أمير قطر وبايدن يبحثان جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الأميركي، وفق بيان للديوان الأميري.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أجرى اتصالا مع أمير قطر، وبحث معه وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال إن بايدن حثّ أمير قطر على استخدام كل الوسائل الملائمة لضمان موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاتفاق، كما أكد لأمير قطر أن "رفض حماس المستمر لإطلاق سراح الرهائن لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع".
وأفاد البيت الأبيض بأن بايدن أكد في اتصاله بالشيخ تميم أن واشنطن بجانب مصر وقطر ستعمل على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
وأضاف "أكد الرئيس استعداد إسرائيل للمضي قدما في البنود التي جرى تقديمها الآن إلى حماس".
وذكر البيت الأبيض أن بايدن وأمير قطر أكدا أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين يقدم خارطة طريق لإنهاء الأزمة.
كما شكر الرئيس بايدن أمير قطر على الجهود الدؤوبة لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.
ومساء الجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تفاصيل مقترح إسرائيلي من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت 5 دول عربية، تأييدها جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الأمیرکی وقف إطلاق النار إطلاق النار فی أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.