حماس تطالب “بايدن” بضمانات بشأن الصفقة وإزالة الغموض بشأن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تجري كل من مصر وقطر اتصالات مع الفصائل الفلسطينية؛ بهَدفِ ترتيب موقف فلسطيني يساعد في إتمام صفقة مع “إسرائيل”، خلال وقت قريب.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فَــإنَّ فصائل المقاومة لا ترى في التطوّر المتمثّل في تولّي الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، الإعلان عن مقترح الصفقة الجديد، مع شروحات إضافية من جانبه، تحَرّكاً كافياً للدفع نحو الوصول إلى صفقة جدّية.
وأوضحت المصادر أن الاتصالات التي جرت خلال الأيّام الثلاثة الماضية، اشتملت على الآتي:
– أولاً: أبلغت حركة حماس كلاً من قطر ومصر، أن الموقف النهائي يظلّ رهن تسلّم ورقة مكتوبة تحوي كُـلّ ما ورد على لسان “بايدن”، مع إعلان إضافي يحمل ضمانات واضحة وكاملة ومعروفة وقابلة للتنفيذ، من قبل الولايات المتحدة، بما يضمن إلزام “إسرائيل” بتنفيذ الاتّفاق.
ثانياً: إن إبقاء ملف الوقف التامّ لإطلاق النار غامضاً، والاعتماد على تصريحات “بايدن” فقط، ليس كافياً بالنسبة إلى المقاومة، التي لا يوجد لديها ما تناقشه حول هذه النقطة.
وفي هذا السياق، حصل اتصال مباشر بين إدارة المخابرات المصرية وقيادة حركة حماس، أكّـدت في خلاله الأخيرة أنها “لن تعطي موقفاً نهائيًّا قبل تسلّم ورقة رسمية تتضمّن موافقة إسرائيلية كاملة، وعدم ترك أي بند ضمن دائرة الغموض، وهو ما يسعى إليه رئيس حكومة العدوّ، بنيامين نتنياهو”.
ثالثاً: طلبت القيادة المصرية أن ترسل حماس وفداً قيادياً إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين، كما وجّهت دعوات إلى قيادتَي حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، للمشاركة في الاجتماعات المرتقبة هناك، وعليه، تستعدّ الفصائل الفلسطينية لإرسال وفود تمثّلها إلى العاصمة المصرية.
رابعاً: انتهت جولة المشاورات بين الفصائل إلى تأكيد تفويض حركة حماس، التحدّث باسمها، وقطع الطريق على أي محاولة لفتح مسارات تفاوضية أُخرى، تهدف إلى منح العدوّ فرصاً إضافية للتسويف.
خامساً: أبلغت الفصائل كلاً من مصر وقطر، بأن “المقاومة لا تعتبر نفسها معنية بتوفير أي ضمانات للعدو حول ما يسميه المرحلة المقبلة”، وأن أي اتّفاق لا يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار لن يتم التوقيع عليه”.
سادساً: أبلغت حركة حماس، الجانب المصري، أنها ترفض أية خطط تتعلّق بمعبر رفح الحدودي، طالما أن العدوّ يحتلّه، وبحسب الصحيفة، فقد جرى إبلاغ مسؤول الملف الفلسطيني في “المخابرات العامة المصرية، اللواء “أحمد عبد الخالق”، شخصيًّا، بموقف الحركة، الذي يشدّد على “انسحاب العدوّ من معبر رفح بشكلٍ كامل، وبعدها لكل حادث حديث”.
وبحسب الصحيفة فَــإنَّ مدير المخابرات المركزية الأمريكية” (CIA)، “وليام بيرنز”، عقد سلسلة اجتماعات مع الأطراف المعنية قبل إعلان “بايدن”، علماً أنه كان قد طلب من الجانب الإسرائيلي القبول بالصيغة نفسها التي عرضها الرئيس الأمريكي.
لكن، وبحسب المعلومات، “عندما لمس المصريون والقطريون، وكذلك الأمريكيون، أن “نتنياهو” يريد ترك بعض الأمور غامضة، جرى الاتّفاق على خطوة أن يتولّى “بايدن”، شخصيًّا، الإعلان عن المقترح، وأن يشرح الموقف من وقف الحرب بصورة تجعل الولايات المتحدة ضامناً”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: الاتصالات المصرية لا تتوقف لحقن دماء اللبنانيين والفلسطينيين
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه نقل خلال اللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين اللبنانيين لدى زيارته للبنان توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصرَ لن تألو جهدا وستستمر في الضغط وتكثيف الاتصالات مع كل الأطراف الفاعلة في العالم العربي والمستوى الإقليمي والمستوى الدولي وصولا لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في غزة والانتهاكات السافرة في الضفة الغربية فضلا عن العدوان السافر على لبنان.
وأضاف "عبد العاطي"، في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الاتصالات متواصلة ومستمرة، والرئيس السيسي حرص على حضور القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض 11 نوفمبر وألقى بيانا كاشفا عكس ثوابت وعناصر وتوجهات السياسة الخارجية المصرية".
ميقاتي مع وزير الخارجية يؤكد أولوية وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الجيش في الجنوب كاتس: لن نوقف إطلاق النار في لبنان ولن نقبل تسوية دون تحقيق أهداف الحربوتابع وزير الخارجية: "الاتصالات المصرية لا تتوقف مع أمريكا والطرف الإسرائيلي والطرف الغربي الأوروبي والطرف الروسي والطرف الصيني والأشقاء العرب بهدف وقف العدوان وحقن دماء الشعبين اللبناني والفلسطيني وتجنيبهما ويلات هذا العدوان المستمر".
وزير الخارجية: نعمل على تلبية طلبات اللبنانيين من مواد غذائية وطبية وإياء وسنستمر في تفعيل الجسر الجوي
ولفت إلى أنه تحدث خلال اللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين اللبنانيين عن احتياجات الشعب اللبناني في ظل معاناة النازحين.
وأضاف: "نعمل على تلبية هذه الطلبات من مواد غذائية أو إيواء أو مواد طبية وسنستمر في تفعيل الجسر الجوي، ليس هبة من مصر، ولكن هذا واجب ومسؤولية مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى لأشقائها العرب، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والشعب اللبناني الصامد في لبنان".
وتابع وزير الخارجية: "تحدثنا أيضا عن العديد من الملفات الخاصة بالأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار وشددنا على دعمنا لأي أفكار تؤدي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط ودون المساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه وتحدثنا أيضا عن نشر الجيش اللبناني في الجنوب تنفيذا للقرار الأممي رقم 1701 دون انتقائية، وهذا الأمر من ثوابت الخارجية المصرية ".