شاهد.. صراخ ورعب بعد وصول ألسنة النيران منازل في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 15 موقعا تشتعل فيها النيران منذ ساعات في شمال إسرائيل، بعضها إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وأظهرت صور استمرار الحرائق وانبعاث أعمدة دخان من مستوطنة كريات شمونة في الجليل شمالي إسرائيل، بعد سقوط صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني أمس الأحد.
وقال موقع "إسرائيل هيوم" إن 14 فريق إطفاء تعمل منذ أكثر من 5 ساعات في محاولة لإطفاء الحرائق المشتعلة في الجليل الأعلى.
קרית שמונה pic.twitter.com/jCfsMC6nIl
— Asslan Khalil (@KhalilAsslan) June 3, 2024
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقالت إنه تم إجلاء إسرائيليين من منازلهم في كريات شمونة، وإن فرق الإطفاء تمكنت من احتواء النيران القريبة من المنازل في منطقة مرغليوت.
كما قالت الصحيفة إن التركيز الآن هو على إخماد النيران المستعرة في المناطق الجبلية والحقول، في مرغليوت وكريات شمونة.
Massive firestorms have erupted in Kiryat Shmona as a result of Hezbollah strikes pic.twitter.com/mTw1CZPN8G
— DrKaiaRSakri (@DrSakriKaia) June 3, 2024
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية مشاهد قالت إنها لحرائق وصلت للمنازل في مستوطنة كريات شمونة بالجليل، إثر قصف صاروخي نفذه حزب الله من جنوب لبنان.
תיעוד מקריית שמונה: הוצתה שריפה בעיר לאחר ירי הרקטות לאזור@rubih67 pic.twitter.com/zmvuZ3pTzA
— כאן חדשות (@kann_news) June 3, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصريون في هولندا ينددون بسياسات السيسي تجاه غزة (شاهد)
نظم عدد من المصريين المقيمين في الخارج وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في مدينة لاهاي بهولندا، تلبية لدعوة المقاومة الفلسطينية بالاحتشاد ودعم مطالبها ووقف إطلاق النار، وللتنديد بالحصار المستمر على غزة، والذي تسبب في معاناة إنسانية فادحة للمدنيين الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لرفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية.
وحمل المتظاهرون رسائل شديدة اللهجة للنظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، متهمين إياه بأنه "شريك رئيسي" في الحصار المفروض على غزة، مؤكدين أن السياسة المصرية الحالية ساهمت بشكل كبير في إعاقة وصول الإغاثة إلى سكان القطاع واستمرار الحرب.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن النظام المصري جزء من "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، متهمين إياه بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في محاصرته وتضييق الخناق على أهالي غزة.
ويشهد قطاع غزة موجة من التصعيد العسكري بعد استئناف الاحتلال حربه على القطاع ما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأشاروا إلى أن الدور المصري تغير بشكل ملحوظ بعد وصول النظام الحالي إلى السلطة، من القضية الفلسطينية ووجهوا رسائل إلى المصريين في الداخل بأن دورهم في تحرير غزة لا يقل أهمية عن دورهم في الخارج وأن التحرير الحقيقي يبدأ من مصر.
وطالب المشاركون مناصري القضية الفلسطينية في الخارج إلى الاحتشاد أمام سفارات الدول العربية والأجنبية الموالية للاحتلال الإسرائيلي والداعمة له في حربه على غزة.
وفي الوقت ذاته، اتهم المشاركون في الوقفة فرقًا مصرية دخلت غزة مؤخرًا خلال وقف إطلاق النار، بأنها تعمل كجهاز تجسس لصالح النظام المصري، وأن تلك الفرق كان لها دور في تصفية عدد من القادة البارزين في حركة حماس، خاصة من أعضاء المكتب السياسي، خلال الأيام الماضية الأمر الذي يزيد من الشكوك حول نوايا النظام المصري تجاه القضية الفلسطينية.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، وتدهورت العلاقات بين مصر وغزة بشكل ملحوظ، حيث أغلق النظام المصري المعابر بشكل متكرر، وأغلق الحدود مع القطاع لفترات طويلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وتتزامن الاحتجاجات مع استئناف حرب الاحتلال الإسرائيلي والتي اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر ويشن الاحتلال عدوانه مستهدفًا المنازل والمرافق الحيوية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وأكدت التقارير الحقوقية أن الحصار المفروض على القطاع يجعل الوضع الإنساني أسوأ، ويحول دون وصول الأدوية والغذاء إلى المدنيين.