في حين يسعى إلى المصالحة مع الأقليات ذاتها التي تقربت منها إسرائيل.
وبعد أن قتلت القوات الموالية للشرع مئات من أفراد الأقلية العلوية ردًا على محاولة أنصار الأسد السيطرة على مدن قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط والتي أودت بحياة أكثر من 800 شخص من كلا الجانبين، أبرزت المذبحة الخطر الذي يتهدد نظام الشرع الهش، في ظل تكثيف الأطراف الإقليمية جهودها لعقد تحالفات مع مختلف الطوائف داخل سوريا.
وبعد يوم من العنف الدموي على الساحل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقّع الشرع اتفاقية تاريخية مع القوات التي يقودها الأكراد لدمجهم في مؤسسات الدولة، ويُقال إنه على وشك توقيع اتفاقية مماثلة مع الدروز في جنوب سوريا.
مغازلة الأقليات السوريةبينما يسعى نتنياهو إلى تعزيز نفوذ إسرائيل في سوريا، ركّز بشكل خاص على حماية الدروز، محاولًا استمالة هذه الأقلية الدينية التي قد تواجه تمييزًا تحت حكم الإسلاميين الجدد. في وقت سابق من هذا الشهر، وجّه نتنياهو وكاتس الجيش الإسرائيلي للاستعداد "للدفاع" عن الدروز، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح للنظام الإسلامي المتشدد في سوريا بإلحاق الأذى بهم.
إلى جانب ذلك، قد يُمنح الدروز السوريون فرصة للعمل في مرتفعات الجولان المحتلة، ورغم أن غالبية دروز الجولان يعرّفون أنفسهم كعرب سوريين ويرفضون الاعتراف بإسرائيل، فإن بعضهم اختار الحصول على جنسيتها.
ويُذكر أن المواطنين الدروز في إسرائيل ملزمون بالخدمة في الجيش، على عكس المواطنين العرب المسلمين والمسيحيين الذين يُعفون من ذلك.
إسرائيلسورياالجولانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكبشار الأسدبنيامين نتنياهونشر الأحد، 16 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.