علوم جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
علوم، جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع،في ظل الاستخدام الشائع لمكيفات الهواء بهدف مواجهة الاحترار المناخي، تسعى .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في ظل الاستخدام الشائع لمكيفات الهواء بهدف مواجهة الاحترار المناخي، تسعى الجهات الفاعلة في المجال وكذلك الأبحاث إلى جعل هذه الأجهزة أقل استهلاكاً للكهرباء والاستغناء عن غازات التبريد الضارة جداً بالبيئة.
- خفض الاستهلاك -
يجري الابتكار على ثلاث جبهات، أبرزها يتعلق بالحاجات على صعيد طاقة لتشغيل المكيفات التي تستحوذ على 6% من إجمالي الكهرباء المُنتَجَة في الولايات المتحدة.
ويجري العمل على إدخال تحسينات تقنية كثيرة إلى المكيفات، خصوصاً لناحية تكنولوجيا "العاكس" ("إنفرتر") التي تتيح تعديل سرعة محرّك المكيّف، وقد ساهمت أصلاً في تخفيض متوسط استهلاك الكهرباء لمكيفات الهواء بمقدار النصف منذ العام 1990، بحسب وزارة الطاقة الأميركية.
ومن بين الميزات الجديدة الأخرى التي يجري العمل عليها، ما يُسمّى بنظام التهوية عند الطلب الذي يستخدم أجهزة استشعار لتحديد عدد الأشخاص في المبنى وضبط تدفقات الهواء استناداً إلى ذلك.
- التخلّي عن الغازات الأكثر ضرراً -
يتمثل التحدي الثاني للقطاع في إيجاد بدائل لغازات التبريد التي لا تزال معظم مكيفات الهواء المُقدّر عددها بنحو ملياري مكيّف في العالم بحسب وكالة الطاقة الدولية، مُجهَّزَة بها. ومع أنّ هذه الغازات موجودة داخل الأجهزة، لكن يمكن أن تتسرّب في حال كان مكيّف الهواء مكسوراً.
وعلى مدى عقود، كانت مكيفات الهواء تستخدم بشكل حصري تقريباً غازات الكلوروفلوروكربون أو الهيدروكلوروفلوروكربون التي تؤثر على مسألة الاحترار العالمي اكثر بعشرة آلاف مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وحُظر هذان الغازان بموجب بروتوكول مونتريال (1987) الذي خضع لتعديل عام 2016 في ما يتعلق بمركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs) التي خلفت الغازين المذكورين، ويُفترض أن تُحظر بصورة نهائية بحلول عام 2050.
وبدأت المواقع الصناعية تعتمد غازات أخرى كالأمونيا الذي لا يؤثر على الاحترار المناخي، والهيدروكربونات وتحديداً البروبان الذي يتسبب بانبعاثات أقل من تلك الناجمة عن غاز الميثان.
ويقول أنكيت كالانكي من معهد روكي ماونتن "بدأ في بعض البلدان استخدام البروبان" في مكيفات الهواء الفردية.
لكن بما أنّ هذا الغاز قابل للاشتعال على عكس مركبات الكربون الهيدروفلورية، إنّ الكميات الصالحة للاستخدام محدودة بموجب القوانين فيما ينبغي اتخاذ تدابير سلامة إضافية.
لذلك، "لا يزال استخدامه محدوداً جداً لأنّ هذا المستوى من التطور يرفع من سعر المكيّف"، على قول كالانكي.
ويضيف المهندس أنّ "سوق مكيفات الهواء المُستخدمة في المنازل تميل إلى البحث عن الأسعار الأقل أولاً ثم الكفاءة".
من جهة ثانية، تعمل شركة "باسكال" الصغيرة التي تم إنشاؤها هذا العام في كامبريدج (ماساتشوستس)، على ابتكار آلية تركّز على مواد تبريد لا تخرج مطلقاً من الأجهزة، ما يحدّ تالياً من أي انبعاثات.
- مكيفات من الجيل الجديد -
تعمل شركات أخرى على ابتكار مكيفات هواء تعمل من دون ضغط، وهي تقنية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة ولم تطلها تغييرات كثيرة منذ اختراعها سنة 1902.
وتتمثل هذه التقنية في جعل الضغط على مادة التبريد متفاوتاً في حلقة مغلقة، مما يتيح للمكيّف سحب الهواء الساخن من الغرفة.
وابتكر باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية وفريق من معهد "ويس" التابع لجامعة هارفارد في الولايات المتحدة مكيفات تستخدم الماء لتبريد الهواء.
وتستخدم شركة "بلو فرونتير" الناشئة التي استثمر فيها بيل غايتس، محلولاً ملحياً يلتقط رطوبة الهواء ثم يبرده مرة أخرى عن طريق ملامسته للماء.
ويتيح هذا الحل أيضاً إمكانية تخزين الطاقة التي يمكن استخدامها في أي وقت، "لذا لا داعٍ للقلق في شأن الإتاحة" المحدودة للكهرباء في فترات الاستهلاك الكبير، بحسب المدير العام لشركة "بلو فرونتير" دانيال بيتس.
لكنّ هذه التقنيات مُكلفة، ومن أجل "إزالة العبء المالي" المرتبط بالاستثمار في هذه المكيفات، تأمل الشركة أن توفّر اعتباراً من العام 2025 "خدمة عبر الاشتراك" لأصحاب المباني التجارية الذين غالباً ما "لا يرون هدفاً من امتلاك أجهزة أكثر كفاءة" وأغلى ثمناً، ويعتبرون أنّ ذلك "مجرد تسويق"، على قول بيتس.
ومن الناحية التكنولوجية، تتمثل المشكلة الثالثة التي يتسبب بها تكييف الهواء على البيئة، في تصريف الهواء الساخن من المباني والتي لا يحلّها التبريد المائي.
ومن بين الخيارات القليلة الموجودة، تتجنّب أنظمة الطاقة الحرارية الجوفية تسخين الهواء الخارجي بفضل شبكة من الأنابيب المُثبتة تحت الأرض.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جعل مكيّفات الهواء أقل استخداماً للطاقة وتلويثاً للبيئة تحدٍّ للفاعلين في القطاع وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق يحبس دموعه على الهواء لهذا السبب
في لحظة مؤثرة على الهواء، لم يستطع الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، إخفاء مشاعره عندما استعاد ذكرياته مع والدته الراحلة ظهر التأثر واضحًا في صوته وهو يقول: "الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي."
و خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، استعرض هشام يكن صورة نادرة لوالدته، مشيرًا إلى أنها التُقطت خلال شهر العسل في الإسكندرية، حيث أكد أن الكثيرين شبّهوها بالفنانة سعاد حسني، وكذلك ليلى طاهر وفاتن حمامة.
وعن علاقته بها، قال: "كنا قريبين جدًا من بعض، كانت أكثر من أم، كانت صديقتي ورفيقتي في كل مكان. لم أكن أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، كنت أصرّ على أن أرافقها دائمًا، وكانت تسعد بذلك وتشعر وكأنها ملكة زمانها."
وبينما كان يستعرض صورة أخرى لوالديه، كشف يكن عن مفاجأة تتعلق بحفل زفافهما، حيث أصرّ العندليب عبد الحليم حافظ على إحياء الحفل في نادي الزمالك، كما غنت الفنانة صباح 13 أغنية، مما جعل المناسبة حدثًا استثنائيًا في العائلة.
في تلك اللحظات، بدا التأثر واضحًا على هشام يكن، وحبس دموعه وهو يتذكر والدته، التي كانت الأقرب إلى قلبه، واصفًا رحيلها بأنه خسارة لا تُعوّض.