اللواء الرزامي يعلن استكمال الإجراءات وفتح خط البيضاء- الجوبة - مأرب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقال اللواء الرزامي خلال لقائه مساء اليوم، وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال وأحد كبار مشايخ مراد، حسين حازب، وقيادة محافظة مأرب والسلطة المحلية والاشرافية ومشايخ ووجهاء وقيادات عسكرية بالمحافظة "بناء على توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، ومتابعة رئيس هيئة الأركان العامة، وبعد استكمال اللجنة الميدانية المكلفة من قبل اللجنة العسكرية ورئاسة هيئة الأركان والسلطة المحلية بمحافظة مأرب والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، نعلن عن استكمال الإجراءات العسكرية والأمنية وفتح خط البيضاء -الجوبة - مأرب بحسب الإجراءات المتخذة".
وأضاف" نرحب بقبول الطرف الآخر المبادرة المعلن عنها سابقا من قبل المجلس السياسي الأعلى والسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ".. مؤكدا أن ترحيب الطرف الآخر يجب أن يترجم في الميدان دون مزايدات إعلامية والكرة بملعب الطرف الآخر.
وتابع "ندعو من خلال هذا الاجتماع الطرف الآخر إلى قبول المبادرات التي سبق وأعلنا عنها وتم فتحها من جانبنا سواء في تعز أو الضالع".
وأشاد اللواء الرزامي بجهود اللجنة المجتمعية المشكلة للتواصل مع الطرف الآخر في مأرب وغيرها من المحافظات والتي كانت اللجنة العسكرية تتابعها أولا بأول.
كما أشاد بجهود محافظ مأرب ومشرف المحافظة والمشايخ والأعيان والقيادات العسكرية والأمنية المبذولة لمساندة اللجنة العسكرية والأمنية بالمحافظة، والتي أقرت الخطة العسكرية والأمنية لفتح الطريق.
فيما عبر محافظ محافظة مأرب ومشرف المحافظة والمشايخ والأعيان والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة عن الشكر والامتنان للسيد القائد ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء اللجنة العسكرية على الاهتمام والمتابعة لقضايا الطرقات والحرص على فتح الطرق خدمة للمواطنين وتسهيلا لتنقلهم بأمن وأمان. كما أعرب الحاضرين عن الأمل في أن يفي الطرف الآخر بوعوده في هذا الجانب.. معتبرين إعلان فتح الطريق إنجازا كبيرا يحسب لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى واللجنة العسكرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى العسکریة والأمنیة اللجنة العسکریة الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
لقاء مع أسرى وادي جبارة وتفنيد أكاذيب الطرف الآخر
خلال الزيارة، تحدثنا مع الأسرى حول ظروف أسْرهم، وطرحنا عليهم أسئلة مباشرة إجاباتهم عليها أظهرت مدى سخطهم من الطرف الآخر الذي تجاهلهم تمامًا، وندمهم الشديد بانضمامهم لصفوفه ضد أبناء بلدهم وضياع مستقبلهم، وامتنانهم البالغ للقيادة الثورية والسياسية في صنعاء، التي لم تدّخر جهدًا في العناية بشؤونهم والسعي لنيل حريتهم.
أكد الأسرى أنهم أُسروا في وادي جبارة خلال عملية البنيان المرصوص بعد أن تم التغرير بهم بالالتحاق إلى صفوف أعداء الوطن.
وأفادوا بأنهم تلقوا معاملة إنسانية طوال فترة أسْرهم، ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التعذيب أو المعاملة القاسية، وأنهم وجدوا أنفسهم بين أهلهم وإخوتهم، وسُمِح لهم بالتواصل مع عائلاتهم. وعلق بعضهم بسخرية وامتعاض على تصريحات ما تسمى "مؤسسة الأسرى" التابعة للطرف الآخر، مؤكدين أن "طينتهم معروفة للجميع، ولم نفاجأ بأكاذيبهم"، وأن الجميع يعلم حقيقة ما حدث.
واللافت إن البعض تحدث بكل صراحة وبداهة أن الغرض يعود إلى محاولة تغطية "خساستهم" من خلال إلقاء اللوم على صنعاء عما يمارسونه.
وكانت الإشارات واضحة في خذلان الطرف الآخر لأسراهم الذين قاتلوا إلى جانبهم، وتنكرهم لهم، فضلاً عن الممارسات غير القانونية واللا إنسانية التي ينتهجونها مع الأسرى، وتحايلهم باختطاف أبرياء لا صلة لهم بما يجري.
كما التقينا بذوي الأسرى، الذين عبروا عن امتنانهم العميق لحكومة صنعاء وقيادتها الحكيمة التي وفرت لأبنائهم ظروفاً إنسانية لائقة، على عكس ما يتعرض له أسراها لدى الطرف الآخر من انتهاكات فظيعة يندى لها جبين الإنسانية.
مسلسلات رمضان 2025.. المطربة الشعبية رحمة محسن تبدأ تسجيل أغنيتها بـ «فهد البطل»