مشوار مصرية أسست أول منتخب وطني لتجديف الشاطئ في مصر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دور النساء في مصر في شتى المجالات بارز ومهم للغاية فكان للسيدات دور مهم واساسي في تطوير الكثير من الاشياء في مجالات مختلفة وظهور اشياء في مصر لم تكن موجودة من قبل، فمثلا مجال الرياضة مصر متفوقة في السيدات المشاركات في العاب مختلفة وتشارك تلك السيدات في البطولات العالمية وتحصل سنويا مصر من العاب ورياضات مختلفة على المراكز الاولى والميداليات الذهبية ومن ضمن السيدات المصريات التي كان لها دور مهم لوجود رياضة تجديف الشاطىء هي المصرية "إيما بناني"، فهي مؤسسة ومديرة فنية لأول منتخب وطني لتجديف الشاطىء في مصر واول سيدة تتولى هذا المنصب.
مسيرة "ايما" الرياضية بدأت كلاعب تجديف وشاركت في بطولات عالمية باسم مصر حيث تنافست لصالح مصر لأكثر من ١٤ عام حيث حققت تصنيف على مستوى الجمهورية والدول العربية وقارة أفريقيا، وجاء قرار تحويل حياتها المهنية الى التدريب في عام ٢٠١٨ حيث كرست جهودها لوضع أسس التجديف الشاطىء في مصر، فاستطاعت تشكيل اول فريق وطني في مصر للتجديف وقادت الفريق للفوز بعدة بطولات اقليمية و٥ بطولات عالمية، وجرى تكريمها من قبل الاتحاد المصري للتجديف لتحقيقها انجازا عالميا غير مسبوق في بطولة العالم لتجديف الشواطىء في ايطاليا العام الماضي وحصلت على اول ميدالية لمصر في هذه البطولة.
تعد "بناني" واحدة من ٢٠ مدربا على مستوى العالم وتشارك في تطوير ونشر هذه الرياضة وتعزيز الحب والتفاني فيها، وهي ليست مجرد مدربة بل قائدة تسعى لنشر روح تجديف الشاطىء حول العالم، حيث يستعان بها من دول اخرى لتنظيم بطولاتهم والاشراف عليها الى جانب دورات تدريبية لاعداد المدربين، ومشوار ايما لا يخلو من الصعب فقد تركت العمل في التدريس من اجل حبها في التجديف، وبعد نجاحها الذي وصل صداه لوزارة الشباب والرياضة شهد وزير الشباب الدكتور اشرف صبحي فعاليات بطولة اقيمت في مدينة العلمين والتي شاركت فيها دول مختلفة وعدد كبير من المشاركين واستطاعت مصر التنظيم ونجاح البطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء التجديف بطولات نسائية فی مصر
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية،أول أمس الاثنين، عن فقدان رجل بعد تعرّضه لهجوم نادر من سمكة قرش في البحر قبالة مدينة الخضيرة، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترًا شمال تل أبيب.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الهجوم، الذي وقع بالقرب من شاطئ أولجا، أثار حالة من الفوضى والرعب في المكان، بعدما شهد عدد من رواد الشاطئ الواقعة بأعينهم، ووثقوها بمقاطع فيديو انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر لحظات التخبط والصراخ بينما يُشاهد الرجل الضحية يواجه مصيره في عرض البحر.
في تصريح لموقع “يديعوت أحرونوت” العبري، قال إيليا موتاي، أحد شهود العيان: “كنت في المياه، ورأيت الدماء، وكان هناك صراخ رهيب”، المقطع المصوّر الذي نُشر عبر الإنترنت، يُظهر الضحية على بُعد مئات الأقدام من اليابسة، وهو يتخبط في المياه بينما يصرخ الموجودون على الشاطئ محاولين فهم ما يحدث وإنقاذه.