عضو مجلس الحرب الإسرائيلي يعلق على مقتل 4 أسرى لدى حماس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الإثنين، على مقتل 4 أسرى إسرائيليين لدي حركة حماس في قطاع غزة، وقال: "يجب عمل كل شيء لإعادة المختطفين إلى بيوتهم ولو بثمن باهظ".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل أربعة أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ورجح متحدث الاحتلال أن الأسرى قتلوا في خان يونس، وأضاف أن "أسئلة صعبة تطرح بشأن ظروف مقتلهم".
وأوضح أن قرار تحديد وفاتهم جاء بناء على معلومات استخباراتية، ولا تزال ظروف وفاتهم في أسر حماس يجرى التحقيق فيها من قبل جميع المتخصصين.
وقال: "حسب تقديراتنا، قتل الأربعة معًا، في منطقة خان يونس، قبل عدة أشهر، بينما كانوا محتجزين لدى حماس، وبينما كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في خان يونس، أعلم أنه ستطرح أسئلة صعبة فيما يتعلق ظروف الوفاة، نحن نبحث فيها بعمق وسنقدم النتائج بشفافية في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن جيش الاحتلال يعمل بمجموعة واسعة من الأساليب من أجل جمع المعلومات عن الأسرى المتبقين في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس الحرب الإسرائيلي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس مقتل 4 أسرى إسرائيليين حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.