علوم، جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع،في ظل الاستخدام الشائع لمكيفات الهواء بهدف مواجهة الاحترار المناخي، تسعى .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً...

في ظل الاستخدام الشائع لمكيفات الهواء بهدف مواجهة الاحترار المناخي، تسعى الجهات الفاعلة في المجال وكذلك الأبحاث إلى جعل هذه  الأجهزة أقل استهلاكاً للكهرباء والاستغناء عن غازات التبريد الضارة جداً بالبيئة.

- خفض الاستهلاك -

يجري الابتكار على ثلاث جبهات، أبرزها يتعلق بالحاجات على صعيد طاقة لتشغيل المكيفات التي تستحوذ على 6% من إجمالي الكهرباء المُنتَجَة في الولايات المتحدة.

ويجري العمل على إدخال تحسينات تقنية كثيرة إلى المكيفات، خصوصاً لناحية تكنولوجيا "العاكس" ("إنفرتر") التي تتيح تعديل سرعة محرّك المكيّف، وقد ساهمت أصلاً في تخفيض متوسط استهلاك الكهرباء لمكيفات الهواء بمقدار النصف منذ العام 1990، بحسب وزارة الطاقة الأميركية.

ومن بين الميزات الجديدة الأخرى التي يجري العمل عليها، ما يُسمّى بنظام التهوية عند الطلب الذي يستخدم أجهزة استشعار لتحديد عدد الأشخاص في المبنى وضبط تدفقات الهواء استناداً إلى ذلك.

- التخلّي عن الغازات الأكثر ضرراً -

يتمثل التحدي الثاني للقطاع في إيجاد بدائل لغازات التبريد التي لا تزال معظم مكيفات الهواء المُقدّر عددها بنحو ملياري مكيّف في العالم بحسب وكالة الطاقة الدولية، مُجهَّزَة بها. ومع أنّ هذه الغازات موجودة داخل الأجهزة، لكن يمكن أن تتسرّب في حال كان مكيّف الهواء مكسوراً.

وعلى مدى عقود، كانت مكيفات الهواء تستخدم بشكل حصري تقريباً غازات الكلوروفلوروكربون أو الهيدروكلوروفلوروكربون التي تؤثر على مسألة الاحترار العالمي اكثر بعشرة آلاف مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وحُظر هذان الغازان بموجب بروتوكول مونتريال (1987) الذي خضع لتعديل عام 2016 في ما يتعلق بمركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs) التي خلفت الغازين المذكورين، ويُفترض أن تُحظر بصورة نهائية بحلول عام 2050.

وبدأت المواقع الصناعية تعتمد غازات أخرى كالأمونيا الذي لا يؤثر على الاحترار المناخي، والهيدروكربونات وتحديداً البروبان الذي يتسبب بانبعاثات أقل من تلك الناجمة عن غاز الميثان.

ويقول أنكيت كالانكي من معهد روكي ماونتن "بدأ في بعض البلدان استخدام البروبان" في مكيفات الهواء الفردية.

لكن بما أنّ هذا الغاز قابل للاشتعال على عكس مركبات الكربون الهيدروفلورية، إنّ الكميات الصالحة للاستخدام محدودة بموجب القوانين فيما ينبغي اتخاذ تدابير سلامة إضافية.

لذلك، "لا يزال استخدامه محدوداً جداً لأنّ هذا المستوى من التطور يرفع من سعر المكيّف"، على قول كالانكي.

ويضيف المهندس أنّ "سوق مكيفات الهواء المُستخدمة في المنازل تميل إلى البحث عن الأسعار الأقل أولاً ثم الكفاءة".

من جهة ثانية، تعمل شركة "باسكال" الصغيرة التي تم إنشاؤها هذا العام في كامبريدج (ماساتشوستس)، على ابتكار آلية تركّز على مواد تبريد لا تخرج مطلقاً من الأجهزة، ما يحدّ تالياً من أي انبعاثات.

- مكيفات من الجيل الجديد -

تعمل شركات أخرى على ابتكار مكيفات هواء تعمل من دون ضغط، وهي تقنية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة ولم تطلها تغييرات كثيرة منذ اختراعها سنة 1902.

وتتمثل هذه التقنية في جعل الضغط على مادة التبريد متفاوتاً في حلقة مغلقة، مما يتيح للمكيّف سحب الهواء الساخن من الغرفة.

وابتكر باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية وفريق من معهد "ويس" التابع لجامعة هارفارد في الولايات المتحدة مكيفات تستخدم الماء لتبريد الهواء.

وتستخدم شركة "بلو فرونتير" الناشئة التي استثمر فيها بيل غايتس، محلولاً ملحياً يلتقط رطوبة الهواء ثم يبرده مرة أخرى عن طريق ملامسته للماء.

ويتيح هذا الحل أيضاً إمكانية تخزين الطاقة التي يمكن استخدامها في أي وقت، "لذا لا داعٍ للقلق في شأن الإتاحة" المحدودة للكهرباء في فترات الاستهلاك الكبير، بحسب المدير العام لشركة "بلو فرونتير" دانيال بيتس.

لكنّ هذه التقنيات مُكلفة، ومن أجل "إزالة العبء المالي" المرتبط بالاستثمار في هذه المكيفات، تأمل الشركة أن توفّر اعتباراً من العام 2025 "خدمة عبر الاشتراك" لأصحاب المباني التجارية الذين غالباً ما "لا يرون هدفاً من امتلاك أجهزة أكثر كفاءة" وأغلى ثمناً، ويعتبرون أنّ ذلك "مجرد تسويق"، على قول بيتس.

ومن الناحية التكنولوجية، تتمثل المشكلة الثالثة التي يتسبب بها تكييف الهواء على البيئة، في تصريف الهواء الساخن من المباني والتي لا يحلّها التبريد المائي.

ومن بين الخيارات القليلة الموجودة، تتجنّب أنظمة الطاقة الحرارية الجوفية تسخين الهواء الخارجي بفضل شبكة من الأنابيب المُثبتة تحت الأرض.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مبادرة زراعة 100 مليون شجرة بكفرالشيخ تواصل فعالياتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تابع اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، جهود زراعة الأشجار بمركز  سيدي سالم، تحت إشراف أيمن خلف، فى  إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" والتي أطلقها  الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزراعة الطرق والشوارع والمؤسسات الحكومية بأشجار الزينة والمثمرة ومضاعفة المسطحات الخضراء بمختلف قري ومدن المحافظة.

قال محافظ كفرالشيخ، إن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء وحماية التنوع البيولوجي والمساهمة في استدامة البيئة للأجيال القادمة ومكافحة تغير المناخ حيث تلعب الأشجار دوراً مهماً في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على تقليل مستويات هذا الغاز في الجو، وتساعد الأشجار في تنقية الهواء من الملوثات وتوفر أكسجينًا نظيفًا، وتحسين نوعية الهواء مما ينعكس إيجابيا على الصحة العامة للمواطنين.

كلف محافظ كفرالشيخ، رؤساء المراكز والمدن ومسئولي الأجهزة المعنية، بمتابعة ماتم زراعته بالمبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة"، والتأكد من إتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التى تضمن استدامة الأشجار التى تم زراعتها، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها، وزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية، والميادين، ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق وكذا المناطق الصناعية والاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بنطاق الجهات الحكومية، واستكمال تجميل الميادين ورفع كفاءتها علي مستوى المحافظة، داعياً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة بزراعة الأشجار في الحدائق والمنازل وزيادة المسطحات الخضراء في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز مقومات التنمية الشاملة.

IMG-20241001-WA0044 IMG-20241001-WA0043 IMG-20241001-WA0041 IMG-20241001-WA0039

مقالات مشابهة

  • نصائح لتبني نظام غذائي صديق للبيئة دون الامتناع عن تناول اللحوم
  • مبادرة زراعة 100 مليون شجرة بكفرالشيخ تواصل فعالياتها
  • 100% نسبه مركبات الأجرة الصديقة للبيئة في إمارة عجمان
  • مركبات الأجرة في عجمان صديقة للبيئة بنسبة 100%
  • عجمان تحول مركبات الأجرة بالكامل إلى صديقة للبيئة 100%
  • تحويل أسطول مركبات الأجرة في عجمان لمركبات صديقة للبيئة بنسبة 100%
  • 5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير
  • اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات
  • الرياض.. القبض على مواطن لإطلاقه النار في الهواء
  • القبض على شخص لإطلاقه النار في الهواء في مناسبة اجتماعية