اغتيال عضو في الحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية الاثنين اغتيال "مستشار" للحرس الثوري الإيراني الأحد في غارة جوية إسرائيلية على سوريا، أوقعت 17 ضحية وإصابة 15 آخرين.
وذكرت الشبكة أن المسؤول الإيراني يدعى سعيد أبيار، ولم تذكر رتبته، أو أي معلومات عن هوية الآخرين.
وفي مساء الأحد، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بسقوط ضحايا في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب شمالي البلاد.
وبحسب مصادر محلية، فإن من بين المواقع المستهدفة معمل لصهر النحاس قرب بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي٬ كما أكد ناشطون بأن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لمجموعات مسلحة توصف بأنها موالية لإيران في بلدة حيّان.
وقبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في مدينة بانياس بسوريا، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين.
وخلال السنوات الماضية، نفذ الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، لكنها نادرا ما تعلق على ضرباتها في سوريا.
وتزايدت الضربات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنها تراجعت بعد قصف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية ما أدى إلى مقتل سبعة أفراد من الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.
ووفي مطلع نيسان/ أبريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى لمقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.
وفي المقابل، ردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على الاحتلال٬ ونادرًا ما تعلق هذه الأخيرة على ضربات في سوريا، لكنها قالت مرارًا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية سوريا الاحتلال الحرس الثوري إيران سوريا الاحتلال الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني اليوم الاثنين بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل "ستكون أقوى وأشد".
وقال نائيني إن "العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف".
وأضاف "لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب". كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، قائلا "نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء".
وأكد أن دعم جبهة المقاومة "أساس مهم" لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.
يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كان قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة.. نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أهدافا ومواقع بإيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر ذاته.
إعلانوتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.